اللاحصنه معلومات عن اللاحصنه عرَف الحصان بالاسم العلميّ (Equus ferus caballus)،[١] إذ ينتمي إلى جنس الخيل (Horses) الذي يتفرّع منه سلالاتٍ مُتعدّدةٍ، ويتبع عائلة الخيليات (بالإنجليزية: Equidae) التي تتكوّن من جنس واحد، ويندرج تحت رتبة مفردات الأصابع، التابعة إلى صف الثدييات الموجود تحت شعبة الحبليات، التي تنتمي إلى مملكة الحيوانات،[٢][٣] ويُشار إلى أنّ مصطلح الحصان يُطلَق على الذكر من الخيل،[٤] أمّا الفَرَس فهو الواحد من الخيل،[٥] في حين تُسمّى أُنثاه بالحجر – بلا هاء -؛ لعدم مشاركة الذكر لها فيه،[٦] أمّا المُهْر فهو أوّل ما يُنتَج من الخيل، والحُمُر الأهلية، وغيرها،[٧] ويُشار إلى أنّ البدو الآسيويّين كانوا قد استخدموا الخيول لأغراض مُتعدّدة منذ أربعة آلاف عام، وبالرغم من اختراع القاطرات، والمُحرّكات، إلّا أنّها لم تفقد مكانتها
سلاللات للاحصنه
السلالات الرئيسية يمكن تقسيم سلالات الحصان إلى ثلاث سلالات رئيسية؛ تِبعاً لحجمها، وشكلها، وهي: السلالات الخفيفة، والسلالات الثقيلة، والسلالات القزمة.[٨] السلالات الخفيفة اكتسبت السلالات الخفيفة (بالإنجليزيّة: Light Horses) اسمها من استخدامها في الأعمال الخفيفة، كالركوب، وجرّ العربات، وتُعدّ مناطق الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا الموطن الأساسيّ لهذه السلالات،[٩] ومن السلالات الخفيفة ما يأتي:[٨] الخيول العربية (بالإنجليزية: Arabian Breed). الخيول الإنجليزية الأصيلة (بالإنجليزية: English Thoroughbred). الخيول التركمانية (بالإنجليزية: Turkoman)، وخيول اكحل تيكي (بالإنجليزية: Akhal-Teke)، وغيرها. خيول الأنجلو العربية (بالإنجليزية: Anglo-Arab Breed). الخيول الأمريكية (بالإنجليزية: American Breeds). خيول أخرى، مثل: خيول هولشتاين الألمانية، والخيول الأندلسيّ
مواصفات اللااحصنه تتشابه الأحصنة في صفاتها العامة على الرغم من اختلاف سلالاتها، وأحجامها، وأوزانها، إذ تمتلك جميعها أربعة أرجل طويلة تحمل جسماً يُشبه البرميل، أمّا عيونها وآذانها فتتّصف بأنّها كبيرة، بالإضافة إلى رأسها الكبير والطويل الذي تحمله رقبة طويلة، كما تتعدّد ألوان أجسامها ما بين الأسود، والرمادي، والبني، وقد تكون ممتزجةً بلونَين مختلفين، بالإضافة إلى أنّها تمتلك ذيولاً قصيرةً مُغطّاةً بشعرٍ كثيفٍ على امتدادها، مع وجود شعر على الجزء العُلويّ من الرقبة.[١١]
خصائص الحصان الحجم تختلف أحجام الخيول وأوزانها من سلالة إلى أخرى، ويتمّ قياس ارتفاع الخيول من الكتف حتى الحافر، فقد يبلغ ارتفاع بعض سلالات الخيول ما يُقارب 175سم، وقد يصل وزنها إلى 998 كيلوغراماً، في حين قد يبلغ ارتفاع بعض السلالات الصغيرة ما يُقارب 76سم، أمّا وزنها فقد يبلغ حوالي 54 كيلوغراماً،[١٦]ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول وزن الحصان، يمكنك قراءة مقال كم يزن الحصان.
لون تظهر الخيول بألوانٍ متعدّدةٍ تتراوح بين الأسود، والكستنائي، والأبيض، والكريمي، ودرجات البنّي المختلفة، والرمادي، وقد تختلط بعض هذه الألوان معاً، أو قد تظهر بعض أجزاء الحصان بألوانٍ مختلفةٍ عن بعضها أحياناً.[٨]ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول خصائص الحصان، يمكنك قراءة مقال صفات الخيل بشكل عام.
