كانت حورية البحر قديمة ، الزمان ، حدثت قصة حورية البحر ، وكانت
حورية البحر ، وكانت حورية البحر ، وكانت حورية البحر ، وكانت
حورية البحر ، مثل وجسمٌ مثل جسم السمكة وشعرها من الذهب الخالص ،
وكان لها ذيلٌ طويلٌ يُساعدها صيدها ، صيدها ، صيدها ، صيدها ، صيدها
، صيدها أنّه أمسك بحورية البحر الجميلة. توجّهت حورية البحر إلى
الصياد بحذر، وأخبرته أنّها ذات الحورية التي أطلق سراحها مرّة، وأنها
تُريد أن تردّ له المعروف، فأخبرها الصياد أن زوجته وأطفاله لم يتذوقوا
الطعام منذ عدّة أيام، لأنه لم يستطع اصطياد أي سمكة، فطلبت منه أن
ينتظرها عدّة ساعات عند الشاطئ لتعود إليه، وجلس الصياد ينتظر
حورية البحر ساعة تلوَ الأخرى، حتى أوشكت الشمس على المغيب،
وظنّ بينه وبين نفسه أن حورية البحر لن تعود، وبدأ اليأس يتسلل إلى
نفسه، لكن فجأة، سمع صوتًا يُنادي عليه، وإذ بحورية البحر قد جاءت
ومعها حفنة جواهر من البحر، وقدّمتها للصياد كي يذهب ويبيعها ويُصبح
لديه الكثير من النقود.
2
فرح الصياد فرحًا شديدًا، وشكر حورية البحر الجميلة، وعرف أن لكلّ خيرٍ يُقدمه الإنسان في حياته
لا بدّ له من جزاء، ففي قصة حورية البحر قيمة أخلاقية عظيمة، إذ إنّ المعروف والخير لا
يضيعان، وأنّ من يصنع الخير لا بدّ أن يُلاقي الخير، وفي قصة حورية البحر أيضًا إصرارٌ على
الحياة وتخلٍ عن اليأس، ومن أهم الدروس المستفادة من قصة حورية البحر أيضًا أنّه لا بدّ من
الوفاء بالعهد، كما فعلت حورية البحر مع الصياد الذي انتظرها ووعدته أن تعودَ وعادت.
4
Published: Oct 20, 2020
Latest Revision: Oct 20, 2020
Ourboox Unique Identifier: OB-919827
Copyright © 2020