إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا 

الصلاة

اول ما اوجبه الله تعالى من العبادات هي الصلاة، وقد فرضت في السماء ليلة الاسراء والمعراج، قبل الهجرة بثمانية عشر شهراً.

فالصلاة ركن من اركان الإسلام الخمسة، وفريضة عل كل مسلم ومسلمة، لا يكمل ايمان العبد الا بأدائها في أوقاتها، والمحافظة عليها، لانها عبادة من افضل العبادات، فهي صلة وثيقة بين العبد وربهـ وبمثابة عهد يجدده العبد مع خالقه خمس مرات في اليوم والليلة.

قال تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم  يغتسل منه كل يوم خمساً، هل يُبْقي من درنه شيئ؟»                               قالوا: لا يبقي من درنه شيئ قال: “فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا “رواه مسلم.

تارك الصلاة

اما ان يكون قد تركها كسلا وتهاونا، او تركها جحودا لفرضيتها، او استخفافا بها. فمن تركها كسلا وهو يعتقد وجوبها؛ فيكلف بقضائها، والتوبة عن معصية تركها، والا فانه يكون عاصيا لتركه كنا من اركان الإسلام التي يقاتل عليها.

وانا من تركها جادا لوجوبها، او مستهزئا بها فأنه يكفر بذلك، ويرتد عن الإسلام.

ويحب على الحاكم ان يمره بالتوبة، والا قتل على انه مرتد، ولا يجوز غسله ولا تكفينه، ولا الصلاة عليه، كما لا يجوز دفنه في مقابر المسلمين.

 قال رسول الله ﷺ:”أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم بحق الإسلام وحسابهم على الله” رواه البخاري