مدرسة يسوع الشاب – دون بوسكو
موضوع الوظيفة : اختراع الآلة الصناعية عشية الثورة الصناعية في بريطانيا
في اطار موضوع : التاريخ
تحت اشراف المعلمة المحترمة : ريتا ناصر
بمساعدة أمينة المكتبة المحنرمة : ريتا ناصر
اسم الطالبة : ليانا عواد
جواد علي أحمد
آية بصول
نور يعقوبي
الصف : الثامن
“الشعبة : “2
تاريخ التسليم : 2017-5-10
الفهرس
4……………………………………………………………………..المقدمة
6…………………………………………….الفصل الأول : الآلة عبر التاريخ
12………………………………..الفصل الثاني : انواع الآلات و كيفية عملها
15………………….الفصل الثالث : الآلة و دورها الأساسي في حياة الانسان
20……………………………………………………….التلخيص و الاستنتاج
22………………………………………………………..المصادر و المراجع
المقدمة
الثورة الصناعية مصطلح يشير الى التغير الذي حدث في حياة الناس , خصوصًا في الغرب , خلال القرن الثامن عشر و أوائل القرن التاسع عشر الميلادين , كما يدل على الحقبة الزمنية نفسها كذلك.
بدأت الثورة الصناعية في بريطانيا خلال القرن الثامن عشر الميلادي , و انتقلت الى اجزاء من اوروبا و امريكا الشمالية في بداية القرن التاسع عشر الميلادي. و بحلول منتصف القؤن التاسع عشر الميلادي , انتشر التصنيع في اوروبا الغربية و شمال شرق الولايات المتحدة الامريكية. فقد أدت الثورة الصناعية الى زيادة عظيمة في الانتاج عما أخرجت التصنيع في نطاق المنزل و الورشة الصغيرة.
أجلت الالات ثورات الحركات محل العمل اليدوي و طورت المصانع لتصبح افضل وسيلة للجمع بين الالات والعمال لتشغيلها.
و مع تقدم الثورة الصناعية نشأت الحاجة الى مستثمرين جدد و الى مؤسسات مالية لتوفير المال من أجل توسع أكبر للتصنيع. و هكذا اصبح الممولون , و كذلك المصارف امرا مهما في تطور الثورة الصناعيه.
ولأول مره في التاريخ الاوروبي, قام عدد من رجال الأعمال الأثرياء بإداره الصناعه وتنظيمها. إختلف المؤرخون حول أهميه الثوره الصناعيه. وقد ركز بعضهم على أن أهميه الثوره تكمن في الزياده الكبيره في إنتاج البضائع وكان الإعتماد السائد أن هذه الزياده ساهمت في رفع مستوى المعيشه خلال القرن التاسع عشر الميلادي.
كانت أكثر فائدة مما فعلته الهيئات الشيعيه وإتحادات العمال. وركز آخرون على الجوانب السلبيه وأشاروا الى المسكن المزدحم و الغير الصحي , و ظروف العمل البالغة السوء التي تسبب فيها التصنيع السريع في المدن.
أنكر بعض المؤرخون ان تكون الثورة الصناعية ثورية , بمعنى كونها فترة تغييرات كبيرة و مفاجئة.
فيصر هؤلاء المتخصصون على ان العناصر الاساسية للثورة الصناعية يمكن ارجاعها الى التطورات التي حدثت في اوروبا منذ مئات السنين قبل القرن الثامن عشر الميلادي, ويرجع جذور التقدم العلمي الى عصر النهضة[1].
قد طور ليوناردو دافنشي[2] عددا من الأشكال الالية في رسوماته و أشكاله. وتمر تصنيع هذة التطورات المبكرة مرة اخرى من الثورة الصناعية.
يتفق معظم المؤرخون اليوم على ان الثورة الصناعية كانت نقطة تحول عظيمة في تاريخ العالم. فقد حولت العالم الغربي من مجتمع ريفي زراعي الى مجتمع حضري صناعي . و قد جلب التصنيع الكثير من المنافع المادية , لكنه ايضًا ترك عددًا كبيرًا من المشكلات التي لا تزال قائمة في العالم الحديث. فمثلًا تواجه معظم الدول الصناعية مشاكل تلوث الماء و الهواء.
سؤال البحث : ما دور الآلة الأساسي في حياتنا؟ و ماذا احدثت من تغييرات في حياتنا؟
يتحدث الفصل الأول : عن تاريخ الآلة.
يتحدث الفصل الثاني : عن انواع الآلات و كيفية عملها.
يتحدث الفصل الثالث : عن الآلة و دورها الأساسي في حياتنا.
[1]هو عبارة عن حركة ثقافية استمرت تقريبا من القرن الرابع عشر الميلادي إلى القرن السابع عشر.
