العدالة التنظيمية

by adjou djamal

Artwork: عماد عجو

This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

العدالة التنظيمية

by

Artwork: عماد عجو

  • Joined Mar 2022
  • Published Books 1

عراقيل العملية الاتصالية:                                                                                                                    

إن أي خلل أو إخفاق يحصل في عملية الاتصال يترك آثارا سلبية على نوعية الرسالة المنقولة وبالتالي على نتائج الأداة فنظام الاتصال ينبغي أن يكون محكم الحلقات وأن أي تغيير يحدث فيه من شأنه إضعاف هذا النظام، ومنه فإن الاتصال الفعال يفقد قيمته من دون وجود حلقة مؤثرة للتغذية العكسية، وهذه الأخيرة هي مؤشر فعالية الاتصال لأنها تعطينا صورة واقعية عن مدى فعالية الاتصال وجدواه.

‌1)-   عراقيل متعلقة بالمرسل:

يرى روزنفيلد أن الاتصال الفعال يتطلب قدرا عاليا من التركيز والحكمة والمنطق والدراسة من قبل المرسل، لأن من مصلحة المرسل أن يكون كذلك لذا زاد فعلا إيصال معلومات أو بيانات معينة تحقق له وللمستقبل أهداف معينة، وعلى هذا الأساس فإن أي خلل أو أي إخفاق متعمد أو غير متعمد من قبل المرسل قد يؤدي إلى فشل عملية الاتصال.

ومن أهم المعوقات التي يكون مصدرها المرسل:

:  للمرسل  النفسية   الحالة *

وتعد مسؤولة عن حوالي 50% من معوقات الاتصال ومشاكله وفق أحدث الدراسات في هذا المجال، وقد تبين من خلال الدراسة المذكورة أن الحالات المزاجية المتوترة مثل التعصب، الهيجان، التوتر والإحباط التي يمر بها المرسل تؤثر بشكل سلبي على جوهر الرسالة ومعناها بحيث تصل إلى المستقبل بشكل مربك للغاية بحيث أنها تزيد من قلق وارتباك المستقبل وبالتالي تفقد المعنى المطلوب الذي قصده المرسل.

وعليه فإن الحالة النفسية السلبية للمرسل تعد من أبرز معوقات الاتصال ومنه فإنه يتطلب من المرسل قدرا عاليا من ضبط النفس والتأني قبل إرسال أي نوع من الرسائل.

* الافتراضات أو الأحكام الخاطئة أو المضللة لدى المرسل

قد يكون المرسل أو يعتقد أن رسالته مفهومة وواضحة مسبقا دون أن يدرك أن هذا الانطباع قد لا يكون موجودا بنفس المعنى لدى المستقبل ولهذا السبب يجب على المرسل أن يكون واعيا ومدركا لطبيعة وثقافة المستقبل.

* الاستخدام الخاطئ لتوقيت إرسال الرسالة:

إن التوقيت الخاطئ للرسالة من قبل المرسل قد يؤثر بالسلب على قيمة الرسالة وجوهرها فقد تصل في وقت متأخر أو مبكر وفي كلتا الحالتين يكون تأثيرها ضعيفا أو معدوما وفي حالات كثيرة يكون التأثير سلبيا ونتائجه وخيمة .

* عدم كفاءة المرسل أو افتقاره لمهارات الاتصال:

قد يكون المرسل غير ملم بشكل كاف بفنون ومهارات الاتصال مما قد يؤدي إلى تشويه الرسالة ويفقدها معناها خصوصا في الاتصال أللفضي الذي يعتمد على التعابير اللفظية أو لغة الجسد فصياغة عبارات وجمل بشكل غير دقيق قد يرسل رسائل مضللة ومنه فشل عملية الاتصال.

‌2)- عوائق تتعلق بالرسالة:

هناك عائق متعلق بالرسالة وهو أنه قد تتضمن الرسالة بعض الأخطاء التي تقلل من وضوح الموضوع وينتج عن ذلك أن تصبح الرسالة المستقبلية على درجة من عدم اليقين وأن عدم فهم المستقبل للرسالة يطلق عليها التشويش مثلما يحدث في العوائق التي ترتبط بالمؤثرات الخارجية مثل :الضوضاء وارتفاع درجة الحرارة وشدة البرودة التي تحول دون إمكانية حدوث الاتصال بصورة جيدة.

‌3)-   عوائق متعلقة بالمستقبل:

هناك جملة من العراقيل تحد من العملية الاتصالية وتخص المستقبل ومنها:

–     الحالة السيئة للمستقبل بحيث يجب على المرسل أن يعرف طبيعة المستقبل من حيث مزاجه وعاداته وتقاليده وثقافته حتى يخاطبها وألا يحدث التشويش.

–     تعالي المستقبل على المرسل بالإعراض عن الاستماع إلى رسالته أو قراءتها أو مناقشتها. يقول تعالى” قال رب إني دعوتهم ليلا ونهارا فلم يزدهم دعائي إلا فرارا”.

–   الفهم الخاطئ للمعاني بسبب التفاوت في المستوى التعليمي أو الثقافي أو اللغوي بين المرسل والمستقبل .

–     التحيز وعدم الموضوعية في النظرة للأمور وهنا يرفض المستقبل المتميز من المرسل الاستماع إلى وجهة نظره أو الرأي الآخر مما يؤدي إلى تشويه المعنى الكلي للرسالة .

‌4)-     عراقيل متعلقة بالقناة: يمكن إيجاز هذه العراقيل فيما يلي:

–      الاختيار الخاطئ للوسيلة :

حيث تفشل عملية الاتصال بصفة كلية عندما يتم اختيار وسيلة اتصال غير ملائمة أو ضعيفة أو اختيار توليفة من وسائل الاتصال غير متكاملة أو غير متجانسة مع بعضها البعض فالمعروف أن طبيعة الرسالة ذاتها تحدد الوسيلة أو الوسائل التي ينبغي استخدامها، والتي تكون أفضل من غيرها من الوسائل في حالة كهذه فالاتصال المباشر والشخصي يتطلب استخدام وسيلة الاجتماعات أو لقاءات وجها لوجه حيث تكون التغذية العكسية فورية بينما الاتصال غير الشخصي يحتاج إلى وسائل أخرى مثل الإعلان أو التقارير.

–    الاستخدام الخاطئ للوسيلة

قد تتوافر لدى الأفراد والمؤسسات وسائل اتصال متعددة تقليدية والكترونية مثلا، إلا أن المعنيين بالاتصال قد يستخدمون الوسيلة غير الملائمة إما بسبب الجهل أو الإهمال أو سوء الإدارة، فالاستخدام الخاطئ للوسيلة يفقد الاتصال قيمته ويعطي مؤثرات مضللة في أحيان كثيرة، فليس من المنطق بشيء أن تلجأ منظمة متخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات باستخدام الفاكس مثلا أو البريد العادي لبث رسائل عاجلة إلى جمهور مستهدف يستخدم الانترنيت والبريد الصوتي وغيرها من تقنيات الاتصال على الخط الفوري مباشرة.

