أيّ الأعياد تفضِّل

هُنالِكَ أَعياد مُتَنوِّعَة مِنهَا دينيَّة وَإِجتِمَاعِيَّة هذِهِ الأَعيَاد تُشْعِرُنَا نَحنُ كَبَشَر بِالفَرحَة, البَهجَة, وَالسُّرُور. الَأَعيَاد الدينيّة متعددة عند كلّ طائفة ولها رونق وأهميّة وطعم مختلف وخاص. فكل عيد يرمز لقصّة معيّنة فمثلا عند الإسلام عيد الأضحى نسبة لسيدنا إبراهيم عندما أراد أن يذبح إبنه إسماعيل. والفطر لأنّه يأتي بعد صيام شهر كامل عن الطّعام والشّراب. أمّا بالنسبة للأعياد المسيحيّة فهي متعدّدة منها الفصح وعيد الميلاد المجيد وهنالك أيضا الأعياد اليهوديّة مثل ال פסח و ראש השנה.  والطائفة الدرزية النبي شعيب. أمّا الإجتماعيّة هي, الأعياد التي تشارك فيها جميع الطوائف والديانات, منها عيد الأم الإستقلال العمّال وغيرها. لو سألت ماذا أفضل؟ّ فأنا أحب الأعياد الدينية. لأنّها ترمز إلى معتقداتنا ديانتنا, شعائرنا, وطقوسنا فأنا أحب عيد الفطر, لأنّنا نفطر بعد صيام شهر كامل. وفيه نشعر بأن النّاس سواسية. كما وتكثر فيه العبادات وقراءة القران. أمّا عيد الاضحى له طعم ومذاق خاصّ, لأننا نقوم بذبح الخراف تضحية لقصّة سيّدنا إسماعيل, فتكون ليلة العيد من أجمل ما يكون. ففي العيدين نسمع التكبيرات وصلاة العيد. فهذا الشعور بالنسبة لي من أجمل وأحلى ما يكون كما وأنّنا نخرج, نلهو بالألعاب, والإستمتاع بالكشّافة وزيارة الأقارب.فالعيد يقرّب النّاس من بعضهم وقد ذكر ذلك في القران الكريم في سورة المائدة, إذ قال عيسى عليه السلام: ” اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السّماء تكون لنا عيدا لأولنا واخرنا واية منك ورزقنا وأنت خير الرازقين”  فكل عام وأنتم بخير ورمضان كريم جامع أمّة المسلمين على الخير والبركة.

الطالبة:جنى علي خليل

رسالة الى امي الحبيبة

امي الحبيبة

تحية طيبة وبعد:

لك مني أحلى التحيات والتبريكات في عيدك يا أمي الغالية .

يصادف عيدك أول يوم في فصل الربيع ،فصل الورود والأزهار الملونة والأشجار الخضراء النضرة .

في عيدك يا امي تزقزق العصافير مبتهجة معلنة الاحتفالات .

منذ أسابيع وأنا أدخر في حصالتي النقود لأهديك هدية في عيدك تليق بك ،لأعبر لك عن امتناني وشكري الشديد لك .

مهما كتبت من كلمات ومهما جمعت لك من هدايا وزهور الدنيا كلها لن اقدم لك مقدار الحب والتضحية التي قمت بها من اجلي.

أمي أنت الحنان أنت الامان من تحت قدميك أرى الجنان ،كما واني أشعر بالأمان معك حيث تدعميني وقت الشدة ووقت الحزن.

أنت التي ربيتني واعتنيت بي وقت المرض والتعب فأنا لا انسى الأيام والليالي التي قضيت تصرفين كل ما تملكين من طاقتك حتى أكون أفضل الناس ,

في النهاية لا يسعني الا أن أشكرك على ما قدمته لي من دعم وعطف وحنان.

أحبك يا امي

الطالبة : حنين عابد

ألرّفق بالحيوان

في أحد أيام فصل الربيع الجميلة كانت “أنتونيلا “البالغة من العمر 15عام  تتجول مع اختها التوأم “صوفيا”  في إحدى الحدائق العامة الفائقة الجمال خلابة المنظر. تسيران رويداً رويداً تتحدثان مع بعضهما البعض وفجأة سمعتا صوتاً غريباً كان أشبه بصوت أنينٍ . اقتربت “انتونيلا “من مصدر الصوت مرتبكة الملامح مرتعدة اليدين ،فرات كلباً ينبح وعندما دققت النظر لاحظت طوق أحمر على رقبته مكتوب عليه “هالك “-كان هذا اسم الكلب .

نادت” أنتونيلا ” أختها قائلة :يا صوفيا تعالي بسرعة ساعديني لننقد الكلب ،حاولت الاختان ولكن دون جدوى  .