[2]كان رجلاً عبقريًا ذا موهبة عالمية في عصر النهضة ويعتبر أحد أعظم عباقرة البشرية( 1452-1519 )
الفصل الأول : الآلة عبر التاريخ
الحاجة أم الاختراع.. مثل ملهمًا , يدفع علماء البشرية ليقدموا أفضل ما عندهم لتلبية طلبات واحتياجات مجتمعاتهم والعالم أجمع. فانالاختراعات جاءت لتسد فراغات احتياجات الفرد، وتجعله نهم للمزيد منها للتحول من سد الاحتياج إلى الرفاهية. وإن حاولنا العدّ فسيذهب المجهود سدى، فلا حصر للاختراعات التي أفادت البشرية بالفعل.
فمنذ زمن بعيد أي لمليون سنة مضت , بدأ الانسان يعمل في الحجر و عظام الحيوانات و الأخشاب محولا اياها الى ادوات ( كالسكاكين و المكاشط و الهراوات و رؤوس الرماح والحفاظات و الصنارات و الأقواس..) تحوله ان ينحت الحجر و الصخر و يكشط الجلود و يرمي الأسهم و يصطاد الاسماك.
هذه الالات مع ادوات اخرى كثيرة , ضاعفت من امكانية يدي الرجل و ساعديه , اكتسب قدرات و طاقات جديدة.
فكيف كان بامكان الانسان الاول ان يكسر الحجر و يكشط الجلد و يصطاد السمك بواسطة يديه ان الادوات التي يستعملها الانسان لكي يضاعف قدراته تسمى بشكل عام , الالات, فالسكاكين و المكاشط و الصنارات يمكن ان تعتبر الات بدائية بسيطة. انها بشكل او باخر اولى الالات المعقدة التي حققها الانسان فيما بعد.
بعض هذه الات البدائية كالحجر المنحوت و المكشط تسمى ادوات لانها تقوم بمهمات خاصة : انها تستعمل في نحت قطع مادة البناء التي تصبح بعدئذٍ ادق و اكثر نعومة. ومن ادوات عصرنا نجد المقص , المنجر , رأس المشعب و المطرقة و كلها تستعمل يدويًا او بالمطابقة علر آلة تسمى لهذا السبب آلة يدوية.هذه الادوات لها شكل و رسم هندسيان يختلفان باختلاف استعمالها و المادة التي تصنعها.
في عصور ما قبل الميلاد, كان الانسان قد توصل الى اربعة اختراعات وهي: الرافعة, العجلة, الزاوية و الخط المنحني , و البرغي. هذه الاختراعات تسمى “الات بسيطة”. فانطلاقًا منها و بفضلها توصل الناس الى القيام
بأعمال عديدة كانت حتى ذلا الحين مستحيلة التحقيق. ثم انطلاقًا من الالات البسيطة, وُلدت الات كثيرة اخرى,استعمالها اكثر تعقيدًا و تنوعًا.
فان اول آلة صناعية تم صنعها هي آلة النسيج. كان أعظم مظاهر الثورة الصناعية إدخال الآلة ذات المحرك في صناعات النسيج في إنجلترا وأسكتلندا. وقد حدث هذا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي، وأصبح علامة بارزة لبداية عصر المصنع الحديث. وقبل ذلك، كان التجار يشترون المواد الخام ويوّزعونها على العمال الذين يعيشون في أكواخ داخل المزارع أو في القرى. وكان بعض هؤلاء العمال يغزلون ألياف النبات مع الألياف الحيوانية. وآخرون ينسجون الغزل قماشًا. وعرف هذا النظام بالصناعة المحلية أو الصناعة المنزلية.
وفي ظل النظام المنزلي،كان التجار يشترون أكبر كمية من المواد ويستخدمون أكبر عدد يحتاجونه من العمال.
ويمولون العمليّة بالكامل، وبعضهم يمتلك معدات الغزل والنسيج وأكواخ العمال. ومع ذلك، تمتع العمال بدرجة كبيرة من الاستقلال. واختاروا أسلوب العمل الذي يروق لهم. وفي بعض الأحيان استعانوا بمن يساعدهم، كما كان لديهم العمال المبتدئون. وغالباً ما قبلوا العمل لدى تجار عديدين في وقت واحد.
أفرز نظام الصناعة المنزلية العديد من المشكلات للتجار؛ فوجدوا صعوبة في تنظيم مقاييس الصَّنْعة والمحافظة على جداول زمنية لإكمال العمل. ومع ازدياد الطلب على القماش، تعيّن على التجار منافسة بعضهم بعضًا في أغلب الأحيان على العدد المتوافر المحدود من العمال في منطقة ما. وأدت كل هذه المشاكل إلى الزيادة في النفقات.
