نظرة حول الطبيعة

التلوث البيئي

للصف الخامس

:اسماء الطالبات

روزان فضيلي

الاء جبارة

عالية محاميد

اسيل مسعود

عزيزي الطالب ستتعلَّم في هذه الوحدة عن التلوُّث البيئي، أشكالهُ وتأثيراته الصحيَّة

:ألأهداف التعليميَّة

أن يتعلَّم الطالب عن أشكال التلوُّث البيئي

أن يتعرَّف الطالب على التأثيرات البيئية الناتجة عن التلوُّث

أن يعي الطالب كيفية المُحافظة على البيئة

يُقصَد بتلوّث البيئة

(إدخال موادّ صلبة، أو غازيّة، أو سائلة، أو أيّ شكل من أشكال الطّاقة، مثل الحرارة، أو الصّوت، أو النّشاط الإشعاعي إلى البيئة، ممّا يجعلها غير آمنة للعيش فيها؛ لتجاوزها النِّسب التي يُمكن للبيئة استيعابها، أو تحليلها، أو تحويلها إلى موادّ غير مُؤذية)، وقد تكون هذه الملوّثات موادَّّ ضارةً، أو موادَّ طبيعيّةً. يُعدّ تلوّث البيئة  من التّحديات الخطيرة التي تواجه العالم اليوم، والتي تستدعي تضافر الجهود للحدّ من آثاره السّلبيّة، ليس على البشر وحدهم، بل على جميع الكائنات الحيّة التي تُشارك البشرَ كوكب الأرض

 التلوث

هو إحداث خلل واضطرابات ضخمة في التوازن الموجود بين عناصر النظام البيئي، ونتيجة لهذه التغيرات الهائلة والسلبية، فقد تعجز العناصر البيئية من تغطية هذا الخلل لأنّه يفوق مدى طاقتها على تحمل التغيرات؛ ممّا يؤثر بشكل سلبي على حياة الإنسان والكائنات الحية، فهو من أشد المخاطر التي تؤثّر على المدى البعيد، كما وأنّ للإنسان دوراً كبيراً في إحداث هذا الخلل، فتصرّفاته غير العقلانية مع البيئة قد يُفقِدها توازنها،

ومن بعض الأساليب الخاطئة للإنسان: الرعي الجائر، وقطع الأشجار، وتجفيف البحيرات، وغيرها من التصرفات السلبية التي ثؤثّر في النظام البيئي.

https://goo.gl/SHfVzw

 أما نتائج التلوث فهي :

تآكل طبقة الأوزون

  ظاهرة الاحتباس الحراري

إصابة الإنسان بالأمراض

أضرار تصيب الثروة النباتية والحيوانية

اhttp://تاثيرات التلوث على صحة الانسان

:اشكال التلوث

تلوّث الصناعي: وهي التي تنتج عن المصانع، وتحديداً التي تتمّ فيها الصناعات الثقيلة والتي ينتج عنها مواد ضارة وخطيرة جداً، كالمواد المسرطنة والغازات الضارة.

تلوّث طبيعي: وهي الناتجة عن الكوارث الطبيعية كالأعاصير.

تلوّث الهواء: وهو أخطر أنواع التلوّث الموجودة؛ لأنّّ انتشارها يكون سهلاً ويستطيع الهواء حمل هذه المواد ونقلها من مكان لآخر، بغض النظر عن المسافات والحدود الموجودة بين المدن أو حتّى المدن

وتنتج عادةً عن نواتج المصانع ووسائل النقل إضافةً إلى الغبار الناتج عن البناء، والجسور، والطرقات، ومكبات النفايات سواء أكانت بيولوجية أو تنتج عن حرقها، إضافةً إلى نواتج المحطات التي تعمل على تكرير النفط والبترول.

تلوّث المياه: وهذا النوع من التلوّث ينتج عادةً عن العادات الخاطئة التي يمارسها الإنسان، فالكثير من المصانع تتعمّد التخلّص من نفاياتها ونواتج صناعاتها من خلال إلقائها في المياه كالمحيطات والبحار والأنهار.

تلوّث التربة: وينتج هذا النوع عن العادات السيئة التي يمارسها الإنسان في التخلص من النفايات وأهمّها الزراعية، فإلقاء النفايات ومخلفات الأنشطة المختلفة التي يمارسها الإنسان في التربة يُضعفها ويؤثّر

على خصوبتها، وأبرز المشاكل التي تصيب التربة نتيجة هذه الأمور هو التصحر

طرق الحفاظ على البيئة

 إنّ المحافظة على البيئة إحدى أهم الأهداف التي تطمح حكومات الدول لتحقيقها، ولتجنُّب بيئة مليئة بالمخلفات والفضلات، هنالك بعض الطرق الممكن اتّبعاها، ومن هذه الطرق ما يلي:

تجنُّب حرق القمامة؛ لأنّ الدخان والغازات الناتجة تؤثّر بشكل كبير على الغلاف الجوي والهواء.

تجنُّب رمي المخلفات في أماكن عشوائية، بل يجب وضعها في المكان المخصص لذلك.

تجنُّب استخدام الغاز البترولي والتعويض عنه ببدائل صديقة للبيئة كالفحم.

تجنُّب تشغيل الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة؛ لما لذلك دور في توفير الطاقة.

إعادة التدوير؛ حيثُ أصبحت هذه الصناعة منتشرة حالياً في جميع البلدان، وهي من أفضل الوسائل لاستغلال المُخلّفات وإعادة صنعها مرة أخرى.

هذا الرابط يَحوي صورَة التّي تَشمَل أَشكال مُختَلِفة للتلوّث البيئي وشرح عن كل واحدة من الأشكال

https://www.thinglink.com/scene/1016296128812941313

في نهاية الفصل على كل طالب أَن يَقوم بِتعبئة الاستمارة والإجابة عن الأسئلة 

أسئلة حول التلوث البيئي استبيان

عزيزي الطالب

البيئة هي كل ما يحيط بالإنسان من موجودات، من ماء وهواء، وكائنات حية، وجمادات، وهي المجال الذي يمارس فيه الإنسان حياته ونشاطاته المختلفة وللبيئة نظام دقيق متوازن صنعه خالق عظيم، ومدبر حكيم، صنع الله الذي أتقن كل شيء ولكن جاءت يد الإنسان لتعبث بكل جميل في البيئة، تهدد الأخضر واليابس، فكان ذلك الشبح المدمر، إلا وهو التلوث الذي أصاب معظم عناصر البيئ

لذلك

لا تقتل البيئة كي لا تقتلك.

أن النظافة من الإيمان فكن طالباً كامل الإيمان والكمال لله سبحانه وتعالى بالمحافظة على النظافة.