وتحكي عن طفلة تلقب بـ ذات الرداء الأحمر، الفتاة قد عبرت الغابات لتوصل طعاماً أعدته أمها خصيصاً لجدتها المتعبة، حذرتها والدتها أن تمشي فقط في الطريق المؤدية لبيت جدتها، وكما أنها حذرتها من أن تتحدث لأي أحدٍ غريب.
في الطريق المؤدية لمنزل الجدة يوجد هناك ذئب كبير وشرير، أراد أن يأكل الفتاة وما في سلتها، هو راقب تحركات ذات الرداء الأحمر بصمت وهدوء من خلف أشجار الغابة لكي لا تراه، خرج بعد وقت قصير ليحييها ويلعب معها قليلاً ويمرحان، وبعدها سألها عن المكان الذي ستذهب اليه
وببراءة هي أخبرته إلى أين هي ذاهبة، وبأن جدتها متعبة جداً وطريحة الفراش، أخبرها الذئب أن تجمع بعضاً من أزهار الغابة الجميلة لتعطيها لجدتها عندما تصل، انشغلت ذات الرداء الأحمر بجمع لأزهار بينما الذئب توجه نحو منزل الجدة بسرعة
بعضاً من أزهار الغابة الجميلة لتعطيها لجدتها عندما تصل، انشغلت ذات الرداء الأحمر بجمع الأزهار بينما الذئب توجه نحو منزل الجدة بسرعة. اكل الذئب الجدة وطبخ لحمها ووضعه على المائدة وارتدى مثل ملابسها وبعدها أراح جسده على سريرها ليتغطى ويمثل المرض، لتدخل بعدها ذات الرداء الأحمر لتحيي جدتها (الذئب) وتأكل من الطعام الموجود على المائدة )
وتجلس بجانب السرير وتنظر لجدتها وتقول:
- “يا لعمق وضخامة صوتكِ!“ (لأحييك بطريقة أفضل
- “يا إلهي، يا لكبر عينيك؟“ (لأنظر إليك بطريقة أفضل)
- “ويا لكبر يديك!“ (لأعانقكِ بشكلٍ أفضل)
- “ويا لكبر فمكِ؟“ (لآكلك بشكلٍ أفضل!)
بعدها قفز الذئب ليأكل ذات الرداء الأحمر وينام بعدها في سرير جدتها بهدوء.
Published: Dec 15, 2020
Latest Revision: Dec 15, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-966246
Copyright © 2020