فروع عمل تدخل الى القرى

• في اعقاب الانتقال الى الزراعة العصرية, وبسبب الحاجة الآخذة بالتناقص للأيدي العاملة, دخلت الى الكثير من البلدات القروية مجالات عمل كانت في الماضي مدينية, مثل: التجارة, الصناعة, الخدمات وبالأساس السياحة. تحدث هذه العمليات بالأساس في الدول المتطورة.

• دخول فروع العمل الجديدة الى الحيز القروي يغير استخدامات الأرض في القرية, ومع ذلك يغير منظر الوجه القروي ايضاً. لنفحص هذه الاتجاهات.

الصناعة والتجارة في القرية

تتوفر لسكان القرى مساحات كبيرة من الأراضي تتيح لهم مصادر متنوعة:

• في كثير من البلدات القروية في الدول المتطورة, يتم في الاراضي القريبة من المدن تأجير مبانٍ زراعية (مثل: مخازن, اقنان, ومعامل تغليف… الخ) لسكان من خارج القرية لتخزين البضائع, اذ ان تكاليف التخزين في القرى اقل من المدينة.

• يفتح أصحاب المهن مصالح تجارية ولا توجد فيها مشاكل بالنسبة لمواقف السيارات.

• تتطور اعمال تعتمد على المنتجات الزراعية المحلية, مثل: محالب لإنتاج الاجبان, معاصر النبيذ بجانب كروم العنب وكذلك حوانيت للخضار والفواكه من المحصول المحلي.

السياحة في القرية

• في بلدات قروية كثيرة تتطور السياحة من ناحية ريفية بسرعة كبيرة, يبحث العديد من الناس العائشون في المدينة عن الهدوء في القرية ويختارون قضاء اجازاتهم في الحيز القروي. يقدم الحيز القروي فعاليات للترفيح والاستجمام, مثل: جولات مع ارشاد في المزارع, المناحل, الحظائر, الاقنان, الحقول والبساتين وغيرها.

• يؤدي تطور السياحة الى ترميم المباني القديمة التي لا حاجة لها بعد الى أماكن للمبيت, غرف ضيافة, مقاهٍ وغيرها. وتحدث هذه التغيرات خاصةً في الأماكن البعيدة عن المراكز السكانية الكبيرة.

تنوع البلدات القروية في اسرائيل

• في إسرائيل, كل بلدة سكانها اقل من 2000 نسمة تعتبر قرية. يوجد في إسرائيل نحو 950 بلدة تعتبر قرية. جزء صغير فقط يعيشون في قرى – نحو %8. وبالرغم من ذلك, في إسرائيل تنوع كبير من البلدات القروية, لا نجده في معظم دول العالم. الا اننا نميز في القرى أنواع مختلفة: القرية العربية, موشاف, كيبوتس وبلدات جماهيرية. لكل نوع من البلدات مميزات معينة تميزه عن غيره.

• تحدث في القرى الإسرائيلية اليوم تغييرات كبيرة وسريعة. التغييرات في بعضل البلدات كبيرة لدرجة انها تفقد مميزاتها الأساسية, والفرق بينها وبين المدن اخذ بالزوال.