–     بعد المسافة التنظيمية أو تعدد المستويات الإدارية في المنظمة:

حيث تمثل هذه الحالة عقبة أمام تبادل المعلومات من وإلى هذه المستويات، ما يؤخر العمل ويضعف الروح المعنوية، وتزداد المشكلة بزيادة التشتت الجغرافي لفروع المنظمة وفي دراسة شملت 100 شركة عن فقدان المعلومات في عملية الاتصال، اتضح أن المعلومات عندما تخرج من مكتب الرئيس حتى تصل إلى العاملين تكون قد اختزلت إلى 30%

–      ازدحام واختناق قنوات وسائل الاتصال:

حيث يؤدي هذا الازدحام وبالتحديد في مجال الاتصال الالكتروني إلى حدوث مشاكل فنية وإدارية، فقد لاتصل الرسالة أبدا، أو تصل لكن بشكل مشوه، وفي الاتصال التقليدي عبر البريد العادي مثلا، قد يحصل تأخير في إيصال الرسالة أو تشويه فيها إذا ما تعرضت لظروف منافية، أو لمقص الرقيب .وهكذا يعد ازدحام قنوات الاتصال عقبة حقيقية أمام الاتصال الفعال.

–     سوء أو ضعف وسيلة الاتصال:

حيث أن وسائل الاتصال الضعيفة فنيا ووظيفيا قد تؤدي إلى تشويه عملية الاتصال وإضعافها، ولهذا السبب بالذات نجد أن الاتصالات في البلدان أو الأقاليم التي لا توجد فيها بنى اتصالات تحتية جيدة، أو تكون هذه البنى التحتية قديمة أو بالية، وفي جميع الحالات، يكون الاتصال متعثرا أو مشوها.

‌5)-  عراقيل متعلقة بالتغذية العكسية:

تعتبر التغذية العكسية عنصر هام من عناصر العملية الاتصالية ومنه فإن معوقات التغذية العكسية تفسد العملية الاتصالية كليا ويمكن اختصار مشكلات ومعوقات الاتصال بالنسبة للتغذية العكسية فيما يلي:

–      الافتقار إلى متابعة سير عملية الاتصال وعدم الاهتمام بالنتائج المنتظرة. افتراض المرسل بأن التغذية العكسية غير ضرورية.

–      تركيز المرسل على الأهداف والحاجات التي يسعى لبلوغها دون النظر إلى أهداف المستقبل وتطلعاته.

–      عدم الاهتمام بالرسائل غير اللفظية التي تعطي مؤشرات عند وصول الرسالة من عدمها.

–      تعالي المرسل على المستقبل وعدم استعداد المرسل للنظر أو الاستماع إلى وجهات نظر المستقبل بخصوص ما ورد في الرسالة.

 

 

                             https://cte.univ-setif2.dz

 

 

        عناصر عملية الاتصال:

لكي يتم الاتصال بشكل كفء و الوقوف على نتـائج تـأثير الرسـالة علـى المسـتقبل يجب أن يتضمن العناصر التالية والتي يبينها الشكل التالي: 

 

  • المرسل أ و المصدر ( ( source:

هو مصدر الرسالة ، وقد يكون شخصا يتكلم أو يحاضر بيديه أو زعيما سياسيا يلقي خطابا ويستخدم الكلمات والرموز والحركات في التعبير عن الرسالة التي يرغب في توصيلها , وغالبا ما تكون لديه مجموعة من الأفكار والمعلومات والوسائل التي تؤثر على طريقة الاتصال.

يعتبر المرشد الزراعي مصدر الرسالة الإرشادية ونظرا لتعدد واجباته فان عليه أن يكون على معرفة بخصائص مستمعيه الذين يستقبلون رسالته الإرشادية . لا يتوقف الاتصال الناجح على مجرد نقل مضمون الرسالة فحسب وإنما يتأثر بسلوك ناقل الرسالة.

):Recevier  2 – المستلم أو المستقبل  (

وهو شخص أو مجموعة أشخاص يستقبلون محاولات التأثير الصادرة من المرسل وفي معظم المواقف الاتصالية يكون الناس المشتركون في عملية الاتصال هم مرسلون ومستقبلون بالوقت نفسه ويختلف التأثير المتوقع حسب الهدف من الرسالة فقد يكون الهدف توفير المعرفـة أو التوعية أو إقناع المزارع بتجربة تقنية زراعية جديدة أو اتخاذ قـرار بتبنيهـا.

. وتؤثر ميول واتجاهات المستقبل على عملية الاتصال , فالإنسان عقلاني وعاطفي

في آن واحد وتؤثر عاطفة الإنسان على سلوكه مثلما تؤثر مشاعره علـى إدراكـه لذلك فإن المشاعر تؤثر على قبول الأفكار الجديدة كما إن الإنسان كـائن اجتماعي تتأثر قراراته بالمحيط الذي يعيش فيه وبالمعايير السـلوكية التـي يضـعها المجتمـع الذي يعيش فيه وهكـذا فـإن توجهـات المرشـد وتفهمـه للبيئـة الاجتماعيـة والثقافيـة للمستهدفين ونظرة المزارع للمؤسسة الإرشادية والمرشد ومدى استعداده للتعـاون مع خدمات الإرشاد لها تأثير كبير على نجاح عملية الاتصال.

 

علافة المساعدة لكارل روجرز

 التوضيحات:يستطيع الاكلينيكي تقديم توضيحات للعميل حول مايعيشه  وهذا من خلال مافهمه من مشكلة العميل ومن خلال المرجع التفسيري الذي يتبناه حول نمو وتكوين الشخصية ومن ثم يرافقه إلى  الطريق المؤدي إلى الأنا العميق أو الكيان.

لقد صاغ روجرز مجموعة من الأساليب المسهلة للعملية العلاجية متجهة أكثر نحو مساعر العميل وهي:

*التقبل اللامشروط

*الانعكاس أو إعادة الصياغة

*التوضيحات

*المشاركة الوجدانية:العطف والود

*الإصغاء التفهمي

*الشفافية

المراحل الاساسية في علاقة المساعدة:

المرحلة الأولى:العلاج عير الموجه:بتوضيح الهدف من  علاقة المساعدة

المرحلة الثانبة:التأمل

المرحلة الثالثة:زيادة المشاركة الشخصية

المرحلة الرابعة:التداعي الحر للمشاعر

المرحلة الخامسة:التحرر والانطلاق الشخصي وزيادة الاتصال الداخلي

المرحلة السادسة:الخبرة المباشرة للمشاعر التي كان ينكرها

المرحلة السابعة:مرخلة آلية تكون خلال العلاج او خارجه لايبجث عن التقبل من طرف الاكلينيكي ويصبخ اكثر تقبلا لذاته وتفتحا

 

http://tele-ens.univ-khenchela.dz/moodle/course/info.php?id=480

 

الاستماع الفعال

الاستماع الفعال هو مهارة التواصل المعقدة ، والتصور الدلالي للكلام. يتضمن التفاعل المباشر لجميع المشاركين في عملية الاتصال (الاستماع والتحدث) والتفاعل غير المباشر عند سماع الكلام على التلفزيون أو الراديو أو من جهاز كمبيوتر ، إلخ. يمكن أن يساعدك الاستماع الفعال في فهم وتقييم وتذكر المعلومات التي يتحدث إليها شخص ما. أيضًا ، يمكن لطرق الاستماع النشط أن تدفع الفرد إلى الإجابة أو توجيه المحادثة في الاتجاه الصحيح ، ومنع الفهم الخاطئ أو الخاطئ أو سوء تفسير الرسائل التي يتلقاها من المحاور.

تقنية الاستماع النشط

صاغ Hippenreiter مصطلح الاستماع النشط في ثقافتنا. في رأيها ، ينبغي أن يكون الاستماع النشط ذا معنى للجميع ، لأنه يفتح فرصًا جديدة للاتصال العميق بين الآباء وأبنائهم ، والزوجين البالغين مع بعضهم البعض ، وزملاء العمل ، وما إلى ذلك. يمكن أن تخفف هذه السمع من النزاعات والتوترات الناشئة ، وتخلق جواً من الخير. والدفء ، وروح القبول المتبادل. يقدم كتاب Hippenreiter المعنون “معجزات الاستماع النشط” تعليمات خطوة بخطوة لإتقان مهارة الاستماع النشطة وإجابات الأسئلة المتداولة ومجموعة كبيرة من الأمثلة على الحياة التي تُظهر فعالية الاستماع بفعالية.

الغرض من أي جلسة استماع هو الحصول على معلومات كاملة قدر الإمكان من أجل اتخاذ القرار الصحيح. لا تعتمد جودة أي محادثة على القدرة على الكلام فحسب ، بل تعتمد أيضًا على القدرة على إدراك المعلومات. عندما يهتم موضوع ما بالمحادثة ، يحاول الاستماع بعناية وبدون إرادة لا إرادية لمواجهة الموضوع الذي يتحدث حاليًا ، أو يميل في اتجاهه ، أي تم تأسيس اتصال العين.

تساعد القدرة على الاستماع كما لو كانت “مع الجسم كله” على فهم شخصية المحاور بشكل أفضل وتُظهر للمحاور اهتمامًا به. من الضروري الاستماع إلى المحاور دائمًا بعناية ، خاصة إذا كان هناك خطر من أي سوء فهم. يكون تكوين سوء التفاهم ممكنًا عندما يصعب فهم المحادثة نفسها أو موضوعها بشكل مفرط أو غير مألوف تمامًا. كما يحدث عندما يكون للمتكلم بعض عيوب النطق أو اللهجة. في مثل هذه الحالات ، وفي العديد من الحالات الأخرى ، من الضروري تطوير مهارات الاستماع النشطة.

يعد القبول غير المشروط أمرًا مهمًا في أي تفاعل ، لا سيما فيما يتعلق بإقامة اتصال مع الأطفال أو الأزواج. يجب أن يستند التواصل إلى مبدأ القبول غير المشروط.

القبول غير المشروط هو في الأساس دليل على وجود شخص آخر وله أهميته الخاصة. يمكنك تحقيق القبول غير المشروط من قِبل فرد آخر بمساعدة العديد من العوامل ، على سبيل المثال ، طرح الأسئلة التي تثبت للشخص أن رأيه مهم بالنسبة لك ، وتريد أن تعرفه وتفهمه بشكل أفضل. لكن الشيء الأكثر أهمية في السؤال هو الإجابة عليه. في مثل هذه الحالات تكون هناك حاجة إلى تقنيات الاستماع النشط. توجد التقنيات التالية: الصدى ، إعادة الصياغة ، والتفسير.

تقنية “الصدى” هي تكرار حرفي للكلمات الأخيرة للمحاور ، ولكن مع التجويد الاستفهام. إعادة الصياغة هي نقل موجز لجوهر المعلومات المرسلة من قبل الشريك. عادة ما تبدأ بالكلمات: “إذا فهمتك بشكل صحيح ، فحينئذٍ …”. التفسير هو افتراض حول المعنى الحقيقي والصحيح لما قيل ، عن أهدافه وأسبابه. هنا يتم استخدام عبارة من هذا النوع: “أفترض أنك …”.

تقنية الاستماع النشط هي: القدرة على الاستماع والتعاطف مع المحاور ؛ في توضيح المعلومات لنفسك ، من خلال إعادة صياغة أقوال المحاور ؛ في القدرة على طرح الأسئلة حول موضوع المحادثة.

بفضل طريقة الاستماع النشط ، سيزيد الشخص من احترام الذات ويحسن التفاعل مع الآخرين. الاستماع الفعال يساعد على تحديد المشاكل والحلول الممكنة.

القدرة على الاستماع بنشاط هي خوارزمية معينة من الإجراءات. لذا ، فإن أول شيء يتعلق بالاستماع النشط هو النظر إلى المحاور ، لأن الاتصال بالعين عنصر مهم في التواصل. يتم التعبير عن الاهتمام بالمعلومات التي يرسلها المحاور من خلال النظر إلى أعين المحاور.

وإذا قمت بفحص المحاور بالكامل (“من الرأس إلى أخمص القدمين”) ، فهذا يشير إلى أن المحاور هو أكثر أهمية بالنسبة لك ، وليس المعلومات المرسلة إليه. إذا نظرنا أثناء المحادثة في الأشياء المحيطة ، فسيشير هذا إلى أن الشخص ليس مهمًا لا للمحاور ولا المعلومات المرسلة إليهم ، على وجه التحديد في الوقت الحالي.

العنصر الرئيسي للاستماع النشط هو القدرة على إظهار المحاور أنهم يستمعون بعناية وباهتمام. يتم تحقيق ذلك من خلال مرافقة خطاب الشريك مع إيماءة من الرأس ، ولفظ كلمات مثل “نعم” ، “أفهمك” ، إلخ. ومع ذلك ، يمكن أن تتسبب المظاهر المفرطة في رد فعل عنيف.

كذلك ، لا ينبغي للمرء محاولة إنهاء الجملة بدلاً من المحاور ، حتى لو كانوا يفهمون تمامًا ما يريد موضوع الاتصال قوله. من الضروري إعطاء الفرد فرصة لفهم وإنهاء الفكر بنفسه.

في الحالات التي يكون فيها شيء ما في المحادثة غير واضح ، يجب طرح الأسئلة. من الضروري الاتصال بالمحاور للتوضيح أو التوضيح. تعد الرغبة في الحصول على معلومات توضيحية أو إضافية أحد أهم مؤشرات الاستماع الفعال. في الحالات التي يكون فيها من الواضح ما يتحدث عن المحاور ، لكنه لا يستطيع التعبير عن أفكاره بشكل مستقل ، يمكنك مساعدته في طرح سؤال. ولكن بما أن كل سؤال لا يتضمن سوى عدد قليل من الإجابات المحتملة ، يجب أن تتعلم أن تطرح الأسئلة الصحيحة.

