شرح سورة المدثر
by hadeel omari
Copyright © 2017
شرح ايات سورة المدثر
3
( 1)يا أيُّها المُدَثِر
-:الشرح
بدأت السورة بأسلوب النداء
يا ايها المتغطي بثيابه
والمقصود هنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
5
(2)قُمْ فَأَنْذِرْ
-:الشرح
قم من مضجعك، وحذر الناس من عذاب الله
الله يوجه الرسول صلى الله عليه وسلم الى التَهَيُؤ لهذا الامر العظيم، والاستعانه عليه بهذا الذي وجهه الله اليه
( وهذا الامر العظيم هو الدعوه الاسلاميه جهراً )
6
(3)وَرَبِكَ فَكَبِّر
-:الشرح
وخُصَ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعباده
8
(4) وثِيابَكَ فَطَهِّرْ
-:الشرح
وطهر ثيابك من النجاسات
فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن
10
(والرُجْزَ فَاهْجُرْ (5
-:الشرح
وَدُمْ على هجر الاصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها
12
(6)وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرْ
-:الشرح
-
لا تُعطِ طالِباً الكثير عِوَضاً عنه
14
(7)وَلِرَبِكَ فَاصْبْرْ
-:الشرح
ولمرضاة ربك فاصبر على الاوامر والنواهي
16
(8)فَإذا نُقِر في الناقُور
-:الشرح
“فَإذا نُفِخَ في الصور “القرن
نفخة البعث والنشور
18
(9)فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ
-:الشرح
فذلك الوقت يومَئذٍ شديد على الكافرين
20
(10)عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ
-:الشرح
غير سهل ان يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب وغيره من الأهوال
22
(11)ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا
-:الشرح
دعني وخلني وهنا تهديد ووعيد
دعني – ايها الرسول انا والذي خلقته في بطن امه وحيداً فريداً لا مال له ولا ولد
24
(12)وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَّمْدُودًا
-:الشرح
وجعلت له مالاً دائماً غير منقطع عنه
26
(13)وَبَنِينَ شُهُودًا
-:الشرح
والاولاداً معه في مكة لا يُفارقونه للتَكَسُب لغِناهُم عنه
28
(14)وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا
-:الشرح
ويسرت له سبل العيش تيسيراً
بَسَطتُ له النعمة الرئاسة والجاه
30
(15) ثمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ
-:الشرح
ثم يأمل بعد هذا العطاء ان ازيد له في ماله وولده وقد كفر بي
ليس الامر كما يزعم هذا الفاجر الاثيم لا ازيده على ذلك
32
(16)كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا
-:الشرح
كَلّا كلمة ردع وزجر عن الطمع الفارغ
وكان لايتنا معانداً جاحداً مجانبا للحق
34
(17)سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا
-:الشرح
سأكلفه مشقه من العذاب والإرهاق لا راحة له منها
والمراد به الوليد بن المغيره المعاند للحق المبارز لله ورسوله بالمحاربة وهذا جزاء كل من عاند الحق ونبذه
36
(18)إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ
-:الشرح
انه فكر في نفسه وهيأَ ما يقوله من الطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
والقران
38
(19)فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
-:الشرح
فَلُعِن وعُذب واستحق بذلك الهلاك كيف أعدَّ في نفسه هذا الطعن؟
40
(20)ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
-:الشرح
ثُم لُعن وعُذب كذلك
42
(21)ثُمَّ نَظَرَ
-:الشرح
ثم تأمل فيما قدَّر وهيأَ من الطعن في القران
44
(22)ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ
-:الشرح
ثم قطب وجهه واشتد في العبوس والكُلُوح لما ضاقت عليه الحيل
46
(23)ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ
-:الشرح
ولم يجد مطعنا يطعن به في القران ثم رجع معرضا عن الحق وتعاظم ان يعترف به
48
(24)فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ يُؤْثَرُ
-:الشرح
:فقال عن القران
ما هذا الذي يقوله محمد الا سحر يُنقل عن الاولين
50
(25)إِنْ هَذَا إِلاَّ قَوْلُ الْبَشَرِ
-:الشرح
ما هذا الا كلام المخلوقين تعلّمه محمد منهم ثم ادَّعى انه من عند الله
52
(26)سَأُصْلِيهِ سَقَرَ
-:الشرح
سأدخله جهنم كي يصلى حرَّها
ويحترق بنارها
54
(27)وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ
-:الشرح
وما اعلمك اي شيء عن بجهنم ؟
56
(28)لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ
-:الشرح
لا تُبقي لحماَ ولا تترك عظماً الا احرقته
58
(29)لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ
-:الشرح
مُغيره للبشرة ، مسوده للجلود، محرقة لها
60
(30)عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ
-:الشرح
الله امر تسعة ملكا من الزبانيه الاشداء ليتسلط على اهلها بالعذاب
62
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ
64
-:الشرح
وما جعلنا ذلك ذلك العدد إلا اختباراً للذين كفروا بالله وليحصل اليقين للذين أعطوا الكتاب من اليهود
والنصارى بأن ما جاء في القرآن عن خزنة جهنم إنما هو حق من الله تعالى حيث وافق ذلك كتبهم ويزداد
المؤمنون تصديقاً بالله ورسوله وعملاً بشرعه
ولا يشك في ذلك الذين اعطوا الكتاب من اليهودوالنصارى ولا المؤمنون بالله ورسوله
وليقول الذين في قلوبهم نفاق والكافرون ما الذي أراده الله بهذا العدد المستغرب؟ بمثل ذلك الذي ذَكر
يضل الله من اراد إضلاله ويهدي من أراد هدايته وما يعلم عدد جنود ربك ومنهم الملائكة الا الله وحده
وما النار إلا تذكرة وموعظة للناس
66
:إذاً نتعلم من خلال السورة ما يلي
انزل الله على الرسول أوائل سورة المدثر يأمره فيها بتبليغ رسالة الاسلام . بعد تبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل مكة رسالة الإسلام اراد
المعاندون من كفار مكة تشويه صورة الرسول صل الله عليه وسلم ودعوته فاتهموه بالشعلا والكهانة والجنون
اقترح الوليد بن المغيرة، وكان من المعاندين للدعوة ، على اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه ساحر ،ووافقوه على ذلك فحزن الرسول صلى الله عليه وسلم لما يقولون ، فأنزل الله هذه الآيات لتخفف عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما هو عليه من ضيق ولتتوعد الوليد بن المغيره بالعذاب الشديد يوم القيامة
68
سقر هي منزلة من منازل جهنم، عذابها شديد وقد جعل الله تعالى عليها تسعةَ عشر ملكاً غلاظاً شداداً يقومون على أمرها
لقد ذكر الله تعالى عدد ملائكة النار بأنها تسعةَ عشر ليكون هذا العدد إختباراً للكافرين، حيث إنشغلوا بالجدال في هذا العدد عن الاستجابة
لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم
(اسم خازن النار والمسؤول عن ملائكة جهنم هو: (مالك
69
سورة المدثر هي سورة مكية وهي من أوائل السور التي نزلت على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم
70
Published: Dec 4, 2017
Latest Revision: Dec 4, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-391444
Copyright © 2017