آلان لاعِبُ كُرَةِ القَدَم

بَعيداً وفي إحدى القُرى، كَان يَعيشُ وَلدٌ واسمُهُ آلان.

كانَ آلان يُحِبُّ كُرَةَ القَدمِ كَثيراً.

وكانِ يَحلُمُ بأن يُصبِحَ لاعِبَ كُرَةِ قَدَمٍ مَشهورٍ،

في فريقِ ريال مَدريد الإسبانيّ الشّهيرِ.

كانَ آلانُ يتدرّبُ يَوميًّا وَيَختارُ أكلَهُ بِعنايَةٍ، وكانَ يُكثِرُ

منَ الخُضراواتِ والفاكِهَةِ وَيتناوَلُ وَجَباتِهِ بانتظامٍ.

ويتابِعُ كُرةَ القدَمِ باستمرارٍ

وَيتشاركُ الأحاديثَ معَ أصحابِهِ عن اللّاعبينَ

الّذين يتمنّى أن يَكونَ واحِداً مِنهُم.

في أحدِ أيّامِ الصّيفِ كانَ آلان يتدرّبُ معَ فريقِهِ

في المَلعَبِ، فرآهُ مُدرّبٌ غَريبٌ مِن أسبانيا فَأُعجِبَ

في حركاتِهِ الجّميلةِ وَسأَلَهُ إذا كانَ يرغَبُ باللّعِبِ

في فريقِ مالقا الأَسبانيّ؟

فَرِحَ آلانُ وقالَ نعم.

عادَ آلانُ إلى البيتِ وَأخبَرَ والديهِ بِما حَدَثَ، فوافقوا،

وذَهب إلى المدرّبِ واتّفَقوا مَعَهُ على السّفَرِ.

سافرَ آلانُ ووالديهِ إلى مدينَةِ مالقا، ذَهبَ إلى الملّعَبِ

وبدأَ بالتّدرّبِ معَ باقي اللاعبين.

بعدَ أيّام تحدّد موعِدُ مُباراةٍ ضِدَّ ريال مدريد وَلَعِبَ آلان

وفريقُهُ ضِدَّ كريستيانو وَفريقَهُ.

سجَّل آلان هَدَفًا في المرمَى ونَجَحَ كريستيانو بتسجيلِ هَدَفٍ.

وانتهَتِ المُباراةُ بالتّعادُل.

أُعجِبَ مُدرّبُ ريال مدريد بآلان وطَلبَ أن يأتي

إلى فريقِهِ – ريال مدريد – واتّفَقوا أنّهُ عندَ انتهاءِ

المَوسِمِ سينتقِلُ إلى فريقِ ريال مدريد.

وهكذا تحقّق حُلُمُ آلان.