الثروات الطبيعية:
_ هي كل ما تؤمنه الطبيعة من مخزونات طبيعية يستلزمها بقاء الإنسان أو يستخدمها لبناء حضارته. تتراجع الموارد الطبيعية نتيجة الاستغلال المفرط والإهمال.وهي تتمثل في الطاقة وعلى راسها البترول وعلى المعادن كالفوسفات والحديد الخام.
_ هي كل ما يوجد في باطن الأرض، وعلى سطحها، دون تدخل الإنسان/ مثل المياه السطحية والجوفية، والمعادن الفلزية، كالنحاس والمنغنيز وغيرها، والمعادن غير الفلزية، كالصخور، والرمال، والأملاح، والفوسفات، والبترول.
الصخور الرسوبية:هي صخور متشكّلة نتيجة تفتت وترسب وتدعيم الرمال والصخور والرواسب الناجمة من التجوية والتعرية. وتظهر هذه الصخور على هيئة طبقات متتابعها بعضها فوق بعض. تنتقل الرواسب بالماء والرياح والجليد والأنهار الجليدية والتي تسمى عوامل التعرية. ويمكن أن يحدث الترسيب أيضا بسبب ترسب المعادن من محلول الماء أو قذائف المخلوقات المائية
2-الأملاح المعدنية:إن إسرائيل حفرت ما يزيد على 100 بئر لسحب المياه الجوفية من المناطق القريبة التي تغذي أيضا البحر الميت بالمياه، إضافة إلى إقامة المصانع ومراكز استخراج الأملاح، وبخاصة البروميد، بصورة كبيرة من البحر الميت، والتي تعتبر احد الأسباب الرئيسية وراء تدهور منسوب البحر الميت حسب آراء الخبراء.
واستغربت الشبكة تجاهل دراسة جدول حول قناة البحرين لربط مياه البحر الأحمر بالبحر الميت إلى الأسباب الرئيسية التي ادت الى تدهور أوضاع البحر الميت، مشيرة إلى أن اسرائيل تنهب سنويا اكثر من 650 مليون متر مكعب من مياه بحيرة طبريا ونهر الأردن اللذين يغذيان البحر الميت. كما أقامت إسرائيل ما يزيد على 18 مشروعا لتحويل مياه نهر الأردن إلى مشروعاتها الزراعية في صحراء النقب؛ وحولت الأودية الجارية التي تتجمع فيها مياه الأمطار وتجري باتجاه البحر الميت إلى المستعمرات الاسرائيلية المقامة على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 .
3- الرمال:
قوات الاحتلال لم تكتف بسرقة الرمال الفلسطينية التي تمثل ثروة اقتصادية باعتبارها أحد المصادر الغنية بنسبة كبيرة من الكوارتز المستخدم في صناعة الزجاج وأدوات الكهرباء والأدوات الإلكترونية، وفي أعمال البناء والعمران وبعض الحرف الحيوية، بل تمادت لتحرم السلطة الفلسطينية من استيراد الرمال من جمهورية مصر العربية لتسد العجز في الاحتياطي الفلسطيني الناتج عن استغلال مواردها الطبيعية.
التربة الطينية المميزة بجودتها العالية للزراعة كانت هي الأخرى سلعة في يد قوات الاحتلال، بعد أن سرقت ما يقدر بمئة ألف كوب من أراضٍ حكومية، وخمسين ألف كوب من منطقة البركة الواقعة في دير البلح وسط قطاع غزة، وخمسين ألفاً أخرى في أراضٍ شرق مدينة دير البلح، مخلفة وراءها حفراً تصل إلى ستة أمتار، ما ينذر بدمار محدق بالبيئة الفلسطينية.
سرقات “إسرائيل” للرمال الفلسطينية واستغلال مستوطناتها لفرض سيطرتها على الأراضي الفلسطينية ليست سوى شكل آخر من أشكال البطش والاستخفاف بالقوانين الدولية وحقوق البيئة والإنسان الذي اعتادته “إسرائيل”.
4- البترول والغاز:
في إبريل/نيسان من العام الماضي احتفل المستثمرون الإسرائيليون اكتشاف سلطات الاحتلال الاسرائيلي حقل نفط كبيرا بالضفة الغربية، بل وشرع الاحتلال حينها باستخراجه بعيدا عن السلطة الفلسطينية وفي تجاهل لكون هذا البترول واقعا في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الحكومة الفلسطينية وقتها أن اسرائيل بدأت باستخراج البترول والغاز من منطقة رنتيس في محيط رام الله ، تلك المنطقة الواقعة قرب خط الهدنة لعام 1948، مشيرا الى انها بدأت البيع من الحقل النفطي الذي اطلق عليه اسم ‘مجد5’ ما بين العامين الماضيين.
الشركة الإسرائيلية “جيفوت أولام” التي نقبت عن النفط في تلك المنطقة لم تخف أرباحها، بل وأعلنت أن تلك الأرباح تجاوزت ٤٠ مليون دولار خلال العامين الماضيين من الموقع “مجد”
وقُدر حجم الاحتياطي النفطي من بئر البترول المكتشف بمليار ونصف المليار برميل بالإضافة إلى 182 مليار قدم مكعب من الغاز. وأكد ماهر غنيم وزير شئون الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية حينها أن الحقل البترولي معظمه يتواجد تحت الارض الفلسطينية المحتلة عام 1967
إلا أن المستثمرين الإسرائيليين لديهم سبب جديد للاحتفال، مع إعلان دولة الاحتلال عن أنها غالبا ما ستنضم قريبا للدول المنتجة للبترول، وإعلان الشركة المستكشفة عن أن حقل “مجد” يضم احتياطات نفطية تزيد عل ثلاثة مليار ونص البرميل، وهو ما يجاوز سُبع ما تمتلكه دولة مثل قطر من النفط.
