الهند وثقافتها

by yasmeen watad

Artwork: https://youtu.be/PLUJWPzblEk

This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

الهند وثقافتها

by

Artwork: https://youtu.be/PLUJWPzblEk

  • Joined Apr 2017
  • Published Books 3
الهند وثقافتها by yasmeen watad - Illustrated by https://youtu.be/PLUJWPzblEk - Ourboox.com

تعتبر جمهورية الهند سابع أكبر دولة من حيث المساحة في العالم، حيث تغطي مساحة شاسعة تبلغ 3.165.596 كم2 مما أدى إلى تسميتها شبه القارة الهندية، وهي تمتد بين خطي عرض 8.4 و37.8 درجة شمالا، وبين خطي طول 68.7 درجة و97.25 درجة شرقا، وتمتد من الشمال إلى الجنوب بطول 3214 كم ومن الشرق إلى الغرب بطول 2933 كم. وتحدها باكستان من الشمال الغربي والصين وأفغانستان وبوتان ونيبال من الشمال، وميانمار وبنغلاديش وخليج البنغال من الشرق، وسريلانكا من الجنوب الشرقي عبر مضيق بالك، وتشكل جبال الهمالايا التي تعد أعلى جبال العالم) حدودها الشمالية وتنقسم جمهورية الهند إلى ثلاثة أقاليم رئيسية، هي جبال الهمالايا وسهل جانجتيك Gangetic وشبه الجزيرة الهندية

تعد الهند ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان بعد الصين. وطبقا لتقديرات عام 2001 بلغ عدد سكانها 1.029.99.100 نسمة. وبلغ معدل النمو السكاني 1.55%، بينما تبلغ الكثافة السكانية 325 لكل كم2. ويعيش حوالي 28% من سكانها في الحضر، بينما يعيش 72% في الريف، وذلك طبقا لتقديرات عام 1999.

وإذا كانت الهند قد نجحت بعد الاستقلال في تخفيض نسبة من يعيشون تحت خط الفقر، إلا أنها مازالت عالية، حيث بلغت عام 1994 حوالي 35% من السكان. ومازالت هناك مناطق تعاني من قلة إمدادات المياه، لاسيما الأحياء الفقيرة في المدن، وفي العديد من القرى

بلغ معدل الوفيات بين الأطفال طبقا لتقديرات عام 2001 حوالي 63 طفلا في الألف، وعدد من يملكون سيارات في الهند طبقا لتقديرات عام 1997، 7.7 لكل ألف من السكان، وعدد أجهزة الراديو لكل ألف من السكان 120 جهازا، وعدد من يملكون أجهزة تلفزيون 65 لكل ألف من السكان، وعدد من يملكون خطوط تليفون 27 لكل ألف من السكان، طبقا لتقديرات عام 1999.

والهند دولة متعددة الأعراق. ويمثل الجنس الهندي 72% من عدد السكان، ويمثل الدرافيديان (Dravidian) م25% من السكان، بينما تمثل الأقليات الأخرى 3%، وتوجد مجموعات من السكان تصنفهم الحكومة على أنهم قبائل (ويطلق عليهم قبائل التلال) حيث يوجد منهم 300 قبيلة. وهذه القبائل منغلقة على نفسها اجتماعيا وتتمتع بحماية الحكومة. وقد قدر عدد سكان هذه القبائل عام 1991 بـ8% من سكان الهند. وكبرى هذه القبائل هي جوند Gond وبيل Bhil إذ يزيد عدد سكان كل منها عن مليون نسمة.

يمثل الدين عاملا محوريا في حياة الشعب الهندي. ويدين حوالي 82% من سكان الهند بالهندوسية (وهي ديانة ترجع في أصولها إلى الهند). ويوجد حوالي 12% يدينون بالإسلام خاصة من بين سكان الحضر، و2.3% مسيحيون، و2% سيخ، و4% بوذيون، بالإضافة إلى أقليات تدين بديانات أخرى. وعلى الرغم من تعدد الأديان فإن الهند دولة علمانية كما جاء في مقدمة الدستور

اللغة

اللغة الهندية هي اللغة الرسمية طبقا لما جاء في الدستور، حيث يتحدث بها حوالي 40% من السكان. ويوجد حوالي 1000 لغة ولهجة مستخدمة في الهند، منها حوالي 24 لغة لا يقل عدد المتحدثين بكل منها عن مليون نسمة، مثل اللغة البنغالية التي يتحدث بها حوالي 8% من السكان، والتلجو، والمارثية، والتامبلية، والأوردية، والكانادية، وماليالم، والسنسكريتية، والسندية، والكشميرية، والبنجابية، والأسامية، والنيبالية، والأورايا، هذا بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية.