عنصر آخر مهم للإدراك النشط هو إعادة صياغة بيانات شريك الاتصال. تتضمن إعادة الصياغة محاولة لتوضيح معنى البيان بتكرار معلوماته الخاصة إلى الشريك ، ولكن بمعنى آخر. بالإضافة إلى الفهم الصحيح ، توفر إعادة الصياغة أيضًا فرصة إضافية للمحاور لإشعار أنهم يستمعون بعناية ويحاولون فهمها.

المهم في الإدراك النشط هو ملاحظة مشاعر الشريك. للقيام بذلك ، يمكنك استخدام عبارة من هذا النوع – “أنا أفهم مدى صعوبة أن تتحدث عنها” ، إلخ. وهذا يدل على الشريك الذي يتعاطفون معه. يجب أن يكون التركيز على انعكاس المشاعر التي يعبر عنها المحاور وحالته العاطفية ومواقفه.

يتم تحديد السمة الرئيسية للإدراك النشط ، والتي تزيد من فعاليتها ، من خلال حقيقة أن جميع التفسيرات والشكوك غير الصحيحة الممكنة يتم القضاء عليها في عملية التواصل اللفظي. أي عندما يتحدث شريك التواصل عن موقف الاستماع الفعال ، يمكنه دائمًا التأكد من أنه يفهم المحاور بشكل صحيح. إنه الاتصال اللفظي العكسي ، الذي يؤكد الفهم الصحيح للشريك والموقف تجاهه دون تحيز ، ويجعل الإدراك النشط (الاستماع) وسيلة فعالة للتواصل. تم وصف تقنيات الإدراك النشط بمزيد من التفصيل في كتاب “معجزات الاستماع النشط” بقلم جوليا جيبنرايتر.

تقنيات الاستماع النشط

الاستماع النشط ، الذي يُسمى أحيانًا انعكاسًا وحساسًا ومدروسًا ، هو الطريقة الأكثر فعالية لإدراك أي معلومات اليوم. هذا هو السبب في أنه من المهم للغاية استخدام تقنيات الاستماع الفعال في الحياة اليومية.

من بين طرق الاستماع الفعال ، يتم تمييز ما يلي: الإيقاف المؤقت ، التوضيح ، إعادة سرد ، تطور الفكر ، رسالة حول الإدراك ، رسالة حول إدراك الذات ، ملاحظات حول المحادثة.

وقفة يسمح شريك التواصل اللفظي للتفكير. بعد هذا التوقف ، يمكن للمحاور إضافة شيء آخر ، قول شيء كان سيظل صامتًا عنه من قبل. كما يسمح للمستمع أن ينأى بنفسه عن تقييماته ومشاعره وأفكاره ويركز على المحاور. تعد القدرة على التبديل إلى العملية الداخلية لشريك اتصال ، والابتعاد عن نفسه أحد أصعب الظروف وأكثرها أهمية للإدراك النشط ، مما يخلق حالة من الثقة بين شركاء المحادثة.

بالتوضيح المقصود هو طلب لتوضيح أو توضيح أي من الخطاب الذي ألقاه. في أي اتصال عادي ، يتم التفكير في عدم دقة المعلومات الدقيقة والتقليل من شأن بعضهما البعض. ومع ذلك ، عند إثارة قضايا مهمة عاطفياً أثناء المحادثة ، تتم مناقشة موضوعات معقدة ، وغالباً ما يتجنب المحاورون إثارة مشكلات مؤلمة. التوضيح قادر على الحفاظ على فهم أفكار ومشاعر المحاور في الحالة التي نشأت.

الرواية هي محاولة من قبل المحاور اليقظ بكلماته الخاصة لتكرار ما قاله الشريك لفترة وجيزة. في الوقت نفسه ، يجب على الشخص الذي يستمع أن يحاول إبراز أهم الأفكار واللكنات والتأكيد عليها. الرواية هي فرصة لردود الفعل ، وفهم كيف تبدو الكلمات من الجانب. يمكن أن تكون نتيجة إعادة الرواية إما استلام المحقق من التأكيد الذي يفهمه ، أو يصبح من الممكن تصحيح البيانات. يمكن أن يكون إعادة الرواية أيضًا بمثابة طرق لتلخيص المجاميع الفرعية.

بمساعدة تطوير الفكر ، يتم إجراء محاولة لالتقاط والمضي قدمًا بالفكرة أو الفكرة الرئيسية للمحاور.

يستطيع المستمع أن يخبر المحاور انطباعه عنه ، والذي تم تشكيله في عملية التواصل. هذه التقنية تسمى الإدراك الحسي.

ورسالة المستمع إلى المحاور حول التغييرات التي حدثت في حالته الشخصية أثناء جلسة الاستماع تسمى استقبال رسالة عن تصور الذات. على سبيل المثال ، “أنا أكره سماع ذلك.”

محاولة المستمع للإبلاغ عن كيف يمكن ، في رأيه ، فهم المحادثة تمامًا وتسمى تمامًا تلقي التعليقات على مدار المحادثة. على سبيل المثال ، “يبدو أننا توصلنا إلى فهم مشترك للقضية.”

طرق الاستماع النشط

وتسمى القدرة على الاستماع بعناية وفهم شريك المحادثة في علم النفس التعاطف . يتم تمييز ثلاث مراحل من التعاطف: التعاطف والتعاطف والتعاطف.

يحدث التعاطف عندما يشعر الشخص بمشاعر مماثلة لتلك الطبيعية. لذلك ، على سبيل المثال ، إذا حدث الحزن لشخص ما ، فقد يبكي آخر معه. يكمن التعاطف في الاستجابة العاطفية ، الرغبة في مساعدة شخص آخر. لذلك ، إذا كان أحد لديه الحزن ، والثاني لا يبكي معه ، لكنه يقدم المساعدة.

يتجلى التعاطف في موقف دافئ وودود تجاه الآخرين. لذلك ، على سبيل المثال ، عندما تحب شخصًا خارجيًا ، على سبيل المثال يسبب التعاطف ، أريد أن أتحدث معه.

يساعد التعاطف شخصًا واحدًا على فهم الآخر بشكل أفضل ، والقدرة على إظهار أنه مهم. بعض الناس لديهم تعاطف فطري أو قد يطورون هذه الجودة بأنفسهم. من أجل تطوير التعاطف في نفسك ، هناك طريقتان: طريقة النطق الذاتي وطريقة الاستماع الفعال.

طريقة الاستماع النشط هي تقنية تستخدم في ممارسة الإرشاد النفسي والعلاج النفسي في التدريبات المختلفة. إنها تتيح لك فهم الحالة النفسية والأفكار والمشاعر الخاصة بالمحاور بشكل أفضل بمساعدة بعض التقنيات ، مما يعني تجسيدًا نشطًا للأفكار والمشاعر الشخصية.

كارل روجرز يعتبر مؤلف هذه الطريقة. كان يعتقد أن العناصر الأساسية الأربعة تشكل أساسًا لعلاقات هادفة ومربحة: التعبير عن المشاعر ، والوفاء المنتظم بالالتزامات ، والافتقار إلى الأدوار المميزة ، والقدرة على المشاركة في حياة الآخرين الداخلية.

