تأثير التكنولوجيا

ما هو الإدمان التكنولوجي؟ 

هو حالة من التعلق النفسي والسلوكي بوسائل التكنولوجيا الحديثة لمستوى لا تستقيم حياة الشخص اليومية بدونه ويصبح التعلق وادمان التكنولوجيا جزء من حياة الشخص ينفق فيها المزيد من الأموال من أجل هدف وحيد هو أن يتحصل على أحدث الصيحات التكنولوجية وأيضا ليؤمن لنفسه استمرار تمتعه باستخدام التكنولوجيا على النحو الذى يرضى طموحه.

اعراض الإدمان التكنولوجي: –

1. فقدان الرغبة بالقيام بالأنشطة غير المتعلقة بالتكنولوجيا.
2.عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
3.فقدان الإحساس بالوقت عند استخدام وسائل التكنولوجيا.
4.الشعور بالإحباط والتهيج عند الحاجة إلى غلق وسائل التكنولوجيا.
5.الاستمرار باستخدام وسائل التكنولوجيا بالرغم من التأثير السلبي على الدراسة او العمل أو العلاقات الاجتماعية.
6.ظهور أعراض جسدية، مثل آلام متلازمة النفق الرسغي وزيادة الوزن وحدوث تغيرات في النظر.

اسباب الإدمان التكنولوجي: –

1.إهمال الأب والأم وعدم الاهتمام بواجباتهم والتمارين وممارسة بعض الرياضات.
2.تواصل الأطفال مع الأصدقاء والحديث عن التكنولوجيا والألعاب الحديثة مما يولد الشغف لدى الطفل.
3.الانفتاح الذي شهده العالم من تطور تكنولوجي، وانتشار التكنولوجيا الرقمية في كل منزل، جعلت الأطفال يلجؤون إلى استخدامها بشكل متكرر.
4.المشاكل الأسرية التي تجعل الطفل يهرب منها بالتصفح على الانترنت، دون تحقيق أي أهداف.

5.الهروب من الواقع إلى عالم التكنولوجيا والانترنت أو ما يسمى بالعالم الافتراضي، ممن يعانون من اليأس أو الملل والانزعاج.
6.الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية والشعور بالخجل في التواصل مع الآخرين، هم أكثر عرضة للإصابة بالهوس الإلكتروني.

7.انتشار الالعاب الإلكترونية الحديثة، وقضاء البعض العديد من الساعات المتواصلة على الإنترنت.

الاهداف الرئيسية لمعالجة ظاهرة الإدمان التكنولوجي:-

تؤثر هذه الظاهرة بشكل كبير جداً على الأطفال والمراهقين الامر الذي ادى الى تدهور الحالة النفسية، الصحية والاجتماعية للفرد الامر الذي يؤثر بشكل كبير على المجتمع لذلك يجب السعي لإيقاف هذه الظاهرة والحد من استعمال التكنولوجيا.

ومن طرق العلاج:- 

1.العلاج المعرفي السلوكي 

هو الخضوع إلى جلسات تأهيلية سلوكية داخل احدى عيادات معالجة الادمان التي تهدف إلى تغيير أنماط الحياة، والتحدث مع الطبيب النفسي في إدارة وقتك والسيطرة على استخدامك للإنترنت، كما تستطيع التعبير عن مخاوفك بشأن الاستخدام السيئ للإنترنت دون خوف أو تردد، حتى تصبح قادر على إعادة تدوير نمط حياتك والتخلص من الإدمان التكنولوجي.

2.العلاج الدوائي

نادراً ما يتم استخدام العلاج الدوائي في حالات الإدمان الالكتروني، ولكن يلجأ الطبيب النفسي إلى العقاقير الطبية، إذا كان المدمن يعاني من بعض الاضطرابات العقلية، مثل الاكتئاب، القلق ،الوسواس القهري، والتي تحتاج إلى مثبطات حتى تحد من الإدمان السلبي للإنترنت.

لاشك أن آثار إدمان الانترنت يشكل خطر كبير على كافة أشكال المجتمع، وتؤدي إلى الانحراف والسلوكيات الخاطئة، خاصة فئة الأطفال والمراهقين وسيطرة الانترنت على النواحي الحياتية حتى أصبحت امر واقع، وتسببت في العديد من الأضرار نذكرها لكم فيما يلي:-

آثار إدمان التكنولوجيا على المراهقين:

1.العزلة الاجتماعية وعدم المشاركة مع الآخرين.

2.إهمال الدروس والواجبات والرسوب في الدراسة.

3.عدم وجود اهتمامات شخصية، أو ممارسة رياضة وهواية مفضلة.

آثار إدمان التكنولوجيا على الأطفال:

1.زيادة العدوانية والعصبية بسبب الألعاب الالكترونية العنيفة.

2.الضعف العام في النظر.

3.ضعف القدرات العقلية لدى الطفل.

المهارات المهمة التي استخدمت في الشرح: –

1. التصميم الجرافيكي: نحتاج اليه في تصميم غلاف للكتاب باستخدام canva، الامر الذي اضاف لنا مهارة جديدة تساعدنا في الابتكار والتطور.

2.انشاء وتصميم كتاب: وذلك من خلال ourboox، تمكنا من تعلم انشاء كتاب الكتروني يفيد العامة ويمكن نشره الكترونياً.

3.عمل نموذج الكتروني واستبيان: يمكننا من معرفة اراء واستخدامات الاخرين للموضوع الذي نبحث عنه ومحاولة استكشاف الحلول بناءً على الاجابات.

اسباب استخدام الأدوات الرقمية: –

1. تصميم غلاف للكتاب باستخدام canva.

2.لإنشاء كتاب الكتروني يفيد العامة ويمكن نشره الكترونياً.

3.عمل نموذج الكتروني واستبيان لمعرفة اراء واستخدامات الاخرين للموضوع الذي نبحث عنه ومحاولة استكشاف الحلول بناءً على الاجابات.

4.انشاء منهج تعليمي للطلاب يمكن الاستفادة منه، واضافة الصور والوسائط التي يحبونها.

5.امكانية رؤية الاجابات التي وضعها الطلاب والتقرب منهم وفهمهم ومعرفة مستواهم.

6. توفير الوقت، ويسمح بتنظيم العمل والمهام التي يجب القيام بها.

7.زيادة التفاعل بين الطلاب من خلال تبادل المعلومات.

المعرفة المطلوبة لاستخدام وتطبيق للأدوات الرقمية: –

كانت طريقة التعليم لفترة طويلة هي الطريقة الوجاهية إذ يجتمع الطلبة مع أستاذهم في غرفة صفية ويتواصلون وجهاً لوجه، وبسبب العصر الذي نعيشه وارتباطه بالتكنولوجيا ظهر التعليم عن بعد أو التعليم الرقمي الذي يتواصل فيه الطالب مع معلّمه عبر الإنترنت باستخدام برامج وأدوات تقنية مختلفة، وهناك مجموعة من المعرفة التي يجب أن تتوافر في الطالب مثل: –

1.التفكير الإبداعي: على الطالب ان يفكر خارج الصندوق وبطريقة ابداعية؛ بسبب التطور والتقدم الذي يعيشه.

2.القدرة على التواصل الفعال بين الطالب والمعلم لفهم كافة المعلومات ومشاركتها.

3.القدرة على تنظيم الوقت وادارته بطريقة صحيحة بحيث يتمكن الطالب من تسليم كافة اختباراته وواجباته في الوقت المحدد.