التغذية السليمة

تعرف التغذية الصحية على أنّها تناول الغذاء المتكامل الذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية، والتي تشمل: الدهون، والبروتينات، والسكريات، والنشويات وغيرها، حيث تلعب التغذية الصحية دوراً كبيراً ومهماً في الحفاظ على صحة الجسم البدنية والعقلية والنفسيّة من خلال اتباع نظام غذائي صحي متكامل، لذلك يجب على الإنسان الاهتمام بنوعية الطعام الذي يتناوله؛ حتى يدعم الجسم بالطاقة التي يحتاجها للقيام بنشاطاته المترتبة عليه خلال يومه، وتناول عدد من الوجبات لا يقلّ عن ثلاث رئيسيّة خلال اليوم، وفي هذا المقال سنتحدّث عن فوائد التغذية الصحية.

•         تقي الجسم من الأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكري
• • تساهم بشكل كبير في جعل الإنسان ينام بصورة أفضل وأسرع
• • تقوّي الجهاز المناعي بشكل فعّال،
• • تجعل البشرة أكثر حيوية ونضارة
• • تحافظ على أداء الوظائف العقليّة لدى كبار السن، وتقيهم من خطر الإصابة بمرض الزهايمر
• • تخلص من الوزن الزائد
• • تمد الجسم بالحيوية والطاقة اللازمة لبذل الجهد، وذلك من خلال توفير كمية كبيرة من السعرات الحراريّة التي يحتاجه

• إنّ للتّغذية السّليمة دوراً في منح الإنسان القدرة على التّركيز والتّعلم
• • تساهم في الحماية من أمراض ضعف الدّم والأنيميا،
• • لها دور في الوقاية من كثيرٍ من الأمراض،
• • إنّ للتّغذية السّليمة دوراً في الصّحة النّفسيّة للإنسان

الهرم الغذائي

الهرم الغذائيّ  وسيلة تُساعد على ترجمة حاجات الأفراد الغذائيّة إلى تمثيل مرئيّ لعناصر النظام الغذائيّ الصحيّ بطريقة مُبسّطة لجميع الأشخاص. وقد سُمِّي بالهرم الغذائي لأنّه مُصمّم ومرسوم على شكل هرم، قامت وزارة الزراعة الأمريكيّة في عام 1992م بإنشاء الهرم الغذائيّ الإرشاديّ للمرة الأولى، وفي عام 2005م تم استبداله بنسخة مطوّرة أُطلق عليها مُسمّى هَرَميّ، وقد انتشر كأداة للتّثقيف الغذائيّ المُعتَرف بها على نطاق واسع،حيث دُرِّس في المدارس، ووُضِعَ كملصق على غلاف الأغذية، واعتمده أخصائيّو التغذيّة كوسيلة تُترجم التوصيات الغذائيّة إلى أنواع وكميّات من الأطعمة التي يتناولها الناس كلّ يوم.

صُمّم الهرم الغذائيّ بناءً على المبادئ التوجيهيّة الغذائيّة  التي وضعتها وزارة الصحّة والخدمات الإنسانيّة  ووزارة الزراعة الأمريكيّة معاً لتكون بمثابة الدليل للناس، حتى يقوموا باتّخاذ قرارات أكثر صحيّة بالنسبة لتناول الأطعمة.

تمّ اختراع ما يُعرف بالمشروبات الغازيّة في العام 1886م، بواسطة صيدلي أمريكيّ اسمه جون بامبرتون، وكان ذلك عندما حضّر وصفة مكوّنة من مشروب غازي، ومن ثمّ بدأ يروّج لهذا المشروب في أمريكا، حتى أصبح المشروب الأوّل ليس في أمريكا فحسب بل في العالم بأكمله، وعلى الرّغم من أنّ أكثر من يدمن على تناول هذه المشروبات هم الأكثر معرفةً بمخاطرها، إلا أنهم يستمرّون في ذلك؛ وسنعرض لكم الأضرار الصحيّة التي تترتب على الإكثار من شرب هذه المشروبات.