يكمن جوهر طريقة الإدراك النشط في القدرة على الاستماع ، والأهم من ذلك هو سماع أكثر مما يقولون ، مع إعطاء التوجيه في الاتجاه الصحيح بمساعدة العبارات القصيرة. يجب أن لا يتحدث المحاور فقط ، يجب أن يشارك شريك المحادثة بشكل غير مرئي في المونولوج بمساعدة عبارات بسيطة ، بالإضافة إلى تكرار كلمات المحاور ، وإعادة صياغتها وتوجيهها في الاتجاه الصحيح. وتسمى هذه التقنية الاستماع التعاطف. خلال هذه الجلسة ، من الضروري أن تنأى بنفسك عن الأفكار والتقييمات والمشاعر الشخصية. النقطة الرئيسية خلال جلسة استماع نشطة هي أن الشريك في التواصل اللفظي يجب ألا يعبر عن آرائه وأفكاره الخاصة ، ويقيم هذا أو ذاك الفعل أو الحدث.

الاستماع الفعال له عدة طرق محددة: إعادة الصياغة أو تقنية الصدى ، إعادة التلخيص ، التكرار العاطفي ، التوضيح ، التحقيق المنطقي ، الاستماع غير الانعكاسي ، السلوك غير اللفظي ، العلامات اللفظية ، انعكاس المرآة.

Echotechnics يتكون في التعبير عن الأفكار بشكل مختلف. يتمثل الهدف الرئيسي للتقنية الإيكولوجية في توضيح الرسالة ، لتوضيح لشريك التواصل أنه سمع ، لإعطاء إشارة صوتية غريبة “أنا هي نفسها كما أنت”. تتكون هذه الطريقة من حقيقة أن أحد المحاورين يعود إلى آخر أقواله (عدة عبارات أو واحدة) ، معادًا صياغة كلماته بنفسه أثناء إدخال عبارات تمهيدية. لإعادة صياغة المعلومات ، من الضروري اختيار النقاط الأكثر أهمية والأهمية في البيانات. مع ما يسمى “عودة” النسخة المتماثلة ، فإنه ليس من الضروري شرح ما قيل.

تتمثل إحدى ميزات هذه التقنية في فائدتها في الحالات التي تبدو فيها تصريحات المحاور واضحة لشريكه في التواصل. غالبًا ما يحدث أن يكون هذا “الفهم” وهمًا وليس هناك أي توضيح حقيقي لجميع الظروف. تكنولوجيا الصدى يمكنها بسهولة وبسهولة حل هذه المشكلة. هذه التقنية تعطي شريك التواصل فكرة أنهم فهموه ودفعه لمناقشة ما يبدو الأكثر أهمية. بمساعدة إعادة الصياغة ، يسمح أحد مواضيع الاتصال لشخص آخر بسماع أقواله من الجانب ، ويمكّن من ملاحظة الأخطاء ، وإدراك أفكاره وصياغتها بوضوح. بالإضافة إلى ذلك ، توفر هذه التقنية وقتًا للتفكير ، وهو أمر ضروري بشكل خاص في المواقف التي يتعذر فيها العثور على الإجابة فورًا.

يتلخص الملخص في تلخيص الفكرة الرئيسية وتوضيحها واستنساخ كلمات المحاور في شكل معمم مضغوط. الغرض الرئيسي من هذه التقنية هو إظهار أن الشخص الذي يستمع قد علم معلومات المتحدث تمامًا ، وليس مجرد جزء واحد. ينقل الملخص باستخدام مجموعة محددة من العبارات المحددة. على سبيل المثال ، “بهذه الطريقة”. تساعد هذه الطريقة أثناء مناقشة المطالبات أو حل المشكلات. يكون التلخيص فعالًا للغاية في الحالات التي يكون فيها التوضيح في طريق مسدود أو يتم السحب عليه. هذه التقنية هي وسيلة فعالة وغير ضارة لإنهاء محادثة مع محادثة ثرثارة للغاية أو ببساطة ثرثارة.

يتألف التكرار العاطفي من تكرار قصير لما يُسمع ، فمن الأفضل استخدام الكلمات الأساسية ومنعطفات العميل. في هذه التقنية ، يمكنك طرح أسئلة مثل: “هل فهمتك بشكل صحيح؟”

يتكون التوضيح من الإشارة إلى موضوع التحدث للحصول على توضيح محدد. تحتاج إلى البدء بالأسئلة الأساسية – التوضيح. تعتمد فعالية التوضيح في معظم الحالات على أسلوب طرح الأسئلة نفسه. يجب أن تكون الأسئلة مفتوحة ، كما ينبغي – كما لو كانت غير مكتملة. عادة ما يبدأ توضيح الأسئلة بعبارة “أين” ، “كيف” ، “متى” ، إلخ. على سبيل المثال ، “ماذا تقصد؟”. بمساعدة هذه الأسئلة ، يمكنك جمع المعلومات الضرورية والهامة التي تكشف عن المعنى الداخلي للاتصال. هذه الأسئلة تشرح لكلا شركاء المحادثة التفاصيل التي تم تفويتها في التواصل. وبهذه الطريقة ، يظهرون للمحاور أن الشريك مهتم بما يسمعه. باستخدام الأسئلة ، يمكنك التأثير على الموقف حتى يتم تطويره في الاتجاه الصحيح. باستخدام هذه التقنية ، يمكنك اكتشاف الأكاذيب وخلفيتها دون التسبب في العداء من جانب شريك الاتصال. على سبيل المثال: “هل يمكنك التكرار مرة أخرى؟” باستخدام هذه التقنية ، يجب ألا تطرح أسئلة تتطلب إجابات أحادية اللون.

تتضمن النتيجة المنطقية استنتاج المستمع للعواقب المنطقية لبيانات المحاور الناطق. هذه الطريقة تجعل من الممكن توضيح معنى ما قيل ، والحصول على المعلومات دون استخدام أسئلة مباشرة. هذه التقنية تختلف عن غيرها من حيث أن المحاور لا يعيد صياغة أو تلخيص الرسالة ، ولكنه يحاول استنتاج النتيجة المنطقية للبيان ، ويفترض أسبابًا للبيانات. تتضمن هذه الطريقة تجنب الاندفاع نحو الاستنتاجات واستخدام تركيبات غير قاطعة ونعومة النغمة.

يكمن الاستماع غير العاكس أو الصمت الدقيق في الإدراك الصامت لجميع المعلومات بطريقة عشوائية أو مرتبة. لأنه في بعض الأحيان يمكن أن تفوت أي عبارة من المستمع “من الأذنين” ، أو ما هو أسوأ من ذلك ، يمكن أن تسبب العدوان. وذلك لأن هذه العبارات تتعارض مع رغبة المحاور في التحدث. عند استخدام هذه الطريقة ، تحتاج إلى توضيح للمحاور ، بمساعدة إشارة أن المستمع يركز على كلماته. كإشارة ، يمكنك استخدام إيماءة رأسك أو تغيير في تعبيرات الوجه أو الملاحظات الإيجابية.

