البصر والسمع

البصر من اهم الحواس

لكي يدرك الانسان مايدور حوله ، عليه ان يكون قادر على استقبال المؤثرات الحسية القادمة من

     الخار ج ، كالضوء والاصوات والروائح

اجزاء العين

يدخل الضوء الى العين من خلال القرنية

وهي طبقة شفافة تحيط بالمنطقة الملونة

في العين القزحية . وظيفة القرنية تركيز

الضوء وادخاله الى العين . في

المقدمة العين توجد فتحة مستديرة

تسمى البؤبؤ . ويحيط بالبؤبؤ قرص

مستدير ملون هو القزحية . تتحكم

القزحية في مقدار الضوء الذي

يدخل العين وذلك عن طريق تغيير حجم

البؤبؤ، فعندما يكون صاطعا يصغر البؤبؤ لكي

لا يسمح للضوء ان يؤذي

عينك ، وعندما يكون الضوء خافتا ، يتسع

البؤيؤ ليسمح لكمية اكبر من الضوء

بالدخول

كيف نرى ؟

يدخل الضوء المرتد عن الشئ الذي نراه الى العين ، فتجمعه عدسة العين وتحنيه لكي تسقطه

فوق الشبكية صورة مقلوبة ( كما في الشكل ) . في الشبكية تحول الخلايا البصرية – حسية

الصورة من الطاقة ضوئية الى نبضات

المحافظة على العين

3 – عدم النظر والتحديق في الشمس بشكل مباشر، واستعمال نظّارات شمسيّة واقِية تحجب الأشعّة

فوقَ البَنَفْسَجِيّة المُضِرّة بالعين، ولكن ينبغي التأكّد عند شراء النظّارات أنّها تَحْجُبُ معظم هذه

الأشعّة‭.

4 – القيام بفحص دوريّ للنظر عند طبيب العيون، وارتداء النظّارات الطبيّة المناسبة إذا دَعَتِ

الحاجة، وهي ما يُقَلِّلُ مِنْ إجهاد العين ويريح النظر، ثمّ تغيير النظّارات كلّما دَعَتِ الحاجَة.

5 – تناول الأكل الصحّيّ.

ما هو الصَّوْت؟ 
الصَّوْت شَكل مِنْ أشْكال الطاقَة، وعالَمُنا مَليء
بالأصْوات، صَوْت الريح، وصَوْت الماء، وصَوْتنا
عِنْدَما نَتَكَلَّم، وعِنْدَما نُغَنّي ونَسير، وحَتّى عِنْدما

نَتَنَفَّس نَسْمع صَوْتًا لأنْفاسِنا. بَلْ إنَّ في جسمنا
عُضْو لِسَماع هذه الأصْوات، والتَّنَبُّه لها، على

أهَمِّيَّتها، هو الأُذن.

 عِنْدَما نَعْزِف على أوْتار العود، فإنَّ هذه الأوْتار تَتَحَرَّك على شَكْل ذَبْذَبات، والذَّبْذَبات هي حَرَكات

  (اهْتِزازات) سَريعة ومُتَلاحِقَة للأوْتار ذَهابًا وإيابًا، حَتّى لا نَكاد نَراها.
ولكنَّ هذه الذَّبْذَبات تَعمل على تَحْريك الهواء حَوْلَها، وهذا الهواء يُحَرِّك الهواء المُجاوِر لَه، وهكذا،

  إلى أنْ تَصِل الحَرَكة إلى أذُنِنا، فَيُتَرْجِمُها دماغُنا على شَكْل صَوْت.

كَيْفَ يَنْتقِل الصَّوْت؟ 
يَنْتَقِل الصَّوْت مِنْ مَصْدَرِہ إلى آذانِنا عَنْ طريق الهَواء. بِدون وُجود
الهَواء أو وَسيط آخر يَنْقله، لا يَنْتَقِل الصَّوْت.
وهو يَنْقُل الصَّوْت بشكل مَوْجات، تبدأ مِنْ مَصدر الصَّوْت
وتَتَوَسّع، كما يحدث عندما تُلْقي حَجَرًا في بِرْكة ماء.

