مقدمة عن المجموعة الشمسية
تنتمي الشمس إلى تجمع نجمي كبير يضم أكثر من مئتي ألف مليون نجم يعرف باسم مجرة درب التبانة، تكونت قبل ما يقارب 4.5 مليار سنة، وتقع المجموعة الشمسية في احدى ازرع مجرة درب اللبانة على بعد 30,000 سنة ضوئية من مركز المجرة، و 20,000 سنة ضوئية من أقرب أطرافه، وتدور الشمس حول مركز المجرة بسرعة 220 كم/ثانية وتتم دورة كاملة مع مجموعتها حول مركز المجرة في مدة تصل إلى 225 مليون سنة، مما يعني أن الشمس ومعها مجموعتها قد دارت حول مركز المجرة 20 دورة منذ نشأة المجموعة الشمسية.
تتكون المجموعة الشمسية من نجم متوسط الحجم مثل اي نجم عادي هو الشمس وتوجد على هيئة كرة ضخمة من غاز الأيدروجين الذي تكثف على ذاته بقدرة الله، وتهيمن الشمس بقوة جاذبيتها على حركة كافة أجرام المجموعة الشمسية من كواكب وتوابع وكويكبات ومذنبات، وهي مصدر كل من الحرارة والنور على أسطح تلك الأجرام بما تشعه من طاقة.
وتوجد ثمانية كواكب تدور حول الشمس، مكونة ما يسمى باسم المجموعة الشمسية، وهذه الكواكب تترتب في مدارات حول الشمس من الداخل إلى الخارج كما يلي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، والكواكب الأربعة الأولى عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ تسمى بالكواكب الداخلية او الكواكب الصخرية بينما تسمى الكواكب الاربعة الأخرى (المشترى، زحل، اورانوس، نيبتون) بالكواكب الخارجة أو الغازية لتكون أغلبها من الغازات.
وبالإضافة إلى كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها فإن بداخل تلك المجموعة أعدادًا هائلة من الكويكبات والمذنبات، فهناك حزام من أجرام صغيرة نسبيًّا تدور حول الشمس خارج مدار المريخ، ويطلق عليها اسم حزام الكويكبات التي يبلغ قطر أكبرها حوالي 920 كم وأصغرها في حجم ذرات الغبار.
عطارد
هو أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية وأقربها إلى الشمس، يبلغ قطره حوالي 4880 كلم وكتلته 0.055 من كتلة الأرض. أما جاذبيته فهي بمقدار 0.387 من جاذبية الأرض,وسمي بعطارد نسبة لإله التجارة الروماني، لأن موقعه في السماء يتغير بسرعة تفوق سرعة تغير أي كوكب آخر، ويقال بأن سبب تسمية الكوكب عطارد :مصدر التسمية- لسان العرب – طارد ومطّرَد أي المتتابع في سيره, وأيضاً سريع الجري ومن هنا اسم الكوكب عطارد الذي يرمز إلى السرعة الكبيرة لدوران الكوكب حول الشم
الزهرة
ثاني كوكب في مجموعتنا الشمسية من حيث قربه إلى الشمس، وهو كوكب ترابي كعطارد والمريخ، شبيه بكوكب الأرض من حيث حجم وتركيبا، وسمي فينوس نسبة إلى إلهة الجمال, سبب تسمية كوكب الزهرة بالزهرة :مصدر التسمية – لسان العرب – الزُّهره هي الحسن والبياض, زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر اي الأبيض المستنير. والزُهْره: البياض النير. ومن هنا اسم كوكب الزهرة يعود إلى سطوع هذا الكوكب من الكره الأرضيه وذلك لانعكاس كميه كبيره من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي الكبيره
الارض
تـأتي الأرض في الترتيب الثالث من حيث بُعدها عن الشمس بعد عطارد والزهرة، وتعتبر أكبر الكواكب الأرضية في النظام الشمسي، وذلك من حيث قطرها وكتلتها وكثافتها.ويطلق على هذا الكوكب أيضًا اسم العالم واليابس. تعتبر الأرض مسكنًا لملايين الفصائل من المخلوقات بما فيها الإنسان؛ حيث إنها المكان الوحيد المعروف بوجود حياة عليه في الكون.جدير بالذكر أن هذا الكوكب قد تكون منذ 4.54 بليون سنة، وقد ظهرت الحياة على سطحه في غضون بلايين السنين بعد ذلك . تعتبر الأرض كوكبًا أرضيًا، مما يعني أنها عبارة عن جسم صخري، وليست جسمًا غازيًا عملاقًا مثل كوكب المشترى. كما أنها تعتبر أكبر الكواكب الأرضية الأربعة الموجودة في النظام الشمسي
المريخ
هو كوكب الرابع في البعد عن الشمس في النظام الشمسي وهو الجار الخارجي للأرض ويصنف كوكبا صخريا، من مجموعة الكواكب الأرضية (الشبيهة بالأرض), سبب تسمية كوكب المريخ بالمريخ : مصدر التسمية (قاموس المنجد) أَمرخ أي ذو البقع الحمراء, فيقال ثور أَمرخ أي به بقع حمراء. وقد سمي هذا الكوكب بهذا الاسم نسبةً إلى لونه المائل إلى الحمره, وذلك بسبب نسبة الحديد العالية في هذا كوكب. ويلقب بالكوكب الأحمر له قمران، يسمّى الأول ديموس أي الرعب باللغة اليونانية والثاني فوبوس أي الخوف
Published: Apr 26, 2016
Latest Revision: Apr 26, 2016
Ourboox Unique Identifier: OB-138729
Copyright © 2016