يتكون السلوك غير اللفظي من ملامسة العين لإطلالة مباشرة على عيون المحاور لمدة لا تزيد عن ثلاث ثوان. ثم تحتاج إلى إلقاء نظرة على جسر الأنف ، وسط الجبهة والصدر.

الموقف النشط يعني الاستماع بتعبيرات الوجه التعبيرية والوجه المشرق وليس بتعبير رافض.

تتكون العلامات اللفظية من إعطاء إشارات الانتباه إلى المحاور بعبارات مثل: “تابع” ، “أفهمك” ، “نعم ، نعم”.

الانعكاس هو مظهر من مظاهر العواطف التي تتوافق مع عواطف شريك التواصل. ومع ذلك ، لن تكون هذه الطريقة فعالة إلا إذا كانت تعكس التجارب الحقيقية التي نشعر بها في لحظة معينة.

أمثلة الاستماع النشط

يمكن استخدام الاستماع النشط لتحسين أداء المبيعات. الإدراك النشط في المبيعات هو أحد المهارات الرئيسية للبائع الناجح (مدير المبيعات) ، مما يساعد على “التحدث” إلى المشتري المحتمل. يجب استخدام هذه المهارة في جميع مراحل التفاعل بين العميل والمدير. تكون الجلسة النشطة أكثر فعالية في المرحلة الأولى من الدراسة ، عندما يكتشف البائع ما يحتاجه العميل على وجه التحديد ، وكذلك في مرحلة العمل مع الاعتراضات.

تعد جلسة الاستماع النشطة للمبيعات ضرورية للعملاء للتحدث بسهولة عن مشكلاتهم. لتقديم عرض مربح لمشتري محتمل محدد ، تحتاج إلى فهم ما سيكون مفيدًا له. لمعرفة ذلك ، يجب عليك طرح الأسئلة الصحيحة. تستخدم طريقتان للاستماع النشط: غير لفظي ، وإعادة الصياغة ، وإعادة التلخيص والصقل.

الاستماع الفعال ضروري أيضًا عند التفاعل مع الأطفال ، والذي يتكون من استخدام طرق معينة. من أجل الاستماع إلى الطفل ، يجب أن تلجأ إلى وجهه بحيث تكون العيون على نفس المستوى. إذا كان الطفل صغيرًا جدًا ، فيمكنك استلامه أو الجلوس. يجب ألا تتحدث مع أطفال من غرف مختلفة أو أن تتخلى عنهم ، وتقوم بأي عمل منزلي. بما أن الطفل سيحكم من خلال الموقف على أهمية التواصل مع الوالدين. يجب على الآباء الإجابة بالإيجاب. يجب تجنب العبارات التي تم تأطيرها في شكل سؤال أو لا تعكس التعاطف. من الضروري أن تصمد أمام الإيقاف المؤقت بعد كل نسخة متماثلة. وصفت Hippenreiter الاستماع النشط بمزيد من التفاصيل في كتبها.

لا غنى عن الاستماع النشط في كل من العلاقات الأسرية والعمل ، في أي مجال من مجالات التفاعل الشخصي تقريبًا. مثال على الاستقبال المشجع للاستماع النشط عبارة: “أنا أستمع إليك” ، “ممتع للغاية”. مثال على التوضيح هو عبارة – “كيف حدث هذا؟” ، “ماذا تقصد؟” مثال على التعاطف هو عبارة: “يبدو أنك غاضب قليلاً”. مثال للملخص عبارة: “كما أفهمها ، هذه هي الفكرة الأساسية لما قلته؟”

تمارين الاستماع النشطة

هناك مجموعة كبيرة من التمارين المختلفة لتطوير تقنيات الاستماع النشطة. ممارسة “الاستماع النشط” تنطوي على وجود العديد من المشاركين ، وسوف تستمر 60 دقيقة. يجلس جميع المشاركين في دائرة. يتم تنفيذ التمرين في أزواج ، بحيث يُتاح لكل مشارك اختيار اختيار شريك.

بعد ذلك ، يتم التعامل مع البطاقات مع القواعد المكتوبة للاستماع النشط. يتم تعيين أزواج الأدوار. سيكون أحد الشركاء “المستمع” ، والثاني سيكون “المتحدث”. تتضمن المهمة عدة مراحل متعاقبة ، مصممة لفترة زمنية محدودة. يوضح الميسر ما يجب القيام به ، ومتى يبدأ المهمة ، ومتى يتم الانتهاء منها.

لذا ، فإن المرحلة الأولى هي أن “المتحدث” لمدة خمس دقائق يخبر شريكه في زوجين عن صعوبات حياته الشخصية ، ومشاكل في التفاعل مع الآخرين. يجب على المتحدث إيلاء اهتمام خاص لتلك الصفات التي تسبب مثل هذه الصعوبات. يجب أن يلتزم “المستمع” في هذا الوقت بقواعد الاستماع النشط ، مما يساعد الشخص على التحدث عن نفسه. توقف المضيف الاتصالات بعد خمس دقائق. علاوة على ذلك ، تتم دعوة “المتحدث” خلال دقيقة واحدة لإخبار “المستمع” ، مما يساعد على الانفتاح والتحدث بحرية عن حياته ، والتي ، على العكس من ذلك ، جعلت هذه القصة صعبة. من المهم أن تأخذ هذه المرحلة على محمل الجد ، لأنه بهذه الطريقة يستطيع “المستمع” أن يكتشف بنفسه ما يفعله بشكل خاطئ.

بعد دقيقة ، يعطي القائد المهمة الثانية. يجب على “المتحدث” أن يخبر الشريك لمدة خمس دقائق عن مواطن قوة شخصيته في التواصل ، مما يساعده على إقامة تفاعل ، وبناء علاقات مع مواضيع أخرى. يجب على “المستمع” مرة أخرى الاستماع بفعالية ، باستخدام قواعد وتقنيات معينة ومراعاة المعلومات الواردة من شريكه خلال الدقيقة السابقة.

بعد خمس دقائق ، يتوقف الميسر عن الاتصال ويقدم المرحلة الثالثة. الآن يجب على “المستمع” إخبار “المتحدث” في خمس دقائق بما يتذكره ويفهمه لنفسه من خلال قصتين شريكتين عن نفسه. في هذا الوقت ، يجب أن يكون “المتحدث” صامتًا وأن يُظهر بحركات رأسه فقط ما إذا كان يعبر عن اتفاقه مع ما يقوله “المستمع” أم لا. إذا أظهر “المتحدث” أن الشريك لم يفهمه ، فإن “المستمع” يصحح نفسه حتى يتم إيماءة “المتحدث” ، مما يؤكد صحة الكلمات. بعد انتهاء قصة “المستمع” ، قد يلاحظ شريكه أنه قد تم تشويهها أو تفويتها.