ولهذا لجأ التجار وبصورة متزايدة إلى الآلية من أجل إنتاج أوفر، وإلى المصانع من أجل سيطرة مركزية أكبر على العمال.
بدأت الزراعة، وكذلك الصناعة الريفية، تتأثران بالتغيرات التي أحدثها تصنيع إنتاج النسيج. ومن أجل مقابلة الطلب المتزايد على المنسوجات والمنتجات الأخرى؛ بدأ ملاك الأرض بزراعة المواد الخام في أراضيهم مفضِّلين ذلك على زراعة الغذاء. ونُظِّمت المزارع طبقًا لأساليب صناعية، فزاد رأس المال المُستَثْمَر في الزراعة، وتحسنت مستويات الإدارة، كذلك تحسنت نوعية الماشية وبذور المحاصيل تحسناً كبيراً.
آلات الغزل, قبل الثورة الصناعية مورس الغَزْل في المنزل على دولاب الغَزْل. ويتم تشغيل دولاب الغزْل بدفع دواسة القدم. وكان دولاب الغزل ينتج خيطًا واحدًا فقط في المرة الواحدة.
كانت آلات الغزل الأولى أدوات بدائية غالبًا ما تقطع الخيوط الرقيقة. وفي عام 1738م، سجل لويس بول[3]، وجون وايات، وهو ميكانيكي من ليشْفيْلْدْ براءة اختراع لآلة غزل دَوَّارة مطورة تقوم بجذب جدائل المادة خلال مجموعة من البكرات الخشبية المتحركة بسرعات مختلفة، مما يجعل بعضًا من الجدائل مشدودًا أكثر من الآخر. وتصبح الجدائل المشدودة، عندما تُضَم، أقوى من مثيلاتها ذات الشد المتماثل. وتمر الجدائل المُتَضامَّة فوق الطيَّار، (الجزء من الآلة الذي يفتل الجدائل في غزل). ويُلَفُّ الغزل المنجز على مكوك يدور على عمود. لم تكن آلة الغزل الدوارة ناجحة تمامًا، مع أنها الخطوة الأولى في تصنيع صناعة النسيج.
وفي الستينيات من القرن الثامن عشر الميلادي، أحدث اختراع آلتين ثورة في صناعة النسيج. كانت إحداهما دولاب الغزل الذي اخترعه جِيمس هارجريفز، وهو غَزَّال ونجَّار من بلاكبيرن، والآلة الأخرى هي دولاب الغزل الهيكلي أو آلة الغزل القديمة التي اخترعها السير ريتشارد أركرايت، من برستون. وقد حلَّت كلتا الآلتين العديد من مشاكل الغزل الدوَّار، خاصة في مجال إنتاج الغزل المُستخدم في صناعة القماش الخشن.
وفيما بين عامي 1774 و 1779م، اخترع نسَّاج من لانكشاير يدعى صمويل كرومتون الميول وهي آلة للغزل تجمع بين سمات المغزلة الآلية ودولاب الغزل الهيكلي، وفي الوقت المناسب حلَّت محلهما. وهذه الآلة ذات فعالية بصفة خاصة في نسج الغزل الناعم للقماش ذي النوعية العالية، المستورد من الهند. وخلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الثامن عشر الميلادي، تم تصنيع أحجام أكبر من هذه الآلة، ذات بكرات معدنية، ومئات من الأعمدة. وأنهت هذه الآلات صناعة الغَزْل المنزلي. الغزل.
ظهر أول مصنع للنسيج في بريطانيا في الأربعينيات من القرن الثامن عشر الميلادي. وبحلول التسعينيات من القرن الثامن عشر، صار بإنجلترا 120 مصنعًا للنسيج، كما تم إنشاء العديد من المصانع في أسكتلندا.
[3]وهو مخترع من منطقة ميدلسيكس , سجل براءة اختراع لآلة الغزل.
آلات النسيج. حتى بدايات القرن التاسع عشر الميلادي، كان كل النسيج تقريبًا يُنجز على الأنوال اليدوية، إذ إنه لم يتقدم أحد ليحل مشاكل النسيج الآلية. وفي عام 1733م، قام جون كاي، صانع ساعات الحائط من لانكشاير باختراع آلة تحريك مكوك النول. وقامت هذه الآلة بكل الحركات التي يتطلبها النَّسج، لكنها غالبًا لم تؤد عملها في عملية النسج بإتقان تام.
وفي منتصف الثمانينيات من القرن الثامن عشر الميلادي، قام قسّ يُدعى إدموند كارترايت باختراع نول يعمل بالطاقة البخارية. وفي سنة 1803م، قام جون هُروكس، وهو صانع آلات من لانكشاير، بصناعة نول من المعدن بالكامل. وقام صانعو آلات بريطانيون آخرون بعمل تحسينات إضافية في النول البخاري خلال بدايات القرن التاسع عشر.
