بيني وبينك بعض اشتهاء
كان بنا الدرب يبعد يكتب كل حدود الغرام ويسعد بالألم
حين يختنق بحنجرتي فامسك عن البوح بأي كلام
وقلبي هنا قد تفطر يغمره الشوق مع كل همس تبوح به للسماء
وما زلت ارقب سفر انتظاري واسال عن موعد الارتقاء الى اللا نهاية
وارصد جرحا تاجج بين الضلوع يلم شغاف الهوى دون اذن ويرحل
يسال يا صاحبي كم اراك وكم كنت دوما احن اليك واصبو لتعرف شوقي اليك
العشق نور سماوي يتمازج مع خيوط الروح حتى يلد خمرا حلالا تقودها اليك بشيء من الجنون
لا حبها يخبو في القلب ولا هو يقف على حدود هذا العالم البائس الغارق في جبروت البغض ولكن فيها من البراءة ما يكفي لان تدمر كل شيء ان تقودها اليك لتبحث عنك وانت بعيد
لا افق لانتظارها ولا حدود لعشقها ولا سماء الا صدرك ولكن تبا لكل ثانية قضتها بجانبك لم تكن
لها انما كانت لنزواتك واحلامك التي لا طائل منها الا السراب
كان هناك شيء يزيد طعم الخيبة في صدري يحملني لاعتق كل حروفي في ملكوت الشعر فاهرب احمل كل طقوس الهجر وامضي لأقول بانك كنت الاول في جعل حياتي اتعس وانا من كنت اظنك
تملئ عمري فرحا شكرا للخيبة حين تعيد بناء ثقة النفس وتجعل الخيبة درس لأتعلم منها كيف أكون قوية من جديد وأن لا أهزم أكثر
لا جديد كأنَّ الزمان يعيد ترتيب نفسه مرة اخرى
وما من جديد
هي الايام تمر وترجع ثم تعود وتحمل كل قديم
ونبقى هناك بدون جديد
سعادتنا لا تدوم وحزن الفراق يغيب يروح
ويرجع كل لديه حافة الاه مليون اه وبسمة تمر مع الفجر
ترحل
تسرق حتى عيون الزمان ويمكث باسم الخريف هنا الف حزن جديد
فاين سنبقى والى متى سنظل نمر كحلم ثقيل
من أين إلى أين تسافر تصعد لقطار الشوق ولا تدري إلى أين تذهب
ولكن في القلب نسيج يحملها لعالم آخر من السحر يكمن في نسيم يتسلل من عالمك إليها
يرسمها تتخذ الآن من الحضن الدافئ مأوى يحملها على جناح الخيال إلى دنيا من الأحلام
إلى شفتيك لترسم آخر قبل العشاق المنسيين على شرفات العشق المنهمر كشلال في صدر يتألق أرقا
تشتاق لأن تلمس شفتيك بدفء أن تلثم ثغرك وتعطر خدك أن تحفر بعض الكلمات على عنق يتأرجح ثملا بين ذراعيها
تشتاق لأن تحترف جنون الحب ببطء أن تبدأ لكن لا تقف على ضوء أحمر لأن تشعل فيك الرغبة
كي تحملها عنقودا من عنب عتقه حبك هي ذا ترتجف أمام ابتسامة ثغرك ترغب أن تحتفظ به طويلا وتناجي خالقها
أن تبقى أبدا تحترف العشق بحضنك يا كل الوجود
للشوق إليك حكاية تتشابك فيها الخطوط حتى تختصر الحلم بكلمة واحدة اشتقت إليك
اشتقت للمسة تمر من يدي إلى أعماق روحي لتنبض بحبك
أتحتاج لأخبرك كيف هذا أنظر لعبير الورد على شفتي ينادي باسمك يشتاق لثغرك أو حتى لنظرة من عينيك
وأرقب همس فؤادي لأنفاسك إذ تعتق في أذني لتقول أحبك لنبضات فؤادك تسرع في خطفي من هذا العالم
هل ما زلت هناك على ناصية الصبر تحاول أن تسألني أم أن حروفي ذبحتني قربانا في محراب
جمالك يا كل الآتي والماضي
كأن لوجودك في ملكوت ذاتي قدسية خاصه وسحر تعتق في الحروف حتى عانق النجوم
سحر يشبه عطرك الذي يجذبني إليك بكل ثقه
أي شيء يتملكني يتسلل في ذاتي ينبض مع دقات قلبك التي بت أعشقها لحنا يعزف سمفونية حبي الأخير
هو سحر لي أنا وحدي بكل أنانيه أريدك ملك لي
ولا أريد لأحد أن يشاركني فيك أو حتى يتذوق سحر عيناك أو همسة شفتاك أو ينفق بعض سحرك بعينيه أحبك ليس لأنك شيء عابر بل لأنك أغلى ما في هذا الكون
كأنّ في ذلك الحضن الذي كاد ان يمزق صدرها الكثير الكثير
فهي تقف لاول مرة امام تلك القوة التي تنبض بالشوق بكثير من الجبروت
ولكن ما ان لامس شعرها حتى شعرت بحنان يغمرها تضيق المفردات عن وصفه وجاء السؤال مباغتا بكثير من الاستهجان
ترى كم تحبيني يا حبيبتي؟
وبكثير من الخجل امتزج بالصدق الذي عُزِفّ مع نبضات قلبها الدافئة أحبك بلا حدود كأنك شيء لا املك له بداية ولا نهاية
وما ان كادت ان تنهي حديثها حتى مر بأناملها الناعمة على شفتيها وقبل ثغرها بحنان وهمس في اذنها
هل تثقين بي؟
قالت وعز عليها سؤاله : وتسال كيف لا اثق بك وقد منحتك اعظم ما في نفسي قلبي ونبضه
ولبرهة ظهرت على ثغره ابتسامة ماكرة ثم اخذها لصدره بقوة وغاصا في دنيا من الحب انتهت ان تركها تعزف لحن الشوق على اوتار الوحدة ثم تلاشى كسراب يحسبه الظمآن ماء
وما زالت تحادثه في منامه فيحن الى تلك الكلمات الدافئة والهمسات الناعمة والقبل التي ما عاد يراها الا في المنام
Published: Feb 23, 2022
Latest Revision: Feb 23, 2022
Ourboox Unique Identifier: OB-1285029
Copyright © 2022