عادات وسلوكيات الحصان تمتلك الخيول كغيرها من الكائنات الحية سلوكيات مُعيّنةً للتعامل مع ما تمرّ به في محيطها، ومن السلوكيات التي يمارسها الحصان من أجل البقاء ما يأتي:[١٧] يتميّز الحصان بِردّ فعل سريع؛ إذ إنّه يعتمد الهروب كوسيلة رئيسية عند تعرّضه للهجوم من قِبل الحيوانات المفترسة. تُعدّ الخيول من الحيوانات سريعة الإدراك لما حولها، فهي تستطيع التمييز بين الحيوانات المفترسة التي قد تُهاجمها والحيوانات الأليفة التي لا تُسبّب لها الضرر. تُعتبر الخيول من الحيوانات الاجتماعية، إذ ويُطلَق على المجموعات التي تعيش فيها الخيول القطعان، حيث قد يتراوح عددهم من ثلاثة إلى عشرين حصاناً يقودهم حصان يُسمّى بالفحل، أمّا بقيّة القطيع فيتكوّن من الإناث ومهورها، ومن الجدير بالذكر أن الخيول تُصبح فريسةً سهلةً في حال وجودها مُنفردة.[١٦][١٨]
سلوكيات شاذّة للحصان
يتعرّض الحصان لبعض السلوكيات النمطية الشاذة، وتنقسم هذه السلوكيات إلى نوعَين؛ أولاهما مُتعلّق بالجهاز الحركي (بالإنجليزية: locomotor)، مثل: الركل، والدوران، والارتعاش، والآخر مُتعلّق بحركات الفم (بالإنجليزية: Oral)، مثل: ابتلاع الهواء وقضم الخشب، وقد يكون سبب تلك السلوكيات إمّا مشكلةً صحيةً، أو عاملاً وراثياً، وقد يكتسب بعضها من البيئة المحيطة، ويُعتبر علاج مثل هذه السلوكيات أمراً صعباً.[١٩] يُمكن اتّباع بعض الأمور التي من شأنها تعديل السلوكيات وتقليل حدوثها؛ فقد أظهرت الدراسات أنّ وضع المرايا أمام الحصان يُقلّل من حدوث السلوكيات الحركية، كما يُمكن زيادة كمية العلف للتقليل من حدوث السلوكيات الفموية، ويمكن تعليم الحصان سلوكيات بديلة عن تلك السلوكيات الشاذة.[١٩]
الحركه تتفاوت سرعة الحصان في مشيته وتنقسم إلى أربعة أنواع، هي: السير، والخبب، والعدو، والعدو السريع، مُرتّبةً من الأبطأ إلى الأسرع،[١٦] وفيما يأتي بعض المعلومات عن كلٍّ من هذه المشيات:[٢٠] السير: تتمثّل هذه المشية من خلال أربع ضربات مُتتالية، بحيث تتحرّك كلّ ساق من الحصان بشكل مُنظّم وبطيء تتلوها الساق الأخرى، بدءاً من إحدى الأرجل الخلفية متبوعةً بالرجل الأمامية المقابلة لها، ثمّ الرجل الخلفية الأخرى، وانتهاءً بالرجل الأمامية المقابلة لها، ويتراوح مُعدّل سرعة هذه المشية ما بين 3.22كم/ساعة و8.05كم/ساعة. الخبب: تُعدّ هذه المشية ثُنائيةً في طريقتها؛ حيث تتمّ من خلال زوجين من ضربات الأرجل القطريّة معاً، ويتراوح مُعدّل سرعة الحصان خلالها ما بين 11.27كم/ساعة و16.09كم/ساعة.
التواصل تُصنَّف أساليب تواصل الحصان مع محيطه إلى الأنواع الآتية:[١٧] التواصل الصوتي: تُصدر الخيول بعض الأصوات التي يكون لكلٍّ منها دلالة مُعيّنة، كإصدارها للصراخ الذي يدلّ على التهديد، أو إصدارها للصهيل الهادئ أو ما يُسمّى بالحمحمة والذي يدلّ على الرغبة في التزاوج أو الطعام، أمّا الصهيل الصاخب والحاد الذي يُطلق عليه اسم اللجب، فتُصدره الخيول بحثاً عن الخيول الأخرى الضائعة، وقد تُصدر أيضاً أصواتاً تُشبه الصفير لتنبيه الخيول الأخرى عند وجود الخطر. التواصل الجسدي: تؤدّي الخيول بعض الحركات التي تُشير إلى دلالات مُعيّنة، كتحريك الذيل عالياً عند الاستعداد والتأهُّب، أو خفضه للأسفل للدلالة على الخوف، أو التعب، أو الألم، أمّا حركات الأرجل فقد تدلّ على التهديد، كرفع إحدى الأرجل الخلفية أو الأمامية أو من خلال ضربها بالأرض، أمّا بالنسبة إلى حركات الوجه، فقد تدلّ على العدوانية، كفتح الفكَّين وإظهار الأسنان، أو قد تُشير إلى الغضب أو الخوف عند إبرازها للبياض الموجود حول العينين، كما قد تدلّ بعض حركات الأذنَين على التأهُّب، أو الغضب، أو التعب.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D9%86
غذاء الحصان تُعدّ الخيول حيوانات عاشبة تعتمد في غذائها على الأطعمة الغنيّة بالألياف المُفيدة لجهازها الهضمي، وتجدُر الإشارة إلى أنّها تأكل وجبات صغيرة ومتكرّرة طوال اليوم، ومن أهمّ أنواع الأغذية التي يحتاجها الحصان ما يأتي:[٢٢] الحشائش: يُعدّ أغلب غذاء الحصان من الحشائش، ولكن يجب الانتباه إلى عدم الإكثار من أكلها للحشائش خلال فصل الربيع؛ لأنّ ذلك قد يُسبّب لها مرض حمى الحافر. القش أو التبن: تمنح الخيول الشعور بالشبع، خاصّةً خلال الأشهر الباردة عند قلّة الحشائش. الفواكه والخضروات: تُعتبر الفواكه والخضروات إضافةً جيدةً إلى غذاء الحصان، فهي تمدّه بالسوائل اللازمة، إلّا أنّ بعض الأنواع منها قد تُسبّب له مشاكل صحيّة. الحبوب: تُعتبر الحبوب مصدراً رئيسياً للطاقة، وخاصّةً للخيول الصغيرة، أو المريضة، أو الحامل، ومن أهمّ هذه الحبوب: الشوفان، والشعير، والذرة، وتجدُر الإشارة إلى خطورة خلط بعض أنواع الحبوب معاً ممّا قد يُسبّب اختلالات في نسبة المعادن في جسم الحصان. الملح: يُمكن إعطاء الخيول مقداراً صغيراً من الملح خلال أشهر الصيف.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D9%86
Published: Feb 25, 2021
Latest Revision: Feb 25, 2021
Ourboox Unique Identifier: OB-1057015
Copyright © 2021