يوميات سيد كورونا للتعلم عن بعد

طلابي  الأعزاء…سطرتم معي بأحرف من نور واحدة من أجمل صفحات حياتي، صفحة سأظل

أضعها دائما فى مقدمة الكتاب، كتاب الإخوة والمحبة، أعدكم أن هذه الصفحة لن تطوى أبدا بل

ستظل شاهدة على تجربة ثرية بيني وبينكم، وستظل هذه الصفحة وذاك الكتاب  دافعا لاستمرار :)التواصل معكم

    تمنياتي لكم بدوام التوفيق والنجاح ..دمتم برعاية الرحمن  لكم مني أعذب تحية

 أحبكم لو تعرفون كم

 في ذلك الكتاب سنسطر مشاعرنا  ,ويومياتنا  في  ظل تفشي الكورونا وكيف نقضي أوقاتننا

.عزيزي الطالب التزم بيتك

  كورونا اغنية

لطالما كانت حكايا الاخرين هي ما ننقله من قصص للعالم ونركز فيها على بطل قصة من خلاله نروي الحكاية فننطلق فيها

من الخاص الى العام وهو ما يسمى في قواميس الاعلام سردا قصصيا لكننا في زمن الكورونا اصبحنا جميعا ابطالا لقصص صغيرة وأصبحت تفاصيل معيشنا اليومي متشابهة كل يعيشها بطريقته وسط حجره الصحي

لن ابحث هذه المرة عن قصة أخرى، سأتحدث من منطلق شخصي بحكم اننا اصباحنا جميعا نعيش التفاصيل نفسها

 بدأ الوباء في الانتشار فبين عشية وضحاها، يطلب من رجال التعليم التجند للتعلم  عن بعد، من منازلهم من دون أسلحة في مستوى المواجهة  ويطلب من التلاميذ تتبع الدروس في بيوتهم، من غير  الاهتمام بتهيئة الظروف المواتية لذلك،  كالإمكانات المادية (هواتف جيدة، حواسيب، الأنترنيت، الويفي، … ) , والمعنوية والاستعداد النفسي للتمكن من التأقلم مع ظروف

لذلك نتيجة الظروف التي الت بنا   فما كان من وزارة التربية والتعليم  وبقرار ايضا من المدرسة فرض قرار التعلم عن بعد نتيجة تفشي فايروس الكورونا 

تضاربت الآراء حول التعلم عن بعد   منهم من كانت نظرتهم إيجابية وللبعض الاخر كانت لهم  نظرة مغايرة 

اشخاص كانت نظرتهم بانها بمثابة حبل التواصل الدائم بين الطالب والاهل والاصدقاء والمعلمين التي يحبهم ويشتاق اليهم 

وان  الاهل يكون  طرفا فيه بكل تفاصيله للمتابعة وذلك  بالجلوس الى جانب ابنهم ابنتهم  الى 

الحاسوب اثناء الدرس وتحضير  الواجبات المدرسية لليوم الموالي .

كما اتيحت الفرصة لهم اكثر لاكتشاف  مواطن  الضعف  , النقاط التي بحاجة الى تقوية ,ورصد مكامن الخلل في

المواد التي كان يحتاج  سيما الى مساندة بها .  

واخرون كانت لهم  نظرة مغايرة

 لكل واحدة منا مشاغلها، وواجبها و عملها: فكيف نوفق بين هذا و ذاك، و كيف يمكن ان نكون رفقاء لأطفالنا اثناء الدرس و في رؤوسنا أيضا واجبات مهنية أخرى؟ كيف؟؟.. 

أسئلة عديدة راودتنا جميعا , واستفهامات كثيرة أصبحنا نثيرها بيننا وبين انفسنا واخذ الالم يتعمق في داخلنا  ولكننا  تقاوم ونواصل ونسعى لان نفكر بإيجابية لعلنا نهزم زمن الكورونا، لعلنا تسخر من هذا الوباء الذي فرض علينا نمط عيش جديد اكتشفنا فيه سبلا جديدة للتعلم وتيقنا فيه قيمة التكنولوجيا الحديثة التي كنا نخاف على أطفالنا   الصغار من تبعاتها ونحاول قدر المستطاع  لكننا رضخنا للأمر الواقع وبذلنا وسنبذل كل ما في وسعنا للتغلب على تلك الصعاب وعلى تلك الازمة والغمة التي اكتسحت عالمنا دون سابق انذار لكن اعلموا دائما وابدا جميعا أنكم لستم وحدكم  فالله معنا وكل من يحبنا ايضا  

ومن يدري بما هو آت فلا تحزن على ما فاتوإن ضاقت بك الدنيا فدندِن هذه الكلمات
ألم نتجاوز العثرات (بلى.. بلى) وعادت للحياة حياة
تذكّر ليست الدنيا (لا لا) وإن طالت سوى لحظات
لذا لذا دندِن معي الكلمات تفاءَل خير تلاقي خير
وما تدري لعله خير لعله خير تفاءَل خير تلاقي خير
وما تدري لعله خير لعله خير فلا تحزَن على ما فات
لكُلّ العالَمين هموم فلستَ وحدكَ يا مهموم
ولكِنّا نُهَوِّنُها فحالُ المرءِ ليس يدوم
لا لا لا يدوم تُنضّجُ فِكرَنا العِبرات بلى بلى
تُصحّينا من الغفلات تُعلِّمنا تقوينا بلى بلى بلى
لنمضي بعدها بثبات لذا دندِن معي الكلمات
تفاءَل خير تلاقي خير وما تدري لعله خير لعله خير
تفاءَل خير تلاقي خير وما تدري لعله خير لعله خير
فلا تحزَن على ما فات دع الأيام وافعل ما تشاءُ
وطِبْ نفساً ولو حَلّ ابتلاءُ فضبطُ النفس يُجلي عنك هماً
يهُونُ الداءُ إذ حَضر الدواءُ بحُسن الظنّ تَقوَى فيك روحٌ
وليس سوى القويِّ له البقاءُ تفاءَل خير تلاقي خير
وما تدري لعله خير لعله خير تفاءَل خير تلاقي خير
وما تدري لعله خير لعله خير فلا تحزَن على ما فات .