وبحلول عام 1835 م، كان في بريطانيا 120,000 نول بخاري، استخدم معظمها لنسج القطن. وبعد منتصف القرن التاسع عشر، صارت الأنوال اليدوية تستخدم فقط لصناعة القماش ذي الأشكال الزخرفية والذي استحالت صناعتُه حتى ذلك الوقت على أنوال ذات محرك آلي.
الفصل الثاني: انواع الالات و كيفية عملها
تعمل المولدات الكهربائية و التي تتواجد في معظم الالات على تحويل الطاقة الميكانيكية الى طاقة كهربائية , اذا تُركب قي المحطات الكهربائية الثابتة و يمكن ان تحمل على وسائل نقل مختلفة كالسيارات و الطائرات و القطارات الحديدية و البواخر كمجموعات توليد متنقلة.
فأنواع الالات هي:
- كالمحركات الكهربائية:
والتي تعمل عن طريق تحول الطاقة الكهربائية الى طاقة ميكانيكية فهي تدير الالات و المعدات و الاجهزة الميكانيكة فهي تدير الالات و المعدات و الاجهزة الميكانيكية المختلفة المستخدمة في ميادين الصناعة و الزراعة و الاتصالات و النقل و المجالات العسكرية و مناخ الحياة العامة كما تستخدم المحركات الكهربائية في جعل التحكم الالية الحديثة كعناصر تنظيم و تنفيذ و برمجة.
- المحولات :
تستخدم على نطاق واسع من اجل تغيير التوتر في نظم نقل الطاقة الكهربائية و توزيعها و اجهزة التقويم, وفي تجهيزات الاتصال و الحواسيب الالكترونية و تقنيات القياس , وفي المبدلات الوظيفية.
- المبدلات الكهربائية الدوارة:
تقوم هذه المبدلات بتحويل التيار المتناوب الى تيار مستمر و بالعكس, وتستخدم في دوائر التيار المستمر لتغيير التوتر و التردد و عدد الاطوار و غيرها.
- الآلة الكاتبة:
تحتل الطباعة اليوم مركزاً متميزاً، بصفتها أفضل وسيلة لنشر العلم و المعرفة . وتُعد الآلة الكاتبة وسيلة من وسائل الطباعة السريعة، ففي فترة من الفترات، احتلت الآلة الكاتبة مركزاً مهماً بين المجموعة المشابهة لها، ولم يكن بد من انتشارها بين أيدي الناس أجمعين؛ خاصة بعد التطور الكبير، الذي طرأ عليها، فاحتلت في كل
مكتب، أو غرفة تجارية، أو مؤسسة مصرفية، مكاناً بارزاً، بل كانت المرتكز الرئيسي لأعمال كثيرة، لولاها ما كان النجاح حليف تلك الأعمال.
عقب تطورها الملحوظ، لم تبق تلك الآلة الصغيرة البدائية، بل أصبحت تتألف من مجموعات مقسمة إلى أقسام، يختص كل منها بعمل رئيسي منفرد. فبعد أن كانت الآلة الكاتبة ماكينة صغيرة، تستخدم لطبع رسالة أو تقرير فقط، إذا بها بعد تطورها أصبحتالعمود الفقري ومن هنا نجد أن تلك الآلة، التي كانت صغيرة بالأمس، أصبحت اليوم آلات وآلات، منها: الآلة الكاتبة الصغيرة،والآلةالكاتبة المتوسطة، والآلة الكاتبة الكبيرة للمكاتب، والآلة الكهربائية، والآلة الحاسبة،والآلة الجامعة،وآلة جمع النقود، وآلة تنسيق الجداول للمصارف، وغيرها. وتعد الآلة الكاتبة جزءاً مهماً من تاريخ البشرية، لما قدمته من فائدة في الأعمال الكتابية وإنجازها في زمن قصير. فالأعمال الكتابية، التي كانت تستغرق وقتاً طويلاً أصبحت تستغرق وقتاً أقل بكثير، الكتابة على الآلة الكاتبة، من أسهل طرق الكتابة، فهي تعتمد على آلية الضرب إلى الأعلىأي أنه عند الضرب على مفتاح حرف ما، فإنّ هذا المفتاح يضرب بدوره قضيب الكتابة، إلى أعلى في اتجاه الأسطوانة المثبت عليها شريط التحبير، الذي يتولى طباعة ذلك الحرف على ورقةالكتابة. وعند كل ضغطة تتحرك العربة درجة واحدة في اتجاه اليسار، بواسطة “زنبرك”، حتى تصل إلى النهاية عند نهاية السطر، ثم تعيدها الرافعة الخاصة بترجيع العربة، إلى بداية سطر جديد.
