المقدمة
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل السلام والتسليم على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، وعلى آله وأصحابه الطيبين ، في كل لمحة ونفس وحين. اللهم لا علمنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا بما علمنا ، وزدنا ، وأرِنا الحق حقاً حقاً. .. فالإنسان-أي إنسان- حريصٌ حرصاَ لا حدود له على سلامة واستمرار وجوده ؛ وجوده باستقامته ؛ تعليمة التعليمات ، تعليمات التعليمات ، التعليمات الرسمية التي قامت بتعليمها.
عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: بينما نحن عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد شعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا ، حتى جلس إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ، وقال: يا محمد ، أخبرني عن الإسلام؟ فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ( الإسلام يشهد لا إلا الله ، وأن محمداً رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصحيح رمضان وتحجج البيت إن استطعت سبيلاً قال: صدقت ، قال: فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال: فأخبرني عن الإيمان قال: أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ، قال: صدقت ، قال: فأخبرني عن الإحسان قال: أن تعبد الله كأنك تراه يراه.قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: المسئول عنها بأعلم من السائل. قال: فأخبرني عن أميتها؟ قال: أن تلد الأَمَةُ ربتها ، وأن ترى الحفاة العالة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان. قال: ثم انطلق فلبثت مليّاً ، ثم قال لي: يا عمر ، أتدري السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم ، قال: جبريل أتاكم يعلمكم دينكم) رواه مسلم .
المصادر والمراجع:
الإسلام هو السلام …
Published: Nov 6, 2020
Latest Revision: Jan 2, 2021
Ourboox Unique Identifier: OB-929450
Copyright © 2020