يتضمن الجزء الثاني من التمرين تغيير أدوار “المستمع” إلى “المتحدث” والعكس بالعكس. تتكرر هذه المراحل ، لكن المضيف في كل مرة يبدأ مرحلة جديدة ، يعطي المهمة وينهيها.

ستكون الخطوة الأخيرة هي مناقشة مشتركة حول الدور الذي سيكون أكثر صعوبة ، وأساليب الاستماع النشط التي كان من الأسهل تنفيذها ، وعلى العكس من ذلك ، كانت أصعب ، والتي كان من الصعب التحدث عنها ، صعوبات التواصل أو نقاط القوة التي شعر الشركاء بأنها “متحدث” ، ما التأثير على الإجراءات المختلفة لل “المستمع” كان.

نتيجة لهذا التمرين ، يتم تشكيل القدرة على الاستماع إلى شريك التواصل ، يتم التعرف على حواجز الاستماع مثل: التقييم ، والرغبة في تقديم المشورة ، واخبار شيء من التجربة السابقة. سوف تعمل مهارات الاستماع النشطة على تحسين التفاعل اليومي مع الأشخاص في حياتهم الشخصية ، وكذلك في الأماكن العامة. هم أيضا مساعدين لا غنى عنهم في ممارسة الأعمال التجارية ، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بمجال المبيعات.

 

http://ar.housepsych.com/aktivnoe-slushanie_default.htm.

1- تعريف الإصغاء

يعني الإصغاء استقبال رسالة و فهمها .

2- تعريف الإصغاء النشيط (Écoute Bienveillante)

و يسمى أيضا  ، إصغاء عطوف ، رحيم ، مشفق.                                                                                و هو إعادة صياغة أحاسيس ، محدثك بواسطة الكلمات ، و هو أيضا فهم و تفسير البعد الوجداني الذي لا يظهره محدثك لفظيا .

3- صاحب المصطلحين  

لقد وضع كارل روجر « Carl Rogers » هذان المصطلحان كعالم معروف كعالم نفس أمريكي و هو صاحب و رائد الاتجاه الإنساني في علــــــم النفس ، يعتنق المسيحية ( البروستانتية ) و يتخذها مرجعا و ملهمـــا لأفكاره .

4- الفرق بين مصطلح الإصغاء و مصطلح الإصغاء النشيط

الإصغاء هو استقبال الرسالة و فهمها فقط .                                   أما الإصغاء النشيط فهو ممارسة الشخص الممارس له بنشاط أمــــام العميل ، و يتمثل هذا النشاط في :                                              – فهم الرسالة ( يظهر الإهتمام و الفضولية ) .                                 – يطلب شروحات .                                                                    – لا يحكم على العميل ( الأحكام القيمية ) .                                         – لا يفسر أقوال محدثيه .

5- أهمية الإصغاء النشيط

إن أهمية الإصغاء النشيط أهمية كبيرة للغاية و جلية فهو يسمح بخلـق ثقة لدى الآخر ، فيسهل الإتصال و تسمو العلاقة و يحس العميل بأنــــه مفهوم و معترف به .                                                                          إن الإصغاء النشيط يساعد العميل على التحكم في الوضعية التي يكون فيها .

6- شروط الإصغاء النشيط

هناك ثلاث شروط لابد أن تتوفر في الإصغاء النشيط و هي :

– القدرة على الإصغاء ( Savoir Ecouter) .

– القدرة على طرح الأسئلة الجيدة لكشف أحاسيس العميل .

– القدرة على إعادة الصياغة .

7- كيف ينجح الإصغاء النشيط

لابد من توفر شروط عدة نذكر منها :

– القدرة على السكوت بمعنى عدم استجابة الفاحص انفعاليا لما يقوله العميل .

– عدم مقاطعة الآخر و تركه يتكلم .

– البقاء على الحياد .

– أن يكون عطوفا .

– طرد الأفكار المسبقة عند المعالج .

– الامتناع عن أي محاولة للتفسير .

– اتخاذ وضعية جلوس تتسم بالحضورية .

– طرح أسئلة مفتوحة .

– حث العميل على تحديد أفكاره عندما تكون غامضة أو عامة.

– إعطاء العميل العديد من العلامات البصرية و اللفظية التي تدل على الاهتمام به.                            – إعادة صياغة أقوال العميل بكلمات العميل ذاتها ثم فيما بعد بكلمات الفاحص .

– إظهار المشاركة الوجدانية :و تعني المشاركة الوجدانية أن يتمكن الإنسان من فهم أحاسيس و انفعالات شخص آخر ، وفهم حالاته العقلية غير الانفعالية ،كالمعتقدات و الأفكار ، و نسمي المشاركة الوجدانية في هذه الحالة ” بالمشاركة الوجدانية المعرفية ” .

8- الفرق بين :المشاركة الوجدانية ،المودة،  التعاطف  و العدوى الانفعالية .                          يجب الانتباه إلى الفرق الموجود بين هذه المصطلحات الأربعة ، رغم ان كل واحد منها يعد نوع من أنواع الإصغاء  ، و كل منها هو محاولــــــة لفهم الآخر .و يمكن حصر الفروق بينها فيمايلي :

– المشاركة الوجدانية 

أكتشف هذا المصطلح الفيلسوف الألماني ك . فيشــــر K . Fischer  سنة 1973 ، و كان ” فيشــر ” يستعمل هذا المصطلح في ميدان علـم الجمال و كانت تسمى المشــاركة الوجدانية الجمــــالية . و كانت هذه المشاركة الوجدانية تعني نمط العلاقـة التي يربطها الشخص مع الإنتاج أو الإبداع الفني لغاية معرفة دلالته أو معناه.  إن المشاركة الوجدانية هي قدرة على تصور الحالة العقلية للآخر بعيـدا عن أي حكم قيمي. إن الشخص الذي يمارس المشاركة الوجدانية لا يفقد هويته بل يحــافظ عليها .

– المودة

استخدم هذا المصطلح آدم سميث Adam Smith للدلالة على ما يعــــــرف اليوم  ب  ” المعــــرفة الجمالية ” ، فالمودة أن يكون للشخص  نفـــــس انفعال و نفس إحساس الآخر . بل هناك التحام معه .    إن المودة استجابة دافعية تعتمد على القرب الوجداني .

– التعاطف

هو مجرد حزن لآلام الآخرين.

– العدوى الانفعالية

هنا يحس الشخص بنفس الحـــالة الوجدانيـــــــة للآخر و لا يبقي على المسافة بينهما . و هذا عكس المشاركة الوجدانيــــة الذي يبقي على هذه المسافة .