عَنْ طَريق السَّوائِل والمَوادّ الصلبة أيضًا 
ويَنْتَقِل الصَّوْت عَنْ طَريق السَّوائل والموادّ الصلبة، ولَيْس فقط عَنْ طَريق الهَواء.
إنَّكَ تَسْتَطيع أنْ تَسْمَع الأصْوات عِنْدَما تَكون سابِحًا تَحْت الماء. والدَّلافين والحيتان تُصْدِر الأصْوات

وهي داخِل الماء للتَّواصُل مَعَ أبناء جِنْسِها.
بَلْ إنَّ الأصْوات تَنْتَقِل أسْرع في الماء عَنْها في الهَواء بِخَمْسَة أضْعاف، وتَنْتَقِل في الفولاذ أسرع مِنْها

في الماء بِعِشْرين مَرَّة. فَفي حين يَقْطَع الصَّوْت مَسافة 340 مترًا في الثانية في الهواء، فإنَّه يَقْطَع

1450 مترًا في الثانية في الماء، و 6200 متر في الفولاذ. والسَّبَب في ذلك أنَّ الجُزَيْئات في السَّوائِل

والموادّ الصَّلْبَة هي أقْرَب لِبَعْضها مِنْها في الغازات، ولذلك تَنْتَقِل الذَّبْذَبات مِنْ خِلالها بِصورَة أسرع.

الصَّوْت لا يَنْتَقِل في الفراغ 
لقد بَيَّنَ العالِم روبرت بويل أنَّ الصَّوْت لا يَنْتَقِل في الفراغ، ولإثْبات ذلِك أخذ وعاء كما في الشَّكْل،

وَضَع فيه ساعة دَقّاتها عالِيَة، ثُمَّ أفْرَغ الوعاء مِنَ الهَواء بواسِطَة مِضَخَّة هَواء، فَلَم يَعُد يَسْمَع

صَوْت الساعَة. ولكن عِنْدَما أرْجَع الهَواء إلى الوعاء، سَمِع صَوْت الساعَة مِنْ جَديد.

شِدَّة الصَّوْت
نَسْتَنْتِج أنَّ الطَّرْق القَوِيّ ناتج عَن طاقة كبيرة ويَنشأ عنه صَوْت قَوِيّ (ذو شِدَّة قَوِيَّة)، بينما الطَّرْق

الخَفيف ناتج عن طاقة قليلة، ويَنْشأ عَنْه صَوْت ضَعيف (ذو شِدَّة مُنْخَفِضَة).
وتَعْتَمِد شِدَّة الصَّوْت (עוצמה volume) أيْضًا على المَسافَة الّتي تَفْصِلُنا عَنْ مَصْدَر الصَّوْت، فَكُلَّما

زادَت هذه المَسافة، ضَعُفَ الصَّوْت، وانْخَفَضَتْ شِدَّتُهُ.

وحدَة قياس شدّة الصوت 
تقاس شدّة الصوت بوحدات «الديسيبل» dB. فمثلًا:
– صوت ورقة ساقطة عن شجرة هو 1dB.
– صوت الهمس هو 10dB – 20dB
– صوت الكلام العاديّ مِنْ 20dB – 30dB.
– موسيقى صاخبة 90dB.
– صوت الرعد 120dB.
– صوت طائرة على بعد 30 مترًا 140dB.

صدى الصوت

صدي؟

كما يرتد الضوء فوق الاجسام

 الصلبة، فان الاصوات ترتد عن السطوح الصلبة كالصخور وجدران،

الفرق بين سماع صوتنا وسماع صداه ، هو

والوقت الذي يحتاجه الصوت ليصل الى الحاجز الذي يرتد عنه .