5.الة تصوير:
آلة تستخدم لتسجيل الصور أو عمل الأفلام، وتُعد اليوم واحدة من أكثر وسائل الاتصال والتسجيل والتعبير أهمية في العالم. وأبسط نوع من آلات التصوير صندوق مظلم يحتوي على فيلم حساس للضوء وعدسة في الناحية الأخرى، وينعكس على هذه العدسة الضوء من المنظر الذي نصوره ليدخل من العدسة ويكوّن خيالاً على الفيلم. وهذا الخيال هو الذي يحدث الصورة.
تعمل آلات التصوير، سواء كانت مصممة للتصوير الثابت أو لتسجل الأفلام السينمائية وفق القواعد الأساسية نفسها المعتمدة لتوليد الصورة. فالضوء ينعكس من المنظر الذي نُصوِّره ليسقط على عدسة آلة التصوير، ويمر من خلالها ليُكون صورة على الفيلم المركب في ظهر آلة التصوير. ويمكن إظهار تفاصيل هذه الصورة بوضوح بضبط المسافة بين العدسة والفيلم.
وتدار كثير من آلاتالتصوير يدويًا؛ حيث يقوم المصور بتحريك العدسة مسافة قصيرة فتزداد الصورة وضوحاً. وقد تُضبط المسافة التي يقف عليها الجسم في نوعيات أخرى من آلات التصوير أوتوماتيًا، عن طريق الأشعة تحت الحمراء المنعكسة، أو الموجات الصوتية.
وفي آلات التصوير أداة يطلق عليها الغالق تُفتح لتسمح للضوء بالدخول إلى آلة التصوير. وقد يكون الغالق مثبتاً خلف العدسة، أو بين عدستين أو أمام الفيلم مباشرة. وتحدد سرعة فتح الغالق أو قفله مقدار الزمن الذي يتعرض له الفيلم للضوء. وبين لحظتي الفتح والقفل، تتحكم سرعة الغالق في تجميد الصورة المتحركة. ولكثير من آلات التصوير سرعات عديدة لاختيار المناسب منها. ومدى هذه السرعات يبدأ من 30 ثانية إلى 1/200 من الثانية أو أقل، ولبعض آلات التصوير غالق إلكتروني يعدل السرعات أوتوماتيًا.
وهناك نوع اخر من انواع الالات وهي الالات الموسيقية. منها الالات الايقاعية:
وهي الآلات الّتي تصدر أصواتاً عن طريق الطّرق أو الضّرب مثل الطبل والدّف، وتنقسم في الأوركسترا السّيمفونيّة إلى ثلاث مجموعات أوّلها: التيمباني؛ وهي طبولٌ تصدر نغماً، وثانيها آلاتٌ إيقاعيّةٌ لا تصدر نغماً منها الطّبلة الكبيرة والطّبلة الجانبيّة والرّق والكاسات النّحاسية والجونج والمثلّث والكاستانيت، وثالثاً آلاتٌ تصدر أنغاماً مثل الزّايلوفون المعدنيّ والخشبيّ والأجراس الأنبوبيّة.
الآلات الوتريّة: وهي آلاتٌ موسيقيّةٌ تعتمد على الأوتار المشدودة لإصدار الألحان وهي إمّا أن تكون بأوتار مزدوجة أو خماسيّة أو سداسيّة مثل: الكمان، والفيولا، والتشيللو، والكاونترباص، والجيتار، وعادةً تكون أكبر مجموعةٍ في الأوركسترا الموسيقيّة.
آلات النّفخ الهوائيّة: وهي آلاتٌ موسيقيّةٌ تنتج عنها الألحان عن طريق النّفخ واهتزاز عامود الهواء بداخلها، وهي إمّا أن تكون خشبيّة مثل النّاي أو نحاسيّة مثل البوق.
آلات كهربائيّة إلكترونيّة: وهي آلاتٌ تُستخدم الكهرباء لنقل الاهتزازات الصّوتيّة إلى الآلة من خلال أجهزة تضخيم أو مكبّرات صوت.
الفصل الثالث : اهمية الآلة في حياتنا
لقد ميّز الله الإنسان عن باقي المخلوقات الحية بالعقل، فتركيبة العقل البشري معقدة ومليئة بكل ما هو جديد وغريب، وقد زرع الله في الإنسان حُب التطوير والتغيير والاختراع، فالإنسان بطبعه لا يبقى على حالته لفترة طويلة بل يسعى دائماً إلى أن يطور من نفسه ويصل لأعلى المستويات في المجتمع، فمن يوم بدأت الحياة على الكرة الأرضية والإنسان لا يتوقف عن الاختراع والاكتشاف، فحياة الإنسان البدائية التي كان يعيشها في أول الخلق تختلف كلياً عن الحياة التي نعيشها الآن، وقد بقي الإنسان يحاول تطوير نفسه بالتدريج حتى وصلنا إلى ما نحن عليه، فلا يوجد أحد يستطيع التطوير من دون النظر لما قدمه ما سبقوه ويتعلم منهم ويُطوّر عليه كل جديد.