هذا بالإضافة لاكتشاف حقل (مارين) الذي يقع على بعد حوالي 30كم من شاطئ مدينة غزة والتي تحتوي على حوالي 1 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
وتشير المعلومات أن حجم حقل “غزة مارين” يبلغ نحو 1 تريليون قدم مكعب من الاحتياطي المؤكد للغاز، مما يكفي لتوفير الوقود الملائم لمحطة كهرباء غزة، ويوفر استيراد الوقود من اسرائيل، او حجب الطاقة عن غزة كلما ارتأت اسرائيل ذلك ناهيك عن كلفة استيراد الوقود عبر الشركات الاسرائيلية. ومن المؤكد ايضا، ان مصادر غازية اخرى تتواجد في المياه الفلسطينية إلا أنّ “اسرائيل” تستغلّها بدون مقابل أو اتّفاق.
5- الفوسفات:
◦ يعد الفوسفات من المعادن غير الفلزية.
◦ يوجد في منطقة أريحا و غرب بيت لحم و في أماكن متفرقة في فلسطين.
◦ يوجد الفوسفات الجيد القابل للتعدين في منطقة النقب.
◦ قدر إنتاج فمسطين في عام 1985م بـ 25.2 مليون طن من الفوسفات.
◦ تصدر دولة الإحتلال جزء من الفوسفات الخام إلى أوروبا.
◦ يستخدم الجزء الأكبر في فلسطين لصنع حمض الفوسفوريك و أسمدة الفوسفات المستخدمة في الزراعة.
_أدى تزايد الحاجة العالمية إلى هذه المادة إلى ارتفاع أسعاره وازدياد كميات الصادرات من الفوسفات الفلسطيني. ومادة الفوسفات هي أهم المصادر الطبيعة في النقب، ويقوم الصهيونيون باستغلالها لمصالح مخططاتهم
6- النحاس والمنغنيز:
أ- النحاس:
النحاس : وجد النحاس في جنوب فلسطين في وادي المنيعة
◦ أكتشف في أواخر الثلاثينات من القرن العشرين
◦ وجد خام النحاس في صخور الكمبري بسمك 20متر
◦ تراوح سمك الطبقة القابلة للتعدين ما بين 2 -10 متر
◦ بدأت أعمال التعدين بين 1951م -1954م
◦ قدر الإحتياط في هذه الفترة بـ 7 مليون طن
◦ ارتفع الإحتياط إلى 17 مليون طن في عام 1957م ◦ بدأت عمليات التعدن واستغلال النحاس في عام 1958م و استمرت لعام 1976م
◦ أعد افتتاحه عام 1980م و قدرت كميتة عام 1983م 8.4 مليون طن
وكان صالح كل هذه الكميات للإحتلال الصهيوني.
ب- المنغنيز:المنجنيز : تتواجد خامات المنغنيز مع خامات النحاس في وادي المنعة في أقصى جنوب فلسطين على بعد 28 كم شمال ويعد من الموارد المعدنية الفلزية و الالفلزية
انا تعلّمت:
َتتمثل مصادر الثروة في فلسطين في ثلاثة مصادر رئيسة، هي: ِ
1- الأمطار:
تعد مياه الأمطار مصدرا رئيسيا للمياه في فلسطين، على الرغم من تذذبب كميتها من عام لآخر، فهي تزود المياه الجوفية، والأودي، والينابيه بالمياه، وتستغل مياه الأمطار في ري المحاصيل البعيلة.
2- المياه الجوفية: وهي المياه المخزونة في باطن الأرض الفلسطينية، وتمتاز فلسطين بغناها بالمياه الجوفية، حيث توجد في باطن أرضها أحواض مائية، منها الحوض الغربي، والشرقي، والشمالي الشرقي، والأحواض الشمالية، وتظهر المياه الجوفية عن طريق حفر الآبار الارتوازية، أو تظهر على شكل ينابيع، إذ يوجد في فلسطين حوالي (1500) نبع بين كبير وصغير.
3- المياه السطحية وتشمل:
أ- نهر الأردن: ويبلغ طوله (370) كم ، وتصب في مجراه من الشمال ثلاثة روافد، هي: بانياس، والحاصباني، واللدان، ويتجه نهر الأرردن نحو الجنوب حتى يصب في البحر الميت.
ب- نهر العوجا:ينبع من جبال نابلس، ويصب في البحر المتوسط شمال مدينة يافا.
ج- نهر المقطع: ينبع من جبال الناصرة، ويصب في البحر المتوسط شمال مدينة حيفا.
الأ أ ودية، ومن ا – وادي الفارعة: يبداأ َ من جبال نابلس، وينحدر نحو الشرق، حتّى ينتهي اإلى نهر الأأردن. ّ في بئر الس – بع، وينتهي ِ : تجري فيه المياه في موسم الشتاء، ويبداأ من جبال الخليل، مروراً ّ وادي غزة َ ِس ّ ط جنوب مدينة غزة. ُ لى البحر المَتو اإ ّا بمياهها العذبة الّتي تُ َستغ ّل ّ للش ِ رب، ور ّي المزروعات. البحيرات: وتتمثّل في بحيرة طبري
الطالب/ة: ميمونة أبو جحجوح
عاشر أ
مدرسة بنات رام الله الثانوية
المعلم/ة: ابتسام الرمحي
Published: Apr 25, 2018
Latest Revision: Apr 25, 2018
Ourboox Unique Identifier: OB-467361
Copyright © 2018