تأثير التكنولوجيا على الاسرة والمجتمع

مقدمة: –

يعد الانترنت سلاحاً ذو حدين، حيث يمكن ان يحسن استخدامه من قبل الفرد ويعود عليه بفوائد كبير، ومن الممكن ان يسيء استخدامه ويعود عليه بأضرار وخيمة كما ان التكنولوجيا والبشر يعدان في الوقت الحاضر اساس التنمية والتطور في عصرنا الراهن ففي ظل غياب الانترنت والتكنولوجيا يتعذر الجميع من التقدم والتطور لتحقيق طموحاتهم لحياة افضل. فالإنترنت هو وسيلة تخدم المجتمع على حسب احتياجاته والتي قد تكون إيجابية كالأبحاث، او سلبية كالمواقع غير الهادفة.

الاثار السلبية للإنترنت: –

التقدم التكنولوجي أصبح شيئًا أساسيًا في حياة كل البشر مع تطورات العصر الحديث، ومن أبرزها استخدام الهواتف المحمولة، والكمبيوتر بصورة مستمرة منذ الصباح حتى الذهاب للنوم ليلاً حيث سبب العديد من الاثار منها: –

1.مشاكل جسدية: تسبب الاجهزة الالكترونية العديد من الامراض مثل: ضعف البصر، السمنة المفرطة، اعتلال الفقرات وتقوس الظهر، الام الرقبة وضعف النوم.

2.مشاكل نفسية: بالإضافة الى المشاكل الجسدية التي نحصل عليها بسبب الانترنت يوجد ايضاً العامل النفسي الذي يتأثر بشكل كبير ايضاً مثل: الشعور بالتوتر والعصبية عند ترك الانترنت، وعدم القدرة على ترك الهاتف لأكثر من ساعة.

الاثار الإيجابية للإنترنت: –

1.التعرف على ثقافة جديدة: جعلت التكنولوجيا الأرض في مكان صغير، يسمح للبشر بالتخلص من الصعوبات وانتشارها إلى جميع أنحاء العالم، وفهم البلدان والثقافات الجديدة.

2.تسهيل التعلم: تلعب التكنولوجيا وطرق التعلم الحديثة دورًا مهمًا في تعزيز التعليم لأنها تمكن الناس من دخول الجامعات البعيدة وإجراء التعلم عن بعد، ويمكنهم الوصول بسرعة وسهولة إلى المعلومات المختلفة عبر الإنترنت.

3.تقليل الوقت والطاقة: توفر التكنولوجيا للناس الكثير من الوقت والطاقة في مختلف المجالات، مثل الأعمال المنزلية التي لا تتطلب الكثير من الوقت باستخدام الأدوات الكهربائية، وتقصير وقت العمل من خلال الآلات بدلاً من العمل اليدوي.

4.تسهيل الوصول إلى المعلومات: في الماضي، كان الوصول إلى المعلومات يتطلب وقتًا طويلاً من القراءة والبحث، وقد يلزم أيضًا نقلها من مكان إلى آخر، ولكن يمكنك الآن الحصول على المعلومات في بضع ثوانٍ، الاثار الإيجابية والسلبية من التكنولوجيا.

الأهداف: –

استخدام التكنولوجيا في التعليم له أثر واضح في تطوير المنظومة التعليمية، وذلك لأنها أحد الوسائل التعليمية الحديثة والمتبعة لتعزيز ورفع مستوى الوعي عند الطلاب وتعزيز مهاراتهم وإنجازاتهم، حيث استطاعت التكنولوجيا أن تعمل على خلق بيئة تعليمية متطورة وأكثر تفاعلًا عن استخدام التقنيات القديمة.

تكنولوجيا التعليم هي عبارة عن نظام يعتمد في مضمونه على مجموعة من العلوم التي تهتم بالتعلم الإنساني اعتمادًا على بعض مصادر التعلم، والتي تساعد في تحسين نشاط الطلاب وتعزيز قدراتهم الذهنية. 

الفئات العمرية: –

تؤثر التكنولوجيا بشكل كبير في كافة المجتمع على كافة الفئات العمرية منها الأطفال، المراهقين، الشباب والبالغين الا ان الفئة العمرية التي تستهلك الانترنت بشكل كبير وتتأثر به بشكل اكبر واخر هم الأطفال والمراهقين لأنهم يقومون باستخدامه بطريقة خاطئة وغير صحيحة واحياناً تكون بلا رقابة الأهل فبالتالي يتأثرون بشكل خطير. ومن المشاكل التي قد تحصل لهم: 

1. زيادة العدوانية والعصبية.

2.الانعزال عن العائلة والمجتمع.

3.تؤثر على نموهم العقلي وذكائهم.

4.اهدارهم للوقت وعدم استغلاله في تطوير شخصيتهم.

المهارات التكنولوجية: –

1.مهارة التنظيم والابداع.

2.مهارة التصميم الجرافيكي.

3.مهارة التدقيق من خلال الاستبيان.

الأدوات الرقمية: –

1.canva: لأنشاء صفحة لغلاف الكتاب الالكتروني.

2. ourboox: لتصميم كتاب الكتروني.

3. مستندات جوجل: لأنشاء اسئلة متعلقة بالموضوع وعمل بحث عنها.