أريد  أن أقول لكم أنني أحبكم من أعماق قلبي. أكتب لكم هذه الرسالة والحزن يغمرني، قلم الرصاص يرتجف أثناء كتابة أروع الكلمات. جلست ساعات وأنا أفكر ماذا سأكتب لكم في هذه الرسالة.أود أن أقول لكم ولا أي صديق 

سيعوضني عنكم لأننا قضينا مع  بعض 6 سنوات في صف واحد ولم نفترق أبدًا. وها نحن الآن على عتبة الفراق. سأذكر دومًا أجمل اللحظات التي قضيناها سويًا كما وأرغب أن اشكر معلماتي ومعلميّ الذين رافقونا في هذه المرحلة الدراسية الصعبة وقفتم بجانبنا، مددتم يد العوْن وكنتم نعم الأهل لنا اشكركم جميعًا .

الطالبة سارة أحمد  

أيام لطيفة وممتعة عشناها لا يمكن للمفردات البسيطة ان تصفها فها أنا احاول أن أعطيها حقها.مدرستي هي التي خطوت بها خطواتي الأولى من الصف الأول حيث تعلمت الحرف فالكلمة فالجملة ثم أطلقت العنان بها الى تلك الإنسانة التي تكتب ما يدور في مخيلتها وتبدع بكتابة ذكرياتها الجميلة. مدرستي هي معلماتي التي أكن لهن كل الحب والاحترام، مدرستي هي مديرتي التي تسعى دائما لإسعاد طلابها. مدرستي هي زملائي في الصف وهي  صديقاتي اللواتي قضيت معهن أجمل لحظاتي بل هي تساوي العمر كله. ذكرياتي ستبقى خالدة في   الوجدان وساكنة في صميم القلب.

صديقتكم ليان عبد الحليم 

ها هو العام الدراسي يرحل، ويستعد لإغلاق الأبواب وراء أيامٍ مضت، مضت بكلّ ما فيها من جدٍ وتعبٍ واجتهاد، مضت بحلوها ومرها، بموادها الدراسيّة الصعبة والسهلة، بمشاغبات الزملاء والأساتذة، مضت بكل ما فيها، وكأنّها ساعة من عمرنا، لم تأخذ منا إلا القليل، وكأن الأيام تريد أن تخبرنا أنّ العمر ما هو إلا لحظة عابرة، ما إن يطرق الأبواب حتى يغادرنا للأبد، تاركًا وراءه كل الذكريات، فما نحن جميعًا إلا ذكريات عابرة في العمر.سوف أحزن لفراقكمولن أنسى ضحكاتكم كما وأعلم أنه علينا أن نفتح صفحة جديدة لزملاء جدد لكن أنتم ستكونون أفضل زملاء سأعرفهم في هذه الحياة.

صديقتكم ليليان قدح

ها هي الأيام مرت بسرعة وها انا  أجد نفسي في صف السادس. كنت أرغب أن أستغل كل لحظة معكم لكن مع الأسف انفصلنا لفترة طويلة بسبب جائحة الكورونا وحُرمنا بسبب هذا الوباء من الكثير من الفعاليات مثل الدوري، الرحل والجولات.

اقتربت لحظة مغادرتنا للمدرسة وأنا أشعر بحزن كبير فكيف سأترك كل من أحب  صديقاتي وأفضل المعلمين و المعلمات. في هذه اللحظات الأخيرة أود إخباركم أنّني استمتعتُ كثيرًا في هذه المدرسة كان فيها الفرح وكل الأشياء الجميلة وأعتبرها أنها نصف حياتي.

كنت اتمنى  لو أن بإمكاني أن أبقى في هذه المدرسة الجميلة، لكن هذه  الحياة مبنية من محطات عديدة من الفراق، لذا وعدٌ مني أنني لن أنساكم فردًا فردًا. 

صديقتكم ابتهاج بشانقة

أنتم أجمل الطلاب والطالبات، قضيْتُ معكم أجمل الأوقات،

في لحظات جميله لا تعد بالساعات، أحبكم بقدر الأرض والسموات.

