أبراز أحداث القصة

البداية

تفرخ الحمامة في رأس نخلة طويلة

تشرع في نقل العش في رأس تلك النخلة

تبيض بيضها وتحضنه

تكبر فراخها وتقارب أن تطير

المشكلة الأساسية

يأتي اليها الثعلب

يهددها بالصعود اليها                                 او تلقي اليها فراخها

النتيجة

تلقي اليه بالفراخ مما يسبب لها مشكلة وتفقد أولادها

حل المشكلة الأساسية

تدخل مالك الحزين وقدم اليها حيلة للتخلص من الثعلب

والحيلة هي اذا حضر اليك الثعلب لأخذ الفراخ ـ اطلبي منه أن يخاطر بنفسه ويصعد

المشكلة الثانوية

أخبرت الحمامة الثعلب أم مالك الحزين هو من علمها هذه الحيلة

النتيجة

توجه الثعلب لمالك الحزين للإيقاع به ، غدر به وقتلة

الفكرة المركزية

حمامة تفرط بفراخها للثعلب و تنجي نفسها، نصحها مالك الحزين لتنجي فراخها من الهلاك لكنه لم يطبق النصيحة على نفسه فهلك بعد أن وشت الحمامة  .

المغزى

*عدو نفسه من يرى الرأي لغيره ولا يراه لنفسه

بدلا من أن تسدي النصيحة لغيرك أسدها لنفسك أولا

اسداء النصيحة للأخرين ونسيان الذات .

الشخصيات

مالك الحزين : وهو يرمز الى فئة من الناس الذين يسدون الخير للاخرين ولا يعرفون خير أنفسهم وهو يبدو أكثر ذكاء من الحمامة ،يفطن الى واقع الاشياء ومعطياتها وينفذ منه الى النجاة ، فقد عرب أن الثعلب لا يتسلق وان الحمامة تستطيع الطيرا.

لكن معرفته ناقصة ، فهو على ذكائة ، يفسد عفله الغرور حين مدحه الثعلب وصدق قول الثعلب أنه متفوق على غيره الى أن كانت نهايته .

الثعلب : يمثل الغدر أي العقل ، عندما يضع نفسه في خدمة الشر ليضاعف من قدرته على الاذى .

فالثعلب يكسب رزقه من لحوم الاخرين ، انه رمز الانانية الغادرة التي تستحل كل حرام لتحقيق هدفه .

وهو في ذكائه يستفيد من غباء الاخرين ، لقد ألم بالحمامة وأكل فراخها بعد أن استفاد من خوفها وغبائها ، وكان الكاتب يرمز الى القول أن ضعيفي الحيلة والتدبير في الوجودهم

الحمامة : ان الحمامة تتصرف حسب غريزتها مسيرة بغريزة التناسل تعد عشها في حينه وتخاف على فراخها وتنقل عشها الى رأس النخلة باسقة ،في تبعد بصغارها

 .ضحايا ذوي الحيلة والمكر .

البناء القصصي 

المقدمة : تصوير مشهد الحمامة مع الثعلب

الحبكة : تفاعلت أحداث القصة وتطورت الى درجة من التعقيد اذا بدأت القصة بمقدمة تمثلت في تصوير مشهد الحمامة مع الثعلب .

العقدة : تمثلت في تدبير الثعلب مكيدة لمالك الحزين على شاطئ البحر، صراع بين المحسن الناصع والماكر ، ثم الحل تمثل في سذاجة الحمامة وغرور مالك الحزين وغباوة وانتصار الثغلب بالمكر والدهاء .

الحل : نمثل في سذاجة الحمامة وغباء مالك الحزين وانتصار الثعلب بالمكر والدهاء

مالك الحزين :هو طائر من طيور الماء زعموا انه دعي بذلك لانه لا يزال يقعد بقرب المياه ومواضيع نبعها من الانهار ، فاذا نشفت يحزن على ذهابها ويبقى حزينًا كئيبا ، وربما

   ترك الشرب حتى يموت عطشا خوفا من زيادة نقصها اذا شرب منها .

الحمامة : في وداعتها ورقتها وخوفها أصيبت بالثكل ومالك الحزين لقى مصرعه من الخير الذي أسداه لسواء ولم يحظ ويفز الا الثعلب وهو الاشد لؤما والاكثر غدرا