 اقترحت “صوفيا “أن تطلب مساعدة أبيها وعلى الفور جاء ألاب وحمل “هلك “وأسرع نحو سيارتة وأخذه إلى الطبيب البيطري ،وبعد تقديم العلاج اللازم للكلب خرج الطبيب وقال :شكراً لوجود أشخاص محبّين للحيوانات مثلكم ،لقد وصلتم بالوقت المناسب لانقاد الكلب والآن هو بصحةٍ جيدة.

         فرحت التوأمان فرحاً شديداً  لسماع هذا الخبر ، سأل الاب الطبيب بحيرة كيف يمكن التواصل مع مالكي الكلب؟ فأجاب الطبيب: هناك رقم على الطوق اتصل به، اتصل الاب وحين وصل مالكي

        ” هلك “شكروا “انتونيلا وصوفيا”  على رعايتهم وعطفهم عليه لقد اعادتا الفرح لقلوب أطفالهم اللذين لم يتوقفوا عن البكاء منذ ان رحل “هلك “ولولاهما لما استطاعوا ايجاده ،فأجابت

        ” انتونيلا” بخجل: “إن قيمة الحيوان بقيمة الانسان وأحيانا يكون أفضل ، فكما للإنسان مشاعر للحيوان أيضا والانسان الذي لا يشفق على الحيوان فليس إنسانياً.”

الطالبة جولييت خازن

ألرّفق بالحيوان

أنا آدم طالب في الصف الرابع الابتدائي عمري عشر سنوات أسكن في قرية  البعنة .

لي أخت تكبرني بسنتين واخ أصغر مني بسنتين أيضا.

أحب تربية الحيوانات كثيرًا وأحب مراقبة تصرفاتها الممتعة لأني أشعر بالمسؤولية تجاهها لذلك اهتم بطعامها وشرابها وأحافظ على نظافتها.

في أحد الأيام المشمسة عندما كنت العب في ساحة منزلنا عثرت على قطة صغيرة فأمسكت بها ووضعتها في قفص وهرعت إلى أمي أسالها إن كان بإمكاني الاحتفاظ بها وتربيتها ,فقالت لي : نعم ولكن لا تهملها فاعتنيت بها و أخبرت أخواي ففرحا، و بعد أيام رأى ابي أننا تعلقنا بها فأخذناها الى الطبيب البيطري

 و شرح لنا الطبيب أهمية تطعيم الحيوانات و كيفية التعامل معها و الأنواع  الخاصة لغذائها و أخذنا لها دفتر تطعيمات و كنا نحرص على الذهاب الى البيطري شهريًّا.

و في أحد الأيام اخبرنا أولاد عمي ان قطتنا دهست لكنها لم تمت حزنا كثيرًا و اعتنينا بها الى ان استطعنا  إسعافها و مساعدتها حيث اعطيناها الادوية اللازمة و كذلك كنا نحرص على إطعامها حتى تتمكن من استعادة صحتها و بعد عدة  أسابيع شفيت تمامًا  و عادت حياتها العادية و بعد فترة من الزمن حملت القطة و انتظرناها كثيرًا بعدها وضعت 4 قطط صغيرة تشبهها تمامًا.

لكنها  قتلت  اولادها ال3 بدون قصد و بقي واحد منهم و قد كانت انثى و لكن و ككل قطة بعد كِبَر أولادها ترسلهم لرؤية العالم و لتدبُّر أمرهم و بعد فترة قد اعتادت قطتنا على الدلال و أصبحت مزعجة  في يوم عدنا من المدرسة و اذا بنا نكتشف ان ابن عمي قد وضعها في مكان بعيد حزنا كثيرًا على تلك الحادثة ومن يومها لن ننسى قطتنا العزيزة التي الفناها و ابنتها الجميلة.

وبالنسبة  لي فانا لن انساها و هي أول قصة عن الرفق بالحيوان تخطر على بالي ما دمت حيًّا

و المغزى ان تعتني بالحيوان اولًا وللمتعة ثانيًا للتألف و ثالثًا لأنك لا  و لن تعرف المفاجأة الّتي ستعطيك إياها هذه الحيوانات فهي كائنات حية صديقة و تمنع شعورك بالحزن و الوحدة.

الطالب : آدم تيتي

الرفق بالحيوان

مرحبا  أنا محمود أسكن في البعنة في حارة الخلال ، أسكن مع أسرتي الحبيبة المكونة من ثلاثة أولاد وبنت واحدة ،عمري 10سنوات .

في أحد أيام العطلة الصيفية كنت أتنزه في الحديقة سمعت صوت أنينٍ يصدر بهدوءٍ، لقد عرفت ان هذا كلب ، ذهبت اليه بعجلة رأيت أن رجله مصابة فكرت بأن أذهب الى الطبيب البيطري ،استأذنت من أبي فقال لي : حسنا ، عندما دخلت قال لي الطبيب: تفضل وطلب مني أن أضعه على السرير بعد أن وضعته قام بفحص رجله وأخبرني بأنها كسرت ولا يمكن أيمشي لمدة أسبوعين قام بتجبير الكسر فحملته وعدت به إلى البيت .عندما وصلت إلى البيت طلب من أخي الأوسط أن يساعدني لكي أقوم بصنع وجار للكلب وقد قمت بتسميته بوني وهكذا قمت بتربية الكلب .

إن الانسان يجب إن يكون رحيمًا وشفوقًا على الحيوانات.

الطالب :محمود عساف

أمي

أمي في حضنها أجد الامان   

وفي صدرها نبع الحنان 

قلبها يعزف جميع  الألحان

  وتحت قدميك يا أمي الجنان

 إن أتى  الظلام             في حضنها أنام

لو مسّتني الأحلام         في كفّها السلام

كلامها غناء      وهمسها شفاء  

عطفها دواء   وعيشها وفاء       

أمي لوْ طال بي العمر   سأبقى ابنك البكر

وسيبقى حبك في الصدر   كنقشٍ في الحجر .

الطالب: علي بكري

اللّباس الموحّد

في يوم من الأيام ذهبت الى المدرسة، عندما دخلت إلى الصف تشاورنا أنا وأصدقائي تامر ومحمود عن ماذا سنتكلم في طابور الصباح. فقال تامر: عن الأم.

فأجبته:حسنًا سنتكلم عن الأم.

 عندها قال محمود لنتكلم عن ممر المشاة وأهميته. فقلت ممكن، لكن تعالوا نفكر بموضوع يشغل تفكير غالبية الطلاب، أي موضوع أفضل.

 بعد نهاية الدوام اجتمعنا مرة اخرى بعد التفكير الطويل، خطرت في بالي فكرة فقلت اللّباس الموحّد و فوائده. فنال هذا الموضوع إعجاب زملائي، وعندها بدأنا بالنقاش وتوصلنا الى الفوائد التاليه:

1. توحيد الزّي يعَوِّد الطّالب على مبدأ الأِلتزام و الانضباط ، و يرسِّخ روح المساواة  لأن كل الطلبة ترتدي نفس الزّي ،الغني و الفقير.

2. يوفر الوقت في الصباح و يجنبك الحيرة في اختيار الملابس .

3. الزي المدرسي يساعد المدَرّسين و المشرفين على التعرُّف على الطلبة خاصة خلال الرحلات المدرسية.

4. من أعظم فوائدها اقتناع الطالب بها كونها زيّاً موحداً للجميع وليس خاصاً به وحده.

أتمنى أن تكون الفوائد التي توصلنا اليها أنا وزملائي قد ساعدت في اقناعكم بأهمية الزي الموحد. وشكرا”

الطالب : نيكولا خازن

الرفق بالحيوان 

مرحبا انا مريم حمزة من قرية البعنة  بالصف الرابع سوف أروي لكم  حادثة عن الرفق بالحيوان  وعن كيفية رعايته والعناية به جيدا وايجاد مأوى له وإطعامه ومنع أذيته وتفهم متطلباته ومعاملته معاملة حسنة .وخير ما قيل عن الرفق بالحيوان قالو يا رسول الله! وان لنا في البهائم اجراً ؟ قال “في كل كبد رطبة أجرٍ”

في يومٍ مشّمسٍ كنت أتجول في حديقة منزلنا، وفجأة : إذ بعصفور صغير كان يطير في الجو ، وفجأة سقط على الأرض ، فحزنت عليه ، أخذته الى المنزل وأخبرت أمي وأبي ، فقالا لي: هيا نأخذه الى الطبيب البيطري لكي يعالجه، فذهبنا وعندما وصلنا جلسنا ننتظر بالدّور وعندّما جاء دورنا دخلنا غرفة الطبيب ،نظر الطبيب للعصفور ، وقال لنا ،أنه مصاب بجناحه، ثّم عالجه وضمّد جناحه ،وقال لنا أنه يحتاج للعناية لبعض الوقت حتّى يشفى ويعود للطّيران .

 رجعنا الى البيت وصنعنا أنا وأبي له بيتاً جميلاً, واعتنينا به جيدّاً  حتّى شفي تماماً وأصبح جاهزاً  للطيران ،وعندما جاء الوقت الّذي سوف نحرره  فيه كنت حزينة  جدا لأنني أحببته  وتعلقت به ولكن رغم ذلك كنت مجبرةً على ذلك فودعته وحرّرته لكي يعود الى عائلته لأن لا أحد يرضى ان يكون مسجونًا وبعيدًا عن عائلته.