 سأشتاق لكم  ولأجمل الضحكات

التي ستبقى أجمل الذكريات

أنتم لي كأخوة وأخوات

وفي قلبي حتى الممات.. 

صديقتكم آلاء زيدان

زقزقتِ العصافير فاستيقظتُ، وحُزني كبير، لأنّ اليوم في مدرسة البطوف  هو اليوم الأخير. اليوم هو يوم الفراق، بداية البعد وعدم التّلاقِ. اليوم سأترك مدرستي التي هي أحد الأرزاق.  للانتقال للإعدادية  نُفخت الأبواق أوّد لو أن بمدرستي أستطيع الالتصاق لأبقى مع أحبتي المعلمات اللواتي سأذكرهن وافتخر بهن في كل الأوقات

 معلمة العربي “نجاح “ التي جعلت العلم والمعرفة عقولنا تجتاح وتدعونا لنحرّر أفكارنا ونطلق لها السّراح والتي تحاورنا بلغة الفصاح. 

وأستاذ الدين “فهد” المحبوب يدخل الآداب إلى كل القلوب ويُنير بالمعرفةِ لنا الدّروب.

ولا أنسى معلمة الإنجليزي “سناء” التي حاكت من أجلنا الإنجليزي لتجعله لنا رداء والتي عوّدتنا على أن الأحرف لنا أصدقاء.    

والمعلمة “سلام” معلمة الحساب، هيَ أعزّ الأحباب، التي أضاءت دروبنا وفتحت لنا الأبواب تحب الاذكياء والمتميزين وتعجب بكل طالب على سؤال أجاب .

وطبعًا لا أنسى المعلمة “وفيقة” فهي معروفة بمعاملتها الرقيقة،  وبالتفاصيل دقيقة وهذه يا أصدقائي حقيقة.

ولن أنسى مهما حصل وكان المعلمة “ألحان” التي علمتني الفنون كرسم النّجوم والإبداع في الألوان، وتزيين الحياة بالورد والرّيحان.

ومعلمة العبري “ريم” التي تستحق أجمل  تكريم، بسبب تعليمها العظيم، فهي تحب العمل وبتصميم، ولا غِنى لها عن التّعليم.

ومعلمة الجغرافيا “صفا” التي من  عذوبة صوتها الطير غفا، وهي تعلمنا باحتراف شديد واذا لم يفهم أحدنا تكرّر وتعيد.

ولن أنسى المعلمة “عبير” التي جعلت طريقنا ينير فهي من تعلمنا المطالعة وعندما تأتي إلى صفنا من الفرح أطير، فهي من علمتنا عن قصة الكلب الشرير والأمير و الفقير.

ولا بُدّ من ذكر “محمد” أستاذ الرياضة، فالمزاح والمرح لهُ عادة، والقفز والتمرين بقوّة وإرادة.

 وكيف لي أن أنسى مربيتي ومعلمتي “مسعدة” معلمة العلوم التي احتوتني وربتني كما الأم الرؤوم، والتي علمتني عن الفضاء والنّجوم، وحديثها الممتع الّذي يُزيل الهموم.

  وكذلك لن أنسى مديرتنا الفاضلة المعلمة “خديجة زيدان” للأسف وقت الفراق قد حان، لكني لن أنسى غرفتك، تلك المساحة التي فتحتِ لنا بابها في كلّ وقتٍ وزمان.

 وبالطبع لن أنسى أصدقائي من الأولاد والبنات فهم من عشت معهم ست 

سنوات لن أنساكم يا أعز الناس فأنتم على قلبي أغلى من الماس،  لن أنساكم على مر العصور، حتى لو مرّت آلاف الدهور.

و في النهاية، وفي الختام يعجز التعبير والكلام، عن البوح بما يسببّه الفراق من آلام ، فها نحن نطوي أيّامًا وأعوام، ملأها الحبّ والوئام، والودّ والاحترام، فيا مدرستي وأعزّائي، وعزيزاتي  لكم منّي ألف ألف تحية وسلام.

لا أقول وداعًا ولكن إلى اللقاء.  