فمن كان سابقاً يتوقع أن يستطيع الإنسان أن يصل إلى القمر، أو أن يتواصل مع أي شخص يريده وهو جالس في منزله باستخدام الإنترنت، فكل هذه كانت مجرد أحلام سابقاً ولكن الآن أصبحت حقيقة، ويجب أن نحلم أن كل اختراع بدأ في البداية بحلم وبحاجة ورغبة الإنسان المُلحّة في تحقيق هذا الحلم، والحاجة أم الاختراع كما نعلم، فلولا حاجة الإنسان إلى هذ الاختراعات ما كان الإنسان سعى ليلاً ونهاراً كي يحقق هذه الاختراعات أهمية الاختراعات على عدة جوانب
على صعيد الفرد:
1.تُوفر الاختراعات الراحة لكل شخص وتجعله يبذل مجهود أقل عندما يرغب في عمل أي شيء، مثل:( الذهاب للعمل، ففي السابق لم يكن هناك سيارة أو قطار كما الآن) ولكن مع اختراع وسائل المواصلات أًصبح التنقل سهلاً جداً، ولا يأخذ الكثير مِن الوقت.
2.السرعة في إنجاز الأعمال وذلك بسبب استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الآلات والأجهزة الكهربائية.
3.المحافظة على الأطعمة لفترة طويلة بسبب حفظها في الثلاجة وعدم الحاجة للتجفيف كما في السابق أو تناول الطعام في نفس اليوم كي لا يفسد.
4.وجود العديد مِن وسائل الترفيه التي تجعل الإنسان يشعر بالتسلية وعدم الملل ومنها التلفاز والجوال والكمبيوتر.
5.سهولة اتصال الشخص بأي أحد يريده وفي أي وقت ومكان وذلك باستخدام الإنترنت، الذي أحدث ضجة كبيرة في العالم منذ اختراعه.
6.شعور الإنسان بالأمان أكثر وذلك بعد تطور وسائل الأمان وعيش الإنسان في منزل مغلق بالقفل ومؤمن بأجهزة إنذار تساعده في تجنب السرقة والأخطار الأخرى.
:على صعيد المجتمع
- أصبحت المجتمعات أكثر تطوراً وازدهاراً بسبب استخدام المخترعات الحديثة في تطويل المُدن وبنائها مثل: (بناء البيوت الفخمة والعمارات، ورصف الطرقات، وبناء شبكات الصرف الصحي) فكل هذه الوسائل تساعد على بناء المدن وبقائها جميلة ونظيفة.
- تطور الصناعات والإنتاج في المدن المختلفة بسبب استخدام الآلات الحديثة في الإنتاج، وظهور منتجات غريبة وجديدة لم تكن موجودة مسبقاً.
- أصبح المجتمع أكثر تواصلاً مع بعضه البعض، وذلك يُسهّل التواصل في إنجاز الأعمال أيضاً سواء كان باستخدام الجوال أو الإنترنت.
- السرعة في إصلاح أي عطل مهما كان وفي أي منطقة مِن البلد، وذلك باستخدام وسائل المواصلات الحديثة المتاحة التي تختصر الوقت والجهد.
- التغلب على معظم الأمراض التي كانت في السابق تسبب الموت وانتشار الوباء في المنطقة وبالتالي تسببت في هدم الكثير مِن المدن السابقة، ولكن الآن مع تطور الطب الحديث أصبح بالإمكان السيطرة على أي وباء أو مرض قبل انتشاره.
على الصعيد العالمي:
- أصبح العالم كله كقرية واحدة صغيرة، يُمكن أن تتصل بأي شخص مِن أي مكان بسرعة وسهولة جداً وذلك بعد اختراع الإنترنت.
- لم يَعد الشخص يحتاج للسفر عدة أشهر كي يكتشف البلدان التي حوله، بل يكفي عدة ساعات كي تصل لأي بلد ترغب زيارتها وذلك باستخدام الطائرة.
- أصبح بالإمكان التنبؤ بالأخطار التي قد تصيب كوكب الأرض من الكواكب المحيطة وذلك بعد اكتشاف الإنسان للفضاء وزيارة كوكب القمر.
- أصبح بالإمكان الاعتماد على الآلات الصناعية كلياً في صناعة أي شيء يريده الإنسان مثل:( مصنع الخبز والحلويات، ومصانع السيارات، ومصانع الطائرات) وذلك يزيد من السرعة في التصنيع والإنجاز والدقة أيضاً.
