حديقة الورد

لَمحَة عَامَة عَن الكَاتِب نَجيب مَحفُوظ

نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا (11 ديسمبر1911 – 30 أغسطس2006)، والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، هو روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. كما وقام بتأليف رواية صدى النسيان عام 1999، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، .فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، يُعد محفوظ أكثرأديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون. وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني، ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة.

تم استرجاع المصدر من موقع:

نجيب محفوظ – ويكيبيديا (wikipedia.org)

حديقة الورد

تتناول القصة احداث عن موت حمزة قنديل الذي وجد مطعونا بعنقه، وتم التحقيق في قضية قتله من قبل النيابة، لكن لم يعترف اي احد بأن زلط هو الفاعل لأن الناس يستثقلون دم حمزة، وذلك لانه احتل مركزًا لا يراه الناس لائقًا الا برجال الحكومة والفتوات، وكان يقترح عليهم ازالة  القرافة،مما جعل الناس تكن له الحقد وكما انه لم يكن لديه اية اصدقاء، وكانوا يضمرون له العداء.

  يُظهر نجيب محفوظ تبجيل مجتمعنا للأموات بدرجة كبيرة ، و كيف أن الأموات تتحكم في مصائر الأحياء و تقيدهم، و كيف أن بعض الأشخاص قد يثور فيقتل نفساً بشرية من أجل كرامة الأموات حيث يرى أن حرمة الأموات من حرمةالدين، و بذلك أفتى الجاهل بالدين و الدنيا معاً، و القصة تحمل إسقاطاً على الصراع مابين القديم و الجديد و العادات و التقاليد التي ما هي إلا قوانين وضعها الأموات، لكن نجيب يعطي بارقة أمل في النهاية بأن تحولت القرافة إلى حديقة و رود و هو مايعني  إنتصار الجديد على القديم و انتصار الحياة على الموت.

القصة تحمل فكرتين رئيسيتين:  الأولى كره المجتمع الجاهل للرجل المتعلم وللعلم بنظرة اوسع،  والثانية الصراع بين القديم والجديد او “ما كان” و”ما يكون” لأن الناس بالغالب ضد التجديد والتغيير وتفضل الجهل المطمئن على التغيير المقلق. لكن محفوظ العبقري يدلي بدلوه في الختام عما سيكون وينتصر لحديقة الورد وما تمثله من حياة على حساب القرافة اي المقبرة وما تمثله من موت… الحياة تتجه للأمام والمستقبل لا يكمن في الماضي!

تحليل قصة حديقة الورد

 فجوات النص :

 فجوة الاسترجاع – بَدأ الكاتِب بِجُملة “حَدث ذلك في زمن مضى” ، وهي تَدُل على استرجاع ذكريات شيخ الحارة، منذ زمن عند عثوره على حمزة قنديل.

فجوة التضليل – يُماطِل الكَاتِب وَيأجل سَبَب مُوت حَمزة، عَن طَريقِ تَوظيف بَعضُ العَناصِر  مِثل الوَصّف التَفصّيلي دَاخِل النَص، ويؤتي بسبب وفاته في نهاية النص.

فجوات القارئ:

الحذف -عندما قيل انه عثر على حمزة قنديل بعد اختفاء طويل وهو جثة هامدة في الخلاء. توقف الكاتب وحذف معلومات هامة مما يجعل القارئ يتسائل عن السبب.

ولكن لماذا لم يكن لحمزة صديق في الحارة؟..” ظهرت علامات الحذف بعد السؤال الاستنكاري”.

الترميز – ترمز إلى العداء التقليدي بين الحداثة والتقاليد.. التقاليد ، أو القديم بصفة عامة، في عرف البعض لها حرمة تكاد تضاهي حرمة الموت، ولذا رفضت الكثير من الأفكار وحوربت حين ظهرت لأول مرة لشذَوذُها في عُرف هذه المجتمعات، بل ويصل الأمر إلى حد القتل أحيانا..
ومع ذلك فتلك الأفكار غالبا ما تنتصر في النهاية، لتغزو المجتمع وتتحول إلى المُسلمات الجديدة به، فحديقة لاورد التي حاربها سكان الحارة، هي الآن من أهم أركان الحي.

تم استرجاع المصدر من موقع:

نظام التّفجية – مُهيَّأ عدوي (google.com)

اقتباسات وأبيات شعر عن نجيب محفوظ – عالم الأدب (adabworld.com)

الاساليب الفنية

تعتبر القصة قصيرة وموجزة حيث يعد السرد القصير احد اهم السمات والخصائص التي تجعل الفن الادبي مميز، سريع القراءة، وتعتبر القصة سلسة ويسيرة الفهم على القارئ.

نهاية القصة مفاجئة، حيث ان النيابة والحكومة تعاونت مع زلط وذهب دم قنديل هباءً، ولم تعاقبه  المجرم، ذلك عكس ما يتوقعه القارئ.

 الشخصيات قليلة: حمزة قنديل، زلط، شيخ الحارة، الكاتب..

.النص قصير ومبسط

تم استرجاع المصدر من موقع:

الأساليب الفنية في الأدب: أنواع وأمثلة (atomiyme.com)

لَمحَة عَن حياَة نجيب محفوظ

عَزيزي القاَرئ امَامك رَابِطٌ لِمَنظومَة بَودِكاست أسّتَمِع ألى التَسجيل الأوَل. يَتَحَدَث نَجيبُ عَن سيرَتِهِ الحَياتِية والصُعوباتِ التي اجّتازُها بَعد مَسيرَتِه الفنية، كما وانهُ تَم اغتياِله من قِبل اهلِ مِصر، بعد اصّدار لمساته الفنية، مثل اولادِ حَارتنا.

Google بودكاست – نجيب محفوظ