صديقتكم نهى زيادنة 

أصدقائي أنا أحبكم كثيرًا وسوف أشتاق إليكم في كل الأوقات كيف لا وقد قضيْت بصحبتكم أجمل اللحظات وزودتموني بأحلى الذكريات. 

لن أنسى المعلمين والمعلمات المعلمات الذي قضيت معهم ست سنوات. 

سافارق مدرستي وأنا حزين جدًّا وفي العين الكثير من الدمعات. 

صديقكم ماجد عموري

مدرستي ستظلين أروع الأماكن وأقربها إلى قلبي وأكثرها جمالاً، سأظل أحن إلى الصباحات التي كنت أمشي فيها إليك حاملًا كتبي بحقيبتي الصغيرة ومُمسكًا بأحلامي الكبيرة وأنا أدرج باتجاهك على نار الشوق والحب لكل ما فيك من أخوه معلمين ومعلمات، فمنك تعلمْتُ مبادئ الحياة الأساسية، ومنك انطلقت إلى العلياء بقوة وصلابة يا نخلة باسقة تعطي ولا تمنع ويا نبعًا للخير والثقافة.

معلمي الفاضل معلمتي الفاضلة، للنجاحات أناس يقدرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، نقدر جهودكم المضنية، فأنتم أهلا للشكر، والتقدير، فوجب علينا تقديركم، فلكم منا كل الثناء والتقدير.  

أبناء وبنات صفي قبل أن توارى ذكرياتنا تحت الثرى فقد كانت لحظات جميلة ورائعة .

هكذا هي الحياة وهذه هي الأيام لقاء ابتسامة دمعه ثم وداع وأتمنى لكم حياة جميلة مكللة بالنجاحات ومطرزة بخيوط الأمل سأحن إليكم حتمًا فلا تنسوني.

صديقكم عاطف دراغمة 

مدرستي العزيزة ها قد حان وقت الفراق ويتوجب عليّ المغادرة، والذهاب إلى مدرسة جديدة غريبة لا اعرف فيها أحد سوى بعض أصدقاء الطفولة وزملاء الدراسة .

سوف أفتقدك وأفتقد معلميَّ الأعزاء الذين علموني أن أقرأ وأكتب.لكم جميعًا جزيل الشكر.

سوف أفتقد أصدقائي الأعزاء الذين تواجدوا في صفي ست سنوات كاملة، فقد كانوا في وقت الشدة يساندوني ، وفي وقت حزني يُواسوني، والهم ينسوني،ولا يتركوني حتى يُضحكوني.  سوف افتقدكم جميعًا.

صديقكم يوسف عبد الغني

سوف افتقدكم أصدقائي الرائعين، وسأشتاق لكل لحظة قضيتها معكم. أنا خائف أن لا يكون طلاب في المدرسة

الجديدة  اذكياء مثلكم، وأن لا أجد من يساندني كما كنتم السند والعون لي دائمًا.

كما وأتمنى أن يكون المعلمين في المدرسة الجديدة رائعين ويهتمون بالطلاب مثل المعلمين الذين كانوا يعلمونني في مدرسة البطوف .

وفي النهاية لن أجد أحدًا يصفاتكم لذا لن تخرجوا من عقلي وقلبي. 

صديقكم حسن عبد الغني

سأفارق أجمل المعلمين والزملاء والزميلات دائما كنت أتسلى معكم وفي وقت ألضيقِ كم كنتم عونا وسندًا لي.أحبكم من أعماق قلبي أتمنى أن تبقى صداقتنا وأن نبقى على تواصل حتى لو تفرقنا ولم نعد في نفس الصف أو في نفس المدرسة.

لن أنساكم ولن أنسى ذكرياتي معكم.

صديقكم محمد حسن قدح

أصدقائي يا بلسم حياتي، ستبقى معكم أجمل 

الذكريات، التي عشناها طيلة هذه السنوات.

لقد كنا لبعضنا البعض سندًا في أصعب الأوقات

آه ما أجمل هذه اللحظات

لكن الآن فراقكم واجبٌ كوردة مات ساقيها

سأعدكم أن هذه السنوات لن أنساها

فشوقي لكم يعجز الكون عن وصفه أحبكم يا عطر الحياة.