9- فوائد الإصغاء النشيط حسب كارل روجرز

يلخص لنا ” كارل روجرز ” فوائد الإصغاء النشيط في الفقرة التالية :         « Quand j’ai été écouté et entendu , je deviens capable de percevoir d’un œil nouveau , mon monde intérieur et d’aller de l’avant . Il est étonnant de constater que des sentiments qui étaient parfaitement effrayantes deviennent supportables dés que quelqu’un nous écoute . Il est stupéfiant de voir que des problèmes qui paraissent impossibles à résoudre deviennent solubles lorsque quelqu’un nous entend »

عندما يصغى إلي و أكون مسموعا ، أصبح قادرا على إدراك عالمي الداخلي بصورة جديدة و السير إلى الأمام ، و من المدهش أن ألاحظ أن  أحاسيس كانت مخيفة جدا أصبحت ممكن تحملها عندما يصغي إلينا . و المدهش أيضا أن بعض المشكلات التي كنا نعتقد باستحالة حلها تصبح سهلة الحل إذا استمع إلينا شخص آخر .

http://psy-scol-batna.blogspot.com/2013/03/ecoute-et-ecoute-active.html

عناصر العملية الاتصالية وعوامل نجاحها، عملية الاتصال كما نعلمها هي عبارة عن اتصال أو مشاركة بين شخصين (المرسل والمستقبل)، ولكن لا يعني هذا أن عملية المشاركة بينهم، قد انتهت عند وصول الرسالة من شخص للشخص الاخر. ولكن يوجد هناك عوامل وسيطة بين تلك الرسالة والشخص الذي يستقبلها، وهذا يكن قائمًا على مدى فاعلية الاتصال، وهناك المزيد من المعلومات عن عناصر العملية الاتصالية وعوامل نجاحها من خلال موقع مقال. محتويات المقال [ عرض ] العملية الاتصالية مع التطورات التي تحدث من أجل تفسير ومعرفة عملية الاتصال، وما هي العناصر المتنوعة التي تكن موجودة بداخل هذه العملية. كما نعلم أن عملية الاتصال قائمة على ثلاثة عناصر، وهما (المرسل، والرسالة، والمستقبل). لكن بفعل التطورات أثبتت الدراسات قديمًا أن هذه العملية، لم تكن قاصرة علي العناصر الثلاثة فقط. ولكن هذه النظرية اختلفت كثيرًا وخصوصًا بعد ظهور وسائل الإعلام، ومدى تأثير هذه الوسائل على الجمهور بطريقة مباشرة. كما أن العملية الاتصالية يكن لها عدد معين من العناصر المختلفة، ويوجد أيضًا عوامل لنجاح تلك العملية، سنوضحها في هذا المقال بجانب شرح عناصر العملية الاتصالية. شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الاقتصاد الرقمي ما هي عناصر العملية الاتصالية تتكون العملية الاتصالية من ستة عناصر رئيسية وهي كالتالي: عنصر المرسل: أو ما يطلق عليه المصدر ويكن هو الشخص الذي يقوم بإرسال الرسالة إلى ثالث عنصر، وهو المتلقي ومن الممكن أن يكون هذا المرسل عدد من الأشخاص، أو من الممكن أن تكون شركة. فالبعض يعتقد أن المرسل هو من يقوم بالاتصال، ولكن لا يشترط أن يكون المرسل هو الشخص الرئيسي الذي يقوم بالاتصال، ولكن هناك من يكون نائب عن هذا المرسل. فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك شخص يريد أن ينشر موضوع معين أو خبر، فإنه يقوم بإعطائه إلى شخص أخر يعيد صياغته وترتيبه. وبعدها ينتقل هذا الخبر إلى شخص ثالث يقوم بنشره أو قرأته إلى الأشخاص الأخرين. ومن ثم نرى أن عدد من قاموا بنشر الخبر هنا هم ثلاثة أشخاص، ولذلك نقول إن العملية الاتصالية لم تكن قائمة على شخص واحد. وهو المرسل بل على كذا شخص، مع اختلاف دور كل شخص منهم.  عنصر الرسالة وهي عبارة عن المضمون أو المحتوى الذي تتضمنه الرسالة، الذي يتم ارسالها أو نقله إلى المتلقي. حيث أن الرسالة تحتوي على الفكرة والآراء، التي تخص مجموعة من الموضوعات المحددة أو على حسب مضمون الرسالة، ويتم توصيلها بطرق مختلفة. كما أن فاعلية الاتصال أو عدمه يكن قائمًا على الصلة أو العلاقة، التي تكن بين المرسل والمستقبل، ومدى مستوى استيعاب الموضوع وكيفية عرضه. عنصر الوسيلة تعتبر الوسيلة هي الأداة التي تستخدم من أجل نقل أو ارسال الرسالة من المرسل إلى المستقبل. كما تتعدد الوسائل المستخدمة، حيث أن هذه الأداة تكن مختلفة، على حسب نوع الاتصال بينهم. فعلى سبيل المثال، فالوسيلة في الاتصال مع الجمهور، ربما تكن من خلال جريدة أو تلفزيون. والوسيلة التي تستخدم في الاتصال، الذي يتم من خلال الجماعات كما في المحاضرات أو في المساجد تكون عن طريق الميكرفون. ومن الممكن ان تكون الوسيلة فيديوهات، جرائد، كتب أو منشورات، هذا ما يخص طرق الاتصال الغير مباشر. أما عن طرق الاتصال المباشر فهي اتصال طبيعي بين الناس دون استخدام أي وسيلة، وتكن من المرسل للمتلقي وجهًا لوجه. مقالات قد تعجبك: طريقة فتح التلفزيون بدون ريموت توصيل الكمبيوتر بالتلفزيون Hdmi ما هو الذكاء الاصطناعي عنصر المستقبل أو ما يعرف بالمتلقي وهو يكن متمثلًا في الجمهور، حيث أنه يستقبل تلك الرسالة، سواء كانت اتصال أو من خلال الاعلام. ويكون الهدف المطلوب من عملية الاتصال بين المرسل والمستقبل هو التكيف، والتفاعل مع تلك الرسالة والتأثر بها. كما أن تقبل واستيعاب، هذا الجمهور يكن له تأثير على فهم مضمون الرسالة. عنصر التغذية الراجعة أو رد الفعل هذا العنصر يكن من العناصر المهمة في العملية الاتصالية، حيث أنها تعبر عن مدى استيعاب وفهم المتلقي لمضمون الرسالة. ويقوم بالتعبير عن رد فعله سواء بقبول المعنى من الرسالة أو أن يقوم برفض هذا المعنى. حيث أن هذا العنصر (رد الفعل) يكن ذات أهمية، لنتمكن من معرفة وتقييم الرسالة. ومن المهم أن يعرف من يقومون بتوصيل الرسالة إلى المستقبلين، إلى أي حد وصلت تلك الرسالة، ومضمونها إلى الجمهور، وهل تمكنوا من فهمها أم لا. عنصر التأثير قد يختلف عنصر التأثير من شخص الى شخص اخر، والتأثير يكون مختلف بعد استقبال الرسالة، وتقييم درجة الفهم. فمن الوارد أن يستغرق المتلقي بعض الوقت، لكي يقوم بفهم واستيعاب نص الرسالة، كما يوجد في عملية اتصال الجمهور. فيعد عنصر التأثير هو العنصر والهدف النهائي، الذي يبحث عنه المرسل أو المصدر.

اقرأ المزيد على مقال.كوم: https://mqaall.com/elements-communicative-process/

2
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content