مقدمة:
هنالك فوائد كثيرة لشبكة الانترنت والتي تكاد لا تحصى، فالتقدم التكنولوجي الكبير والسريع لهذه الشبكة أعطى مساحة خصبة لطلابنا وأبنائنا ليكثفوا استخدامهم لها وساعد في جعل الكرة الأرضية قرية صغيرة بلا حدود وقيود، وبالرغم من هذه التقنية المتقدمة فهي عبارة عن سلاح ذو حدين من جهة واحدة أعطت الحضارة الإنسانية بُعداً جديدا وتقدما عظيما في سهولة المعاملات، ومن جهة أخرى أدت هذه الحضارة الالكترونية والانفجار ألمعلوماتي في ظهور أشكال جديدة وغير أمنة لاستعمالاتها. قد تساهم في زيادة عدد المدمنين على الانترنت، وقد تعرض حرية الإبحار في الانترنت لعدد من المخاطر، من بينها المواقع الإباحية أو المواقع العنيفة وغيرها.
نصائح ذهبية لانترنت امن للأهل والطلاب
ربما تشكل الشبكة العنكبوتية ملاذا للبعض وخصوصا لأطفالنا وأولادنا ليكثفوا استخدامهم لها، وربما تساهم في زيادة عدد المدمنين عليها.
وقد تعرض حرية الإبحار في هذا العالم المحوسب الطلاب للكثير من المتاعب والمخاطر، من بينها العنف أو تعاطيالمخدرات أو المواقع الإباحية.
وللأهل والأولاد نقدم باقة من النصائح الذهبية لجعل الانترنت وسيلة معرفة وتسلية وترفيه ناجعة وآمنة في المدرسة والبيت.
1. خلق جو من التفاهم المتبادل بين الأهل والأبناء:
صيغة التفاهم المتبادلة الموجودة بين الأهل والأولاد تساعد في تجنب المخاطر والابتعاد عنها قدر الإمكان، ففي حالة شعور الأولاد بخطر أو التعرض لتصرف غير لائق أثناء إبحارهم في الشبكة، وخصوصا لغرف الدردشة والمسنجر، عليهم التوجه للأهل حالاً للاستشارة واخذ النصيحة منهم، وفي حالات معينة على الأهل التوجه للشرطة أو مراكز تهتم بمثل هذه الأمور.
فالحديث والنقاش والراحة بين الأهل والأبناء يساهم في توعية الأبناء وتتبع ومعرفة خطواتهم وبالتالي حمايتهم من أي مكروه
2. عدم إعطاء أي معلومة أو نشر أي تفاصيل أو صور أو أرقام الهاتف عن أنفسنا أو أهلنا:
فالكشف عن تفاصيلنا أو نشر/ إرسال صورنا قد تصل إلى أشخاص بعيدين عن التربية والأخلاق، الذين ومن الممكن أن يستخدموا هذه المعلومات لأغراض شخصية، وخاصة للوصول إلى أغراض غير شريفة وغير أخلاقية وبعيدة عن النزاهة العربية، من خلال الابتزاز أو التهديد.
وأكثر شريحة عليها الحذر من هذا الموضوع، هي شريحة الفتيات المراهقات، اللواتي يجب أن يحذرن من الوقوع في مشاكل هن بغنى عنها فيندمن عليها يوم لا ينفع الندم.
نحن في عصر يتمتع بتقنيات كثيرة مما يجعل عملية تركيب الصور على سبيل المثال أمرا سهلا لفعل أي شيء بهدف التشويه والمس بسمعة الآخرين.
3. وضع أسس وقواعد لاستخدام الانترنت:
على الأهالي أن يقوموا بتتبع الأبناء فيما يتعلق باستخدام الانترنت، أو بمعنى أخر عليهم أن يحددوا الساعة التي يمكن أن يبحر فيها أولادهم داخل شبكة الانترنت. وان يحددوا مدة الإبحار. وان لا يسمحوا لأولادهم بإطالة فترة الإبحار. لان الإبحار لوقت طويل قد يؤدي إلى الإدمان، هذا الإدمان قد يؤدي إلى الوعكات الدماغية الصعبة وبالتالي إلى الموت، فقد اثبت في أبحاث عالمية أن الجلوس أمام الحاسوب لساعات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى تلف في الدماغ والخلايا الدماغية.
4 . بقدر الإمكان عدم استعمال الكاميرا وإطفاء الحاسوب عند الانتهاء من استخدامه:
يفضل عدم استخدام الكاميرا الموصولة عبر الحاسوب وتحديدا عبر الانترنت، وذلك لتجنب استغلال الصور والأفلام لأغراض سلبية.
على الشخص المستخدم للحاسوب أن يتوقع دائما بان هناك من ينظر إليه من خلال الكاميرا الانترنيتية، فهناك أشخاص قادرون على اختراق الحاسوب وتشغيل الكاميرا عن بعد.
___________________
فيديو يوضح بعض المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل أثناء إبحاره على الانترنت
______________________________________________
Published: Dec 6, 2015
Latest Revision: Jan 31, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-84076
Copyright © 2015