- زيادة انتشار المعرفة والعلم بين الناس، بسبب سهولة التعلم عبر وسائل التكنولوجيا المختلفة مثل الجوال والكمبيوتر ممّا أدى لإعطاء فرصة أكبر للإنسان لتجميع المعلومات العلمية واختراع أشياء جديدة.
- أصبحت الحياة سهلة وبسيطة ولا يحتاج الإنسان إلى التعب والعناء كثيراً كي يصل لما يريد أو يحصل على ما يريده.
- سهولة انتشار أي اختراع جديد في العالم والاستفادة منه بشكل كبير وسريع.
- أصبح باستطاعة البلدان تطوير إنتاجها ومدنها بكل سهولة وسرعة، بسبب توفر وسائل النقل الحديثة والآلات السريعة والخبرات لدى الناس.
مهما اختلفت أهمية المخترعات في حياتنا ومدى فائدتها الكبيرة للبشرية، فإنه لا شكّ بأن هناك سلبيات أثرت أيضاً على البشرية.
مِن أضرار الاختراعات على البشرية:
- الاستغناء عن الكثير مِن الأيدي العاملة بسبب اختراع الآلات الحديثة، وعدم الحاجة إلى أشخاص عاملين.
- توكل الإنسان وتكاسله في حياته اليومية بسبب سهولة التنقل وسرعة الاتصالات.
- انعزال الإنسان عن الاختلاط بالأشخاص الآخرين وذلك بسبب انشغاله بالتلفاز أو الإنترنت، ممّا يجعل الشخص منطوياً ومكتئباً.
- شعور الإنسان بالإحباط لفترات طويلة وذلك بسبب قله خروجه مِن المنزل والمشي وممارسة الرياضة والجلوس في أماكن طبيعية، حيث أصبحت البلدان كلها مباني وسيارات تجعل الإنسان يشعر بالاختناق.
- التلوث الجوي بسبب الغازات والثورة الصناعية واستخدام المبيدات الحشرية التي أثرت على طبقات الغلاف الجوي وخصوصاً طبقة الأوزون.
- انتشار المشاكل بين الناس بسبب سهولة مراقبة الغير بوسائل التكنولوجيا المختلفة، والتي قام بعض الأشخاص باستخدامها بالسوء بدلاً من الخير والفائدة.
يجب أن نحرص دائماً على استخدام كل شيء في الفائدة، فكل شيء تم اختراعه هو سلاح ذو حدين يمكن استخدامه في الخير لنفع الناس ويمكن استخدامه في الشر لضرر الناس، وكان أيضاً كان من المخترعات الحديثة اختراع القنابل والمتفجرات وأسلحة الحرب التي دمرت الكثير من المدن وقتلت الكثير من الناس، فهذه أيضاً اختراعات وتطور ولكن جلب التعاسة للكثير من الأشخاص.يجب أن نحاول دائماً أن نسخر العقل البشري الذي وهبه الله تعالى للإنسان في الخير دائماً ونبتعد عن استخدامه فيما يضر الناس ويعود بالسوء على البشرية. ويجب أن نبتعد عن استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة استخدام سلبي ونضر أنفسنا ونسبب الضرر لغيرنا، لأن الله عز وجل وهب لنا العقل كي نفكر به ونستفيد من اختراعاتنا بالخير ونبتعد عن الشر قدر الإمكان، لأنه في النهاية لن يجلب لنا الشر إلّا المصائب والضرر في حياتنا، وكلما كان الإنسان قادراً على استغلال طاقاته في الخير كلما كان ذلك أفضل وزاد من أجره عند ربه.فمن ينشر الخير للناس ويساعد غيره يضاعف الله له الجزاء أضعاف كثيرة، وقد يضاعف الله له في حسناته حتى بعد مماته، ولأن عمل الخير يدوم حتى بعد موت الإنسان فيبقي الناس يذكرون الشخص بالخير ويدعون له دوماً بالرحمة والغفران، لذلك يجب أن يحرص الجميع على فعل الخير دوماً والسعي وراء تحقيق النجاح والفائدة للجميع، كي يرقى الإنسان بنفسه وأهله ومجتمعه أيضاً، فالشخص الناجح يكون دوماً سبب في الخيرللجميع، والشخص الفاسد يكون سبب في دمار نفسه ودمار مَن حوله.
التلخيص و الاستنتاج
ان الحافز للمخترعين هو الحاجة لتوفير المجهود و جعل الاشياء تجعل بصورة افضل . وقد حاول الناس على مدار الاف السنين ان يحسنوا حياتهم , اولا بالاختراعات الأساسية – النار و الأدوات البسيطة و العجلة – ثم بالآلات الأكثر تعقيدًا . وقد استفاد عالمنا من هذه الاختراعات و من تأثير الاف التطورات التقنية , كبيرها و صغيرها. ولكن قليلًا من الاختراعات كانت ذات تأثير قوي جدًا , لدرجة انه يمكن اعتبارها قد غيرت مجرى التاريخ.
