الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، الصادق الوعـد الأمـين، الـذي بعث رحمة للعالمين، وعلى آله، وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
لاسـتقبال هـذا الشـهر الـذي تتنـزل فيـه الرحمـات، ويستبشـر المـؤمن برؤيـة هلالـه، فعـن رسـول االله، يم ِ ـان ُ َّ ـم ِ أَهْلـ ِ الإ َ َّه ـال: الل َ َ َ َل ق رأَى ِ الهـلا إَذا َ ان ِ َ صلى االله عليـه وسـلم، أنـه: « َكـ َ ْ ِن و ُم ِـالي َـا ب ْن َي ل َ ُ ع ِ ه َم ْـلا َ ِ الإس ِ و َة َم ، و ، َ َّ السـلا ُ َّـه ـك الل ُّب َ َ َر ِّبـي و ، فهـو موسـم عظـيم للطاعـات والحسـنات، وتكفيـر الـذنوب والمعاصـي والسـيئات، وهـو شـهر (5 (ر » َ مضــاعفة الأجــر والثــواب، فبهــذا تتحصــل فرصــة لا تعــوض للتوبــة، بالتوجــه إلــى االله جــل فــي عــلاه بالصــلاة والصيام والطاعة وقراءة القرآن، كما أنها فرصة للدعاء والرجاء وطلب الرحمة، والتوبة والغفران. ً الأجر والثواب من عنـده، ً واجتهـد فـي لمن استقبل رمضان بنية خالصة لوجه االله تعالى، محتسبا فهنيئا ً العبـادة، فصـلى وصـام وقـام، ودعـا االله تعـالى بالليـل والنهـار بـأن يغفـر لـه مـا تقـدم مـن ذنبـه ومـا تـأخر، ، طمعـا ِ يقول رسول االله، صلى االله عليه وسلم: « ِه ْب ْ َذن ِن َ م َّدم َ ق َ ا ت َ ُ م َه َ ل ِر ا ُغف ً َاب ِس ْ ت َاح ا و ً َان ِيم َ إ َ َضان َم َ ر
Published: May 12, 2018
Latest Revision: May 12, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-476482
Copyright © 2018