ذات الرّداء الأحمر

                  الْكلية الأكاديميّة للتّربية-حيفا

                     الاسم : مريم عبد الغني

                     التّخصص – لغة عربيّة 

                       2022/2023 

كَانْ يَا مَا مَكان  في قَديم الزَّمان، كَانَتْ هُنالكَ فَتَاةٌ صَغيرَةٌ تُسَمَّى ذَاتَ الرّداء الأحمر.

ذَاتَ صَبَاح ذَهَبَتْ لترى جَدَّتُها التّي تعيشُ في قَلْب الْغابَات، وتعطيها الطَّعام، وَقَبْلَ أَنْ تَخرُجَ من الْمَنزل حَذَّرَتْها وَالدتُها وَقَالَتْ لَها: “لَا تَتَأَخَّري وَلَا تُحَدّثي الْغُرَبَاءَ”.

في الْغابات، قطفت بعض الأَزْهارالْجميلة، وَأَخذت تَلعبُ مَعَ ثَلاث أرانب صغار

     .  ونَسيت كلمات والدتها الْحكيمة واستمتعت بالشّمس الدّافئة مع الأرانب

 وفجأة، ظَهَرَ أماَمها ذئبٌ كبيرٌُ

سألَها بصوت وَدود :”إلى أَيْنَ تَذْهَبين أَيَتُها الصَّغيرَةُ؟”.

“فَأَجابَتَهُ ذات الرّداء الأحْمَر قَائلَةً:”إلى جَدَّتي، إنَها تَعيشُ في الْغابَة”.

وَبسُرهة اتَّجَهَتْ إلَى مَنْزل جَدَّتهَا بصُحْبة الأرانب الثَّلاثَة.

فَسَلَكَ الذئبُ الْماكرُ طَريقًا مُختَصَرًا إلَى جَدَّتها،

ثُمَّ طَرَقَ الْبَابَ بخفَّة وَغَيَّرَ صًوتهُ وَقَالَ:”أَنا ذاتُ الرّداء الأحمر يَا جَدَّتي”.

وعندَما فَتَحَت الْجَدَّةُ الْبَابَ اقْتَحَمَ الذّئبُ الْمَنْزلَ. فَلَمْ تَجد السَّيدَةُ الْعَجُوزُ الْمسْكينَةُ أَمَامَهَا سوَى أَنْ تَخْتَبىء في الُّدلَاوب.

ارْتَدَى الذّئْبُ مَلَابسَ نًوْم الْجَدَّة وَقَفَزَ بسُرْعَة عَاَى سَريرهَا.

وَخلَال بضْع دَقَائقَ،دَخَلَتْ ذَات الرّداء الأحمر إلَى مَنْزل جَدَّتهَا،وَقَالَت لَهَا:”كَيْفَ حَالُك يَا جَدَّتي؟!”.

عندَما رَأَت ذَاتُ الرّداء الأَحمر الذّئْبَ صًرًخَتْ قَائلَةٌ: “الَّنجدَةَ”!.

فَزَمْجَرَ الذّئْبُ وَقَفَزَ منْ فَوْق السَّرير ليَلتَهمَ الْفَتَاةَ الصَّغيرَةَ.

سَمع الصّيادُ صوت ذَّات الرّداء الأحمر وهي تطلب النّجاةُ، فجأه مسرعًا الى بيت الْجدَّة وضَرَبَ الذئبَ بعصيَّ خَشَبية علَى رَأْسه فَطَرَحَتْهُ أَرْضًا.

فَتَحَتْ ذَاتُ الرّداء الأَحْمَر الدُّولَابَ وَقَالَتْ:”أُوهْ يَا جَدَّتي، حَمْدًا لله علَى نَجَاتنا”.

وَعَانَقَتْهَا في سَعَادَة بَالغَة، وَدَعَتا الصَّياد ليُشاركُهما الطَّعام لأنهُ أنقَذَ حياتَهُما

* أسئلة نقاش حوّلَ قصة ذات الرّداء الأحمر:

1. هل سَمعَت ذات الرّداء الأحمر كلام وَالدَتُها؟

2. مَن قَبَلت ذات الرّداء الأحمر في طَريقها؟

3. من أنقَدَ ذات الرّداء الأحمر وجَدَتُها من الذّئب؟

4. ماذا سأل الذّئب ذّات الرّداء الأحمر؟

5. أين اختبأت الْجدة؟

6. ما هو التَّحذير الذي حذرتهُ الام لذات الرّداء الأحمر؟

7. لو كنت مكان ذّات الرّداء الأحمر ماذا كنت سَتفعل؟

8 إقترح عنوان آخر للقصة.

9. إقترح نهاية اخرى للنص.