by omar
Copyright © 2016
-
قصة الغلاف: سفينة نفسك شاردة في بحر الدنيا تائهة تلتمس المأوى .. أغواها الشيطان مليا .. في كل غداة وعشيا .. لكن الله برحمته ..أهداك طريق هدايته.
فتهب ريح قدسية *** تبذر في القلب الإيمان
وتزيل الغفلة تطويها *** تهزم أجناد الشيطان
وشراع الخير ستنثره *** لتعود إلى بر أمان
وهناك سيحلو مرسانا *** في أطيب عيش وجنان
-
رجائي يا إلهي .. رب كلمة أخرجت قلبا من الظلمات .. ورب قول أوصل إلى أعلى الدرجات .. فاللهم اجعل كل كلماتي وأقوالي مباركات .. اجعل وراء كل سطر نور .. ومع كل كلمة هداية .. وفى كل حرف بركة .. وكافيء قارئ هذا الكتاب وكاتبه جنة ومغفرة ورضوانا. اللهم آمين.
1. حرمان العلم والرزق: جلس الشافعي إلى الإمام مالك يوما، فأُعجب به مالك وقال له: إن الله قد قذف في قلبك نورًا فلا تطفئه بظلمة المعصية. لكن الشافعي خالف وصية مالك يومًا، فنظر إلى كعب امرأة في طريق ذهابه إلى شيخه وكيع بن الجراح فنسى وتعثر حفظه (كان الشافعي يحفظ طبعًا، بل كان يضع يده على الصفحة المقابلة حتى لا يختلط حفظه)، فأكد وكيع نصيحة مالك بترك الذنوب دواء ناجعًا للحفظ.
شكوتُ إلى وكيعٍ سوءَ حفظي *** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلمَ نورٌ *** ونورُ الله لا يُهدى لعاصي
وهذا المعنى هو الذي أبكى أبو الدرداء لما فتح المسلمون قبرص قيل له: ما يبكيك في يومٍ أعز الله فيه الإسلام وأذل الشرك وأهله؟! فقال: ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا تركوا أمره، بينما هم أمة قاهرة قادرة إذا تركوا أمر الله عز وجل.
إذا كنت في نعمةٍ فارعها *** فإن الذنوبَ تُزيل النِعم
وحُطها بطاعة رب العباد *** فرب العباد شديد النقم
أنا تائه في دروب الحياة..
أبحث عن جرعة هداية..
معترف بعجزي أمام قدرتك..
وبضعفي أمام قوتك..
وبفقري أمام غناك..
وبهلاكي إن لم تتداركني رحمتك..
فارحمني يا أرحم الراحمين..
Published: Jan 24, 2016
Latest Revision: Jan 24, 2016
Ourboox Unique Identifier: OB-100775
Copyright © 2016