فاذا نظرنا الى تاريخ التقدم التكنلوجي , فان رائد الكمبيوتر نوربرت فاينر قد قسم العصر الحديث الى ثلاثة عصور رئيسية. الأول سماه عصر الساعة , فتطور دقة أجهزة حساب الوقت منذ القرن 14 ساعدت المستكشفين العظام على تقدير مواقعهم بدقة متناهية خلال رحلاتهم الإستكشافيه. والعصر الثاني لفاينر هو عصر آلة الإحتراق الداخلي. فقد كان لتطور الآلة العملية التي تستمد قدرتها من البنزين أثره الواضح في زيادة حركة البشر وإتاحة غزو الهواء.
العصر الثالث لفاينر هو العصر الحالي-عصر الكمبيوتر- حيث تستخدم الأجهزة الحاسبة المبرمجة في كل شيء تقريبا, من آلات الغسيل إلى مركبات الفضاء. وقد سجل بعض المؤرخين إختراعات أخرى غيرت مجرى التاريخ, منها آلة الطباعة, البارود والآلة البخارية. وعلى العموم فبالنظر الى تاريخ التطور التكنولوجي, يتضح أن ابتكارات البشرية قد غيرت العالم الذي نعيش فيه جذريا.
تستعمل الالات في غالبية الاشياء, مثلا في وسائل نقل مختلفة و تعمل عن طريق تحول الطاقة الكهربائية الى طاقة ميكانيكية.
تنتقل الطاقة الكهربائية وتوزعها في اجهزة التقويم و في تجهيزات الاتصال و الحواسيب الالكترونية , و تستعمل ايضا في الكتابة , بصفتها افضل وسيلة نشر الثقافة.
تطورت الالة و اصبح منها الالة الصغيرة و المتوسطة و الكبيرة للمكاتب , والالة الكهربائية و الالة الحاسبة و هناك الكثير..
ان للآلة اهمية كبيرة في حياتنا, فنحن يمكننا انارة منزلنا لاننا نملك محركا و مولدا و”لمبة” , ونطلع على أخبار العالم كله بفضل الراديو و التلفزيون. ونستطيع ان نتحادث مع انسان بعيدٍ عنا مسافة الف كلم بفضل الهاتف, و بفضل الطائرة يمكننا ان نسافر من اوروبا الى اميركا بساعات قليلة.
لقد وفر لنا المجهر و الراصدة, معرفة الطبيعة و الكون على وجه أكمل. فالمحرك والمولد الكهربائي , والراديو و التلفزيون, الهاتف و الطائرة,المجهر والراصدة,كلها الات. ولا شك في ان هناك الات كثيرة اخرى منها الكبيرة و منها الصغيرة , منها البسيطة ومنها المعقدة. ويكفي ان نلاحظ حولنا لنراها. فلو اختفت كل هذه الالات , حتى البسيطة منها, بسحر ساحر, لكانت هناك الطامة الكبرى.
فنحن نجدانفسنا للحال , دون كهرباء ولا مياه صالحة, دون طعام كافيٍ ولا لباس, دون وسائل نقل ولا ادوات عمل للانتاج وللمعرفة, فنضطر حينئذٍ ان نعيش من جديد حياة الانسان البدائي: عراة وفي مغاور مظلمة , نبحث عن اكتساب ا يكفينا للعيش فقط بامكانيات ايدينا وسواعدنا المحدودة.
لكن انسان الوم يتسائل , ألم نذهب بعيدًا في عالم الحضارة؟ ألم نصبح عبيد الآلة التي صنعناها؟ ان الخطر مداهم. لذا فمن المهم جدًا ان يصنع الانسان الآلة و يستعملها بذكاء و تعقل.
المصادر و المراجع
-
الآلات و الاختراعات (المجلد العاشر) , القاهرة , بيروت: دار الكتاب المصري , دار الكتاب اللبناني,1997م.
-
الموسوعة العالمية (المجلد الخامس) , قبرص: الشركة الشرقية للمطبوعات ش.م.م. ,1998م.
-
الموسوعة العالمية (المجلد السادس) , قبرص: الشركة الشرقية للمطبوعات ش.م.م. ,1998م.
-
الموسوعة العربية العالمية (المجلد الثاني “أ”) , الرياض : مؤسسة اعمال الموسوعة للنشر و التوزيع , 1999م.
-
موسوعة العالم بين يديك (المجلد الخامس) , سويسرا : سيلكا , 1987م.
من الانترنت:
Published: May 16, 2017
Latest Revision: May 16, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-313241
Copyright © 2017