الصوم

تعريف الصوم لغة

يُعرَّف الصيام في اللغة بأنّه: الامتناع عن شيء مُعيّن ؛ سواء كان فعلاً ، أو قولاً ، وهي مأخوذة من الفعل صَامَ ؛ أي أمسك ، [١] ويكون بالإمساك عن الكلام عزيزي ، أو الطعام ، أو الشراب ، أو غيره ، والصوم والصيام بالمعنى نفسه في اللغة ؛ ويتم مصدرهما واحد وهو الفعل (صام) ، يُقال: رجلان صوم ، ورجال صوم ، وامرأة صوم ، ويقال أيضاً: قوم صُوَّام وصيام وصُوَّم وصِيَّم ، وهو هذا لا يجمع ولا يُثنّى ، كما يُقال: صامت الريح ؛ أي ركدت ، وصامت الشمس ؛ أي استوت ، وصام الفرس ؛ أي وقف ، وصام النهار ؛ إذ اعتدل.

للمزيد أُضرب هنا

 أحاديث عن فضل الصيام

(بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والحج ، رم وصوم لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- آلذي رواه جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-: (وهي رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أرأيت إذا صليت الصلوات المكتت، ح ذلك شيئا، أأدخل الجنة قال:؟. نعم) (إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر) [10] فيه أنزل الله القرآن الكريم: قال -تعالى-: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان). [١١] أحاديث عن العمل الصالح في رمضان على الإنسان استغلال واغتنام كلما وقتٍ في حياته ، وأعظم الأوقات التي يجدر على الإنسان استغلالها واغتنام كلّ لحظةٍ فيها ؛هو الأشهر التي تُكثر فيها الطاعات ، وتزداد فيها الأجور ، وتكون موسماً لها ، وعلى الإنسان أيضاً أنه يكون لديه روحُ التنافس في تلك الأشهر ، ومن تلك المواسم شهر رمضان المبارك ، [١٢] فقد تتلقى العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن فضل الأعمال العظيم في شهر رمضان المبارك ، منها ما يأتي: قيام رمضان إيماناً واحتساباً سببٌ في تكفير الذنوب: فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم.

للمزيد أضرب هنا

مستحبات الصوم

أو  مسنونات الصوم هي  المندوبات  التي يستحب للصائم أن يأتي بها ، ومشروعيتها إما ؛ بنص يدل على استحبابها ، أو: من مفهوم النص ومقتضاه ، الفقرات: المستحبات المتعلقة  بـصوم شهر رمضان ، وكذلك من  أنواع الصوم ، وفي: تعجيل الإفطار أول الوقت ، وأن يفطر على  رطب  وإن لم يجد أفطر على  تمر  وإلا فبشربة  ماء ، وتأخير السحور إلى قريب  مطلع الفجر  الثاني ، وحفظ اللسان من اللغو والرفث ، والدعاء عند الإفطار ، وغير ذلك