المسالة الشرقية

المسالة الشرقية

:المقدمة

اخترنا هذا الموضوع لانه موضوع

مثير للاتمام وبعد ان عنه مع الصف اردنا ان نتعمق بداخل المسألة الشرقية اكثر وادراك تفاصيل اكثر بخصوص هذه المسألة المثيرة للاهتمام.

سؤال البحث:

ما مدى تاثير انهيار الامبراطورية العثمانية على مواقف الدول الاوروبية ؟ وكيفية تنفيذ سياية كل من الدول الاوروبية واستغلال انهاير الامبراطورية لمصلحتها ؟

تعريف المسألة الشرقة:

عنما كانت الدولة العثمانية بفترة انهايارها دار صراع بين الدول الأوروبية للاستحواذ عليها وعلى ممتلكاتها.

استمر هذا الصراع في فترة ما بين القرن الثامن عشر وحتى بداية القرن العشرين.

هذا بدء بعد انهزام العثمانيين في الحرب الروسية التركية عام 1774م ، فبدء الصراع على الاستحواذ على الدولة العثمانيء بين الدول الأوروبية لضمان مصالحهم العسكرية والاستراتيجية والتجارية على أراضي العثمانيين.

انتهم المسألة الشرقية بعد الحرب العالمية الاولي بعد انهيار الدولة العثمانية.

موقف الدول الأوروبية من الدولة العثمانية:

النمسا: حاولت الدولة العثمانية احتلال النمسا ولكن طلبت النمسا المساعدة من راسيا، قامت روسيا بمساعدتها.

نجحت النمسا بالدخول الى أراضي الدولة العثمانية وتوقيع معاهدة كارلوفتش.

روسيا: طمعت روسيا باملاك الدولة العثمانية لدرجة انها تبنت فكرة انها الوريث الوحيد للدولة العثمانية.

فرنسا:

كان موقف فرنسا متقلب حسب مصالحها الشخصية،
فقد عارضة فرنسة توسع دول النمسا على حساب الدولة العثمانية، وكانت تطمع فرنسا في ما يمتلكه العثمانيين من مناطق استيراتيجية مثل قناة السويس حيث كان الدولة العثمانية مستحوذة على قنات السويس حيث كان يمتد من جنوب وحتى شمال مصر مما يمكن التجارة ووصول السفن التجارية عبره من والى أمريكا، فكانت فرنسا تريد اخذ هذه القناة لتطوير التجارة لديها والتخريب على باقي الدول الأوربية. وبسبب هذا عندما وجدت فرنسا الفرصة لبدء تحقيق إرادتها انطلق نابليون وحاول السيطرة على مصر والتخريب على بريطانيا، وكذلك اراد ان يحقق، واكن لم ينجح في عمل ذلك.

بريطانية:

كانت دولة بريطانية تريد استمرار الدولة العثمانية للحفاض على مصالحها الشخصية حيث كانت الدول العثمانية تمنح بريطانية التفوق من ناحية تجارية لانها أعطت صلاحية التحكم بقناة السويس ومنع كل من لا تريده العبور منها، كانت هذا من صالح بريطانية واي خطر يمس بالدولة العثمانية يستطيع ان يضر بريطانية.

المانيا:

تبنت المانيا موقف عدم تقسيم أملاك الدولة العثمانية، واستمرار الدولة العثمانية كان من صالح الالمان لان الدولة العثمانية كان مصدر واسع للمنتجات الألمانية.

الان سنستعرض حملة نايليون كمثال على الاطماع الفرنسية في املاك الامبراطورية العثمانية ولتفهم موقفها من الدولة العثمانية .

حملة نابليون:

بدا نابليون باستعداداته للانطلاق

بشكل سري باتجاه مصر . ابحرت الحملة من ميناء طولون في فرنسا واستولت على جزيرة مالطا وجعلتها قاعدة عسكرية لها. تشكلن الحملة من ٣٦ الف مقاتل من خيرة الجنود الفرنسيين ورافقتهم السفن البحرية. توجهت الحملة الى ميناء الاسكندرية واحتلها من ثم القى خطاب للسكان المصريين، محاولا اقناعهم بالانضمام معه ضد الممليك الذين تسلطوا على المصريين وبذلك استطاع اكتساب ثقتهم ودعمهم له. ومن ثم حدثت معركة ابو قير البحرية على ميناء الاسكندرية، تم تحطيم الاسطول الفرنسي على يد الاسطول الانجليزي، وتم حصار نابليون في مصر. بعد ذلك حصلت ثورة تلقب بثورة القاهرة ١. لعب المماليك دورا هاما في تحريكها، مانت الثورة بمناسبة اعلان السخط العام على الحكم الاجنبي. الذي فرض الضرائب الباهظة، وخاصة الضريبة العقارية التي فرضت على جميع الاملاك، والاستيلاء على الاوقاف وقطع الرواتب عن مستحقيها، والاعتداء على الحريات الشخصية. بهذا الاسلوب تمكن الفرنسيون من السيطرة على الموقف. وفي نهاية الحملة لم ينجح الفرنسيون في هدفهم الاصلي، وهو قطع طريق موصلات بريطانيا، بل كانت النتيجة عكسية. فقد سجنوا في مصر، وانقطعت مواصلاتهم مع فرنسا.

وايضًا سنعرض قضية حرب القرم كمثال على موقف روسيا من الدولة العثمانية ولنرى اطماعها فيها .

حرب القرم:

هي حرب قامت في 1853، واستمرت حتى 1856م بين الإمبراطورية الروسية والدولة
العثمانية. جزيرة القرم كانت مسرح هذه المعارك والمواجهات ولذلك سمية حرب القرم.عام 1854 دخلوا
مصر وبريطانية وفرنسا وتونس ليحاربوا بجانب الدولة العثمانية التي ضعفت ثم دخلت مملكة سردينيا
(ايطالية) . انتهت حرب القرم بعد توقيع اتفاقية باريس وانسحاب وهزيمة الروس في 30 مارس 1856.
سبب هذه الحرب هو اطماع روسيا باملاك واموال الدوالة العثمانية العثظيمة.