ع الدلعونا ع الدلعونا  إبعد يا ربي عنا الكورو

عقّم بيتك كل يوم وايدك غسّل عالدوووم

جانا الكورونا جانا الكورونا وانا ما معي أدفع أرنونا

ع الدلعونة ع الدلعونة ما بدنا الكورونا ييجي لهونا

ناداني وعطس، ناداني وعطس  عاداني، ورقص عاداني ورقص

بتلك العبارات المسجوعة، وباسلوب ترفيهي تربوي ، وبأجواء من التفاعل والحيوية والمشاركة النشطة

“قام طلاب الخامس “أ”  ومربيتهم المعلمة   ” ايمان عباس”

 في  فعالية تربوية، تثقيفية حول  موضوع “فيروس الكورونا ”  وذلك  للتخفيف من حالة الهلع الموجودة في ظل انتشار هذا  الفيروس  . فبين الهلع والحذر

تنقل طلاب الصف برحلة في سماء التألق والابداع وذلك بعرض شريحة/عارضة  خاصة بالموضوع ،و تأليف جمل مسجوعة من قبل المعلمة والطلاب  بالإضافة إلى ترديد أغاني خاصة بموضوع الكورونا وذلك  لإضفاء جو من المتعة ،  وغرس المعرفة والوعي والإدراك بين صفوف الطلاب وفي  نفوسهم من أجل التعامل  مع الأمر بطريقة ناضجة وذلك  عبر اتخاذ طرق احترازية، واجراءات وقائية من شأنها أن تقلل التعرض.

 وختامها كان مبادرة الطلاب في صنع صابون خاص بأشكال متنوعة ، وألوان مختلفة ورائحة عبقة جميلة  وتوزيعها على الطلاب وذلك لنشر رسالة قصيرة  يحملون من خلالها باقات  معبقة بالأمل ليكونوا ذوي أثر ايجابي في نفوسهم  ، ولتشجيعهم على النظر للموضوع بطريقة واعية وحذرة وعدم الخوف

:رسالة من قبل المعلمة في ظل الاوضاع الراهنة فيروس الكورونا  

:طلابي الأعزاء الاهل الكرام

طلابي اعلموا أنكم أمل الأمم وسواعدها , وعقولها المنيرة ,ومستقبلها الزاهر وأملها الزاهي ,وقوتها المذخورة، وحين أقول ذلك لا أجاملكم أو أحابيكم بل أقر واقع وأعترف بحقيقة .

أزمة الوباء الذي يعيشه العالم بأكمله من فيروس الكورونا جعلت العالم يتخبط !!!

تلك الفترة التي نمر بها صعبة ,وحرجة !!فترة يخالجنا فيها مشاعر وأحاسيس عديدة ومتنوعة وخاصة بسبب انكشافنا ونتيجة ما نسمعه وما يتناقل عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة . الأمر الذي يدخلنا في حيرة من امرنا ,ويثير لدينا تساؤلات عديدة لربما في البداية كانت الاجابة عليها مبهمة الا انها تدريجيا بدأت تضح لنا

اعلموا أنكم لستم وحدكم فأنا معكم ولأجلكم  وجميعنا كطاقم ,ومدير, ومعلمون, واهل ,واقارب جميعنا هنا لننصحكم ونرشدكم ونوجهكم فالحياة مليئة بالنعم والابتلاءات والنجاحات والإخفاقات والصداقات والصدمات .. الحمد لله على كل خبرة وكل ألم .. فتلك المواقف التي تحيط بنا هي في حقيقتها تحديات لنتعلم مهارات حياتية  جديدة .. لنصقل شخصيتنا .. لنكتسب خبراتنا  ونشحذ همتنا ..

هذا هو قدْركم وقدَركم  وقدرنا جميعا ,وتلك هي مسئوليتكم  ومسؤوليتنا ,وأمانتكم وأمانتنا  أمام الله ثم أمام أمتكم وأنفسكم، فأنتم عُدَّةُ المستقبل، ومعقدُ الأمل في النهوضِ بأمتكم. ومهما واجهنا فلن يثني عزيمتنا وصمودنا.

لذا طلابي فلنشحذ الهمم  ,ولتحرصوا على الإبداع والاختراع ,ولتطلقوا طاقاتكم الكامنة ولتوظفوها في المكان الملائم ولنتخذ شعارنا الدائم والذي من خلاله نتسلح بالإصرار , والامل ,والعزيمة والامل وان كل شيء ممكن ولا يوجد شيء مستحيل.

طلابي وطالباتي والاهل الكرام كلنا  “مسؤول ” لذا ” التزموا بيوتكم ” للمحافظة على سلامة وامن وامان الجميع .

                                                                                                       احبكم لو تعرفون كمJ