 أن نساعد ونعطف على الآخرين  حتى لو كان حيوانًا فلنا أجرٌ على ذلك.

الطالبة : مريم حمزة

ماهر الذكي

في  قصتي أود أن أحدثكم عن فتى يدعى ماهر، وكان عمرهُ 5 سنوات، وحيدًا يسكن في مدينة حيفا في وادي النسناس.

 في أحد أيام العطلة ذهب ماهر للتسوق مع والدته بالمجمع التجاري.

اثناء التسوق شاهد ماهر مسرحية عن بعد لمحاربي النينجا فذهب ليشاهد المسرحية، من شدة دهشته لم يُعلم أمه انه ذاهب ليشاهد المسرحية.

من كثرة الناس في المجمع التجاري أمه لم تنتبه  أنه ذهب لمشاهدة المسرحية.

بعد انتهاء المسرحية عاد ألى المكان الذي كان فيه مع امه، ولم يجدها فبدأ بالبكاء، فجاء صاحب دكان وقال له، ما بك يا صغيري؟

فقال له :أضعت أمي.

فقال صاحب الدكان انتظر يا صغيري أمك أعطتني رقم هاتفها، وقالت لي إذا رأيت صغيري  اتصل وأخبرني من فضلك.

فاتصل البائع للأم وجاءت مسرعة وقالت لماهر: في المرة المقبلة يجب أن تخبرني بانك ذاهب إلى أي مكان .

تعلم ماهر من هذا الحدث أن لا يذهب إلى مكان دون أن يخبر أمه.

الطالبة :مريم بكري    

الرّفق بالْحيوان

مرحبا أنا إسمي جنات حسن بدران أبلغ من عمري 10 سنوات أتعلم في الصف الرابع ب في المدرسة الابتدائية البعنه ب ،أنا بنت وحيدة ومن هواياتي هي أن ألعب  مع الحيوانات  ومنها العصافير والقطط وكتابة القصص  .

في أحد الأيام الماطرة وبالتحديد في فصل الشتاء كنت جالسة بجانب النافذة أتأمل الثلوج التي تنزل من السماء .فجأة سمعت صوت أنين ، فخرجت إلى الخارج واتجهت نحو الصوت وعندما وصلت إلى مصدر الصوت كانت قطة تتألم كانت مصابةً  في رجلها، أشفقت عليها كثيرا فحملتها واستأذنت أمي بالذهاب إلى الطبيب البيطري  وعندما وصلت هناك جلست بغرفة الانتظار وكان العديد من الحيوانات المصابين بالأمراض والجروح  أشفقت عليهم كثيرًا ،وعندما حان دوري دخلت إلى الطبيب ففحصها وقال لي :أنها أصابه صغيرة ولا حاجه للخوف ،فأعطاني الدواء وطمأنني عليها  وعندما رجعت الى البيت وضعتها في صندوق .

ذهبت الى الدكان واشتريت لها غذاءً .بعد أن اشتريت لها الغذاء رجعت إلى

البيت وأطعمتها وفي اليوم التالي بدأت أبحث عن صاحبها في الشوارع وذهبت بها

الحديقة المجاورة لبلدتنا فهناك كان العديد من الناس ، فجأة أتى  رجل وابنته

 وقالا لي : هذه هي قطتنا وشكراني على اهتمامي  بها وقالت لي :ابنته شكرا يا

صديقتي على اهتمامك بقطتي.

من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من الخير

 الطالبة :جنات حسن بدران  

ماهر الذكي     

ماهر ولد وحيد وذكي يملك في عقله قوة خارقه ويبلغ من العمر 5 سنوات ،يسكن في حيفا في وادي النسناس.

في أحد الأيام المشمسة ذهب ماهر وأمه إلى المجمع التجاري ،فجأة لأن المجمع كان مزدحم بالناس ضاع ماهر من أمه في دكان الألعاب وعندما شعرت الام بأن وحيدها قد ضاع خافت وقلقت كثيرًا.

أما ماهر لم يخف لأنه ولد ذكي فكّر في طريقة لأيجاد أمه، وفجأة خطرت بباله فكرة ،أن ينادي  صاحب الدكان على أمه  بمكبر الصوت، نادى صاحب دكان الألعاب بالمكبر وسمعت الأم النداء، ووجد ماهر أمه   فهي لم تذهب الى أي مكان لأنه لا يوجد لها حل آخر غير أن تبقى في الدكان لأن قلب الام يحس بأولادها .

أما ماهر وأمه عندما وجدا بعضهما ضما بعضهما وقالت الأم لابنها: لا تبتعد عني في المرة القادمة لأن المجمع كبير فقال ماهر لأمه حسنًا يا أمي وفي النهاية كان ماهر وأمه فرحان.

الطالبة : ريم حصارمة

إهداء