صديقتكم روعة بشناق

أتمنى أن لا نفترق وأن نبقى أخوة. لكن يتوجب عليْنا الفراق ولا أستطيع في هذه الحالة إلا أن أتمنى لكم مستقبلًا جميلًا .

قلبي معكم يا أحبابي سأذهب وأترك معكم كلمة (احبكم).

صديقكم سعود عبد الحليم 

شكرًا لمربيات الأجيال

شكرًا لمن أضاء قناديل العلم والمعرفة في قلبي

شكرًا لرمز التضحية والعطاء

شكرًا للمعلمين و المعلمات لكم كل الحب والتقدير

و سأشتاق لجميع الطلاب والطالبات

وأيضًا كل الشكر الكامل للمديرة خديجة زيدان.

صديقتكم ساجدة أبو رميلة 

تحية معطرة بأغلى وأرقى أنواع العطور،

قد انقضت السنة الدراسية الأخيرة لنا، وأنا لن أنسى الصعوبات التي تخطيناها سويًّا والمآزق التي وقعنا بها سويًّا، وأنا أعدكم يا من اعتبركم عائلتي وأفضل الناس، كما ولن أنسى معلمتي الفاضلة مسعدة خلايلة والمديرة خديجة زيدان والمستشارة بسمة والمعلمات :عبير، صفا، نجاح، سناء، سلام ،وريم. أنا حبكم يا معلماتي كثيرًا وأتمنى لكن العمر الطويل.

صديقتكم غزل زياد.

طلاب صفي الأعزاء

معلميّ ومعلماتي الأحباء

سوف أشتاق لكم، كيف لا وقد قضيت معكم وقتًا

كثيرًا ألا وهي مدة ست سنين، أشعر كأنّكم مثل

أخوتي وأخواتي. 

معلماتي أحبكم كما أحب أمي وعائلتي

سوف ابتعد عنكم لكن في كل لحظة سوف أتذكركم.

صديقتكم هند عبد الحليم

أحبكم أبناء صفي. 

صديقكم مجد حوش.

سأشتاق إليكم جميعًا.

صديقكم نايف حسين

أحببتكم وأحببتُ صحبتكم. 

سأنذكركم دومًا. 

صديقتكم راضية سلطي

 أصدقائي سأقول لكم إني أحبكم ، ولا تعرفون كم أتمنى أن لا تنتهي هذه السنة وأن يتوقف الزمن، لأني لا أريد أن أفترق عنكم.

سنفترق ونترك مع بعضنا أحلى الذكريات، لكن ستبقى بداخلنا حسرة الفراق بعد كل هذا الوقت وهذه السنوات، أشعر بأنني رأيتكم في الأمس وسأفارقكم غدًا، لكنني لن أنساكم حتى الممات.

طلاب السادس أ يا أصدقائي الأعزاء وعد مني أني لن أنساكم.

صديقكم ضياء زيدان

أعزائي الطلاب

في آخر يومٍ لنا في هذه السنة الدراسية سَتُغلقُ وراءَنا الأبواب

وسنترك خلفها أيْضًا أجمل الذكريات 

لكن أنا لن أنساكم حتى الممات

وسيبقى حبكم في قلبي كحب الأخوة والأخوات.

صديقتكم ريتاج زيدان

أحبكم أولاد صفي.

صديقكم ابراهيم زيادنة

الأوقات معكم واللحظات التي عشتها معكم كلها تبعث في النفس الفرح. سأبقى أحبكم. 

صديقكم أحمد أشرف عيساوي

حياتي بدونكم فراغ، سأشتاق إليكم في كل الأوقات، لن أنساكم مهما حييت.

صديقتكم نور قدح

أحبكم جميعًا أبناء صفي. 

صديقكم عمر محمد زيدان

استمتعتُ كثيرًا بمعرفتكم، وقد قضيْتُ معكم أحلى اللحظاتِ. 

سأشتاق لكم يا من أنتم لي أخوة وأخوات.

صديقكم سلمان عبد الغني

لن أنساكم مهما حييت. 

صديقكم أنور حوشان

وداعًا أبناء صفي. 

صديقكم عمر جاد زيدان