انا والهاتف

أذكُرُ يَومًا أَنَّني رَأيتُ في يَدِ والِدي هاتِفًا مِنَ نَوعٍ جَديدٍ.

كانَ قِطعَةً واحِدَةً سَميكَةً وَبِدونِ أَسلاكٍ. قالَ لي والِدي: هذا هُوَ “ٱلْهاتِفُ ﭐلخَلَوِيُّ “.إِنَّهُ ٱبتِكار جَديدٌ يَجعَلُ   ٱلتّواصُل بَينَ ٱلنّاسِ أَفضَلَ وأسهَلَ.

أَذكُرُ عِندَها أَنَّني ٱستَغرَبتُ كَثيرًا، وَدارَت في عَقلي أَسئِلةُ كَثيرَةٌ:

كَيفَ يُمكِنُ لِهذا ٱلهاتِفِ ٱلعَجيبِ أَن يَنجَحَ في ٱلإتصال بِدونِ أَسلاكٍ؟

وَهل سَأنجَحُ أَنا ٱلوَلدُ ٱلصَّغيرُ في ٱستِعمالِ هذا ٱلجِهازِ ٱلغَريبِ؟ …

آليَومَ، وَبَعدَ مُرورِ سَنَواتٍ لَيسَت بِكَثيرَةٍ ، صِرتُ لا أرى ٱلاسلاكَ ٱلموصولَةَ بالهَواتِفِ بَتاتًا. أَمّا ٱلهاتِفُ ٱلخَلَويُّ فَصارَ يُشبِهُ إِلى حَدٍّ ما

عُلبَةَ ٱلكِبريتِ، وَصارَ مُتَطَوِّرًا بِحيثُ أنَّ أَنواعَهُ وَأشكالَهُ لا تُعَدَّ وَلا تُحصى، وَصِرنا نَستَعمِلُهُ بَدَلَ أَجهِزَةٍ اُخرى كَثيرَةٍ مِثلِ ٱلحاسوبِ، أَو   مِثلَ آلَةِ ٱلتَّصويرِ.

وَلكِنَّ أكثَرَ ما يُدهِشُني أَنَّ ٱلاسئِلَةَ ما زالَت تَدورُ في عَقلي: تُرى كَيفَ سَيَكونُ شَكلُ ٱلهاتِفُ بَعدَ سَنَواتٍ؟

وَما هِيَ ٱلتَّطَوُّراتُ ٱلتَّي سَتَحدُثُ في هذا ٱلجِهازِ ٱلصَّغيرِ وَٱلعَجيبِ؟

وَٱلأهَمُّ من ذلكَ، أَنَّ هذا ٱلجِهازَ جَعَلَ ٱلتَّواصُلَ بَينَ ٱلنّاس أَسهَلَ.

لكِن، هَل يا تُرى جَعَلَ حَياتَهُم أَفضَلَ؟ 

اَجِبْ عَنِ الأَسْئِلَةِ التّالِيَة :

1) ماذا رَأى ﭐلرّاوي في يَد والِدهِ ؟

—————————————-

2) صِف شَكْل ﭐلْهاتِف ﭐلْجَديد ؟

—————————————-

3) ما اسْم هذا ﭐلْهاتف ﭐلْجَديد؟

—————————————-

4) ما هِيَ الْفائِدة مِنَ الهاتِف الْخَلَوي ؟

—————————————-

5) كَمْ عَدَد أَنْواع الْهاتِف الْخَلَوي ؟

—————————————-

6) ما هِيَ الأجْهِزَة التي بَدَّلناها ﺑِ «الهاتف الخلوي»؟

—————————————-

الاجوبة:

1-رَأى ﭐلرّاوي في يَد والِدهِ هاتِفًا مِنْ نَوْع جَديد. 

2-كانَ ﭐلْهاتِف قِطْعَة واحِدة سَميكَة وَبِدون أَسْلاك .

3-اِسْم ﭐلْهاتِف ﭐلْجَديد « اَلْهاتِف الْخَلَوي » .

4-الْفائِدة من الْهاتِف الْخَلَوي أنّهُ يَجْعَل التَّواصل بَيْن النّاس أفضل وأَسْهَل.

5-عَدَد أَنْواع الْهاتِف الْخَلَوي لا تُعَدُّ وَلا تُحْصى .

6-الأَجْهِزة التي بدلناها بالْهاتِف الْخَلوي هِيَ: اَلْحاسوب وآلة ﭐلتَّصْوير.