إعداد: حور زعرورة + ورود أبو السرايا
الصف : السابع ز
مربية الصف : مريم حصري
المدرسة : الإعدادية ج
نرجوا أن ينال إعجابكم 🙂
مقدمة
الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنّها تحتوي على أكبر معاني الحبّ والعطاء والحنان والتّضحية، وهي أنهار لا تنضب ولا تجفّ ولا تتعب، متدفّقة دائماً بالكثير من العطف الذي لا ينتهي، وهي الصّدر الحنون الذي تُلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك
بين يديك كبرت
وفي دفء قلبك احتميت
بين ضلوعك اختبأت
ومن عطائك ارتويت
:أمي الحبيبة
…مداد القلب لن يكفي …. لو أكتب به لإرضائك
..وخفق الروح لن يجزي … عبيرأ فاح بعطائك
:أمي الغالية
خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور
تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور
توجد الفراشات دائمأمع أرق الورود والزهور
أماه يابحري .. وشمسي .. وباقة زهوري
أحتاجك دومأ أحبك للأبد
…أمي
لا تنجذب القلوب إلا إليك
ولا تلين الصخور إلا لحنانك
أنت الحب… والجنة تحت قدميك
أحبك ماما
فمهما وصفت فيها او عبرت عن مشاعرى فلن اوافيها حقها فهى رحمة الله لي فى تلك الحياة
فهي كالبستان الذى استظل باشجاره وآكل من ثماره وهى نبع الماء المصفى الذى ارتوى منهحين يحيط بى جفاف المشاعر من كل المحيطين بى فهى نبع لا يجف ولا ينضب
وهى الشمس التى تنير دربي فتوجهنى للصواب وتصحح مسارى فى دروب الحياة وهى كالبلسم لجروحى وقد تداونى وهي تتالم ولا تجد من يخفف عنها آلامها
فعطائها لانهاية له منذ ان حملتنى بين ذراعيها حتى يومنا هذا وهى تعطي ولا تنتظر المقابل
كمنيزرع ارض ويراعيها ولا ينتظر حصادها فاسال الله ان يجازيها خير الجزاء على ما قدمتولا تزال تقدمه من اجلى
واذا بحثنا عن مكانة الام فى الاسلام فنجد ان الله اكرمها بان جعل الجنة تحت اقدامها فمن اراد ان يدخل الجنة فليلزم تحت قدمى امه فهناك سيجد جنة الدنيا والاخرة
وشكراً
Published: Mar 21, 2016
Latest Revision: Mar 21, 2016
Ourboox Unique Identifier: OB-124126
Copyright © 2016