سؤال البحث المركزي

ما مدى مساهمة الحصص الفرديّة في تحسين مهارات اللّغة العربيّة لدى الطلاب المرحلة الاعداديّة المتعثرين دراسيًا من وجهة نظر معلّميهم؟

فرضيات البحث

أن الحصص الفرديّة تساهم بشكل مرتفع في تحسين مهارات اللّغة العربيّة لدى الطلاب المرحلة الاعداديّة المتعثرين دراسيًا من وجهة نظر معلّميهم.

متغيرات البحث

المتغيّر المستقل: الحصص الفرديّة.

المتغيّر التّابع: مهارات اللغة العربيّة

منهجية البحث

منهج الدّراسة: اتبعت الدراسة منهج البحث الكمي الوصفي التحليليّ نظرًا لمناسبته موضوع الدراسة.

مجتمع وعيّنة الدّراسة: يتشكّل مجتمع الدّراسة من معلّمي المدارس الإعداديّة في منطقة المركز الذين يعلمون حصص فرديّة للطّلاب المتعثّرين دراسيّن، وتتكوّن العيّنة من (30) معلمًا ومعلّمة.

أدوات البحث: استخدمت استمارة “الحصص الفرديّة من وجهة نظر المعلّمين” كأداة لجمع البيانات والتي تم تطويرها من قبل الباحثة بالاعتماد على الأدب النظريّ والدّراسات السابقة، وسيتم فحص صدق وثبات الاستمارة. تشكّلت الاستمارة من (25) عبارة، يجاب عليها من خلال وضع إشارة في إحدى الخيارات الخمسة (أوافق جدًا، أوافق، أوافق إلى حدٍ ما، لا أوافق، لا أوافق بتاتًا).

سيرورة البحث: بدأت الدّراسة بالبحث عن مشكلة جوهريّة أجد كمعلّمة أهميّة لتسليط الضوء عليها في سياق الحقل التربويّ، وقد ارتأيت إلى اختيار قضيّة الحصص الفرديّة بعد مراجعة الأدب النظريّ، من ثمّ بدأت بالتفكير حول منهجيّة الدّراسة وكيف سأبحث بالقضيّة، وجدت أنّ وجهة نظر المعلمين تعتبر مهمّة في هذا السياق لأنّ المعلّم تقع عليه مسؤوليّة تطبيق الحصص الفرديّة، كما أنّ دراسة وجهة النظر يمكن أن تتخذ المنحيين الكميّ والكيفيّ وقد وقع الاختيار على المنهج الكميّ نظرًا لإمكانيّة تيسير العيّنة المطلوبة. كما تمّ اختيار الاستمارة كأداة لجمع البيانات ونظرًا لعدم توفّر استمارة مناسبة لأهداف الدّراسة قمت بتطوير استمارة من خلال الرجوع للأدب النظريّ والدراسات السابقة. في الوقت الحاليّ لا زلت في مرحلة بناء القالب الأوليّ للبحث الخطوة القادمة ستركز على فحص مدى ملاءمة الاستمارة للأهداف المطلوبة ومدى صدقها وثباتها لإتاحة فرصة توزيعها على المعلمين.

أهمية البحث

تكمن أهميّة الدراسة في كونها تناقش واحدة من أهم القضايا التربويّة والعقبات التي تتصدى الجهاز التربويّ التعليميّ وهي التعثّر الدراسيّ، والتي كما تشير الدراسات آخذة بالتفاقم وتترتب عليها ظهور مشكلات مدرسيّة وأسريّة ومجتمعيّة من شأنها أن تؤثر في الطّالب عوضًا عن آثار التأخر التحصيليّ. كما وأنّها من شأنها أن تزود ذوي الاختصاص بوجهة نظر المعلمين القائمين على بناء وإعطاء الحصص الفرديّة لطلاب ذوي التعثّر الدراسيّ والذين تعتبر وجهة نظرهم ذات أهميّة لما ستوفره من إمكانيّة للكشف عن مواطن القوّة والضعف في إعداد الدروس.