الهند غنية بمواردها الطبيعية، حيث تتنوع الطبيعة فيها من الصحراء الجرداء إلى الغابات الاستوائية، كما أن بها العديد من الأنهار التي تنبع من الجبال الشمالية حاملة معها الطمي إلى السهول في أسفل

وتعتبر الأرض والمياه من أهم الموارد الطبيعية في الهند، حيث إن 54.3% من أرضها قابل للزراعة، كما أنها غنية بمصادر المياه العذبة. وتغطي الغابات حوالي 21.6% من مساحتها
ويمثل قطاع الزراعة بما فيه الغابات والصيد 27.7% من الناتج المحلي، ويعمل به حوالي 67% من القوى العاملة (تقديرات 1995). وأهم المحصولات الزراعية هي قصب السكر، والأرز، والقمح، والقطن، والجوت، والخضراوات، والتوابل

ويسهم قطاع الصناعة بـ 26.3% من الناتج الإجمالي المحلي، ويعمل به حوالي 13% من القوى العاملة. والهند غنية بالثروة المعدنية حيث يوجد بها الفحم والحديد الخام والبوكسيت والنحاس والبترول والغاز الطبيعي والرصاص والذهب والفضة والزنك. وأهم المصنوعات هي الغزل والنسيج والحديد والصلب والآلات ومعدات النقل والأسمدة وتكرير البترول والكيماويات وأجهزة الكمبيوتر

ويساهم قطاع الخدمات بحوالي 46% من الناتج المحلي الإجمالي، ويعمل به حوالي 20% من القوى العاملة. وطبقا لتقديرات عام 1999 بلغ متوسط دخل الفرد 450 دولارا. والوحدة النقدية هي الروبية الهندية

وأهم صادرات الهند هي: الأحجار الكريمة والحلي والآلات الهندسية والمنسوجات القطنية والمنتجات البحرية والجلود والشاي والفواكه والخضراوات والأدوات الكهربائية

وأهم وارداتها: البترول ومنتجاته، الكيماويات غير العضوية، الحديد والصلب، الأسمدة، والبلاستيك. وأهم الدول التي تتبادل معها التجارة هي الولايات المتحدة، واليابان، وألمانيا، والمملكة العربية السعودية، وبريطانيا، وبلجيكا، وروسيا

التعليم في الهند إجباري حتى سن 14 سنة، حيث إن مدة التعليم الإجباري ثماني سنوات. وطبقا لتقديرات عام 1996 بلغت تكلفة التعليم 3.2% كنسبة من الناتج الإجمالي القومي. وطبقا لتقديرات 1997 بلغ عدد التلاميذ 47 تلميذا لكل معلم. وعام 2001 بلغت نسبة المتعلمين في الهند حوالي %73

وتدير الولايات نظام التعليم بها مع بعض المساعدة والإشراف من الحكومة المركزية. وسنوات التعليم تبلغ عشر سنوات للابتدائي والثانوي، وسنتين للتعليم الثانوي العالي، وثلاث سنوات للتعليم الجامعي. وبجانب التعليم الحكومي يوجد تعليم خاص في جميع مستويات التعليم من الابتدائي حتى الجامعي. وعام 1996 بلغ عدد المقيدين بسنوات التعليم قبل الجامعي حوالي 170 مليون تلميذ، في حين بلغ عدد المقيدين في التعليم العالي حوالي ستة ملايين طالب. ومن الجدير بالذكر أن جامعات مثل كلكتا ومدراس وبومباي قد تم تأسيسها عام 1857، وإن كانت هناك بعض الكليات قد وجدت قبل هذا التاريخ

3

وقد بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في الهند عام 2001 حوالي 5.5 ملايين ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى حوالي 25 مليونا عام 2005، ويظل هذا العدد قليلا إذا ما نسب إلى العدد الإجمالي لسكان الهند. وإن كان من بين مبررات ذلك ارتفاع معدلات الفقر في الهند، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأمية، ويكفي أن نعرف أن عدد أجهزة الحاسبات لكل ألف شخص بلغت 0.32 طبقا لتقديرات عام 2002

عندما ظهر الإسلام أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك “ماليبار” في عام (7هـ = 628م) رسالة يدعوه فيها إلى الإسلام, ويُرْوَى أن “تشيرمان برمال” ملك “كدنغلور” قد زار النبي صلى الله عليه وسلم، كما وصلت إلى بلاد “ماليبار” جماعة من الدُّعاة المسلمين العرب، على رأسهم مالك بن دينار وشرف بن مالك، ونزلوا في مدينة “كدنغلور”، ثم جابوا جميع أنحاء كيرالا داعِينَ إلى الإسلام وبنوا العديد من المساجد ومع ازدياد الحركة التِّجاريَّة بين شبه الجزيرة العربية وشبه الجزيرة الهندية في صدر الإسلام كان للتجار المسلمين الفضل في نشر الإسلام من خلال معاملاتهم بأمانة وصدق مع أهل هذه البلاد, حيث وَجَدَ الإسلام في الهند أرضًا خصبة سهلة، فأصبح في كل ميناء أو مدينة اتَّصل بها المسلمون جماعة اعتنقوا الإسلام، وأقاموا المساجد، وباشروا شعائرهم في حُرِّيَّة تامَّة لمَّا كان للمسلمين والعرب في ذلك الوقت من منزلة عند الحُكَّام باعتبارهم أكبر العوامل في رواج التجارة الهندية التي كانت تدرُّ على هؤلاء الحكام الدخل الوفير. محاولات لفتح الهند في عهد الراشدين وفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بدأ التفكير في فتح هذه البلاد ونشر الإسلام بين ربوعها، فيقول البلاذري: “ولَّى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عثمانَ بن أبي العاص الثقفي البحرين وعمان سنة 15هـ، فوجَّه أخاه الحكم بن أبي العاص إلى البحرين، ومضى إلى عمان، فأقطع جيشًا إلى “تانه”، فلمَّا رجع الجيش كتب إلى عمر يُعْلِمُه ذلك، فكتب إليه عمر: يا أخا ثقيف، حملت دودًا على عود، وإني أحلف بالله أن لو أُصِيبُوا لأخذتُ من قومِكَ مثلهم. ووجَّه الحكمَ أيضًا إلى “بروص” ووجَّه أخاه المغيرة بن أبي العاص إلى خَوْرِ الدَّيْبُل فظَفِر به ويبدو من كتاب عمر لعثمان بن أبي العاص أنه كان يخشى على المسلمين من ركوب المجازفة بركوب البحر, رغم حرصه الشديد على نشر الإسلام في كل بقاع الأرض. وعندما تولَّى عثمان بن عفان رضي الله عنه الخلافة, وولَّى عبدَ الله بن عامر بن كُرَيْزٍ على العراق كتب إليه يأمره أن يوجِّه إلى ثغر الهند مَن يَعْلَمُ عِلْمَهُ، وينصرف إليه بخبره، فوجَّه حُكَيْمَ بن جبلة الْعَبْدِيَّ، فلما رجع أوفده إلى عثمان، فسأله عن حال البلاد، فقال: يا أمير المؤمنين، قد عرفتها وخبرتها. فقال: فصِفْهَا لي قال: ماؤها وَشَلٌ وثمرها دَقَلٌ، ولصُّها بطل، إن قلَّ الجيش فيها ضاعوا، وإن كثروا جاعوا. فقال له عثمان: أخابر أم ساجع؟ قال: بل خابر. فلم يَغْزُها أَحَدٌ. وفي خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه توجَّه إلى ذلك الثغر الحارثُ بن مُرَّة العَبْدِيُّ متطوِّعًا بإذن عليٍّ، فظَفِر وأصاب مغنمًا وسبيًا، وقسم في يوم واحد ألف رأس أما في الخلافة الأموية فقد أرسل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما المهلَّب بن أبي صُفْرَة على رأس جيش عام 44هـ، فغزا منطقة السند, وقاتل قتالاً شديدًا وكانت كلُّ هذه المحاولات محاولات غير منتظمة، ذلك يرجع إلى انشغال الخلفاء الراشدين بمواجهة أقوى دولتين- في ذلك الوقت- وهما الدولة الفارسية والدولة البيزنطية. فاتح السند وبدأت المحاولات الفعلية لفتح الهند في خلافة عبد الملك بن مروان (65 – 86هـ)، بعدما ولَّى الحجاجَ بن يوسف الثقفي أمْرَ المشرق، فأرسل إلى السند “مُجَّاعَة بن سِعْرٍ التميمي” عاملاً على ثغر السند فاستطاع فتح بعض المناطق، ووافاه الأجل قبل مرور عام، وفي هذه الأثناء اختَطَف القراصنة الهنودُ بعضَ النساء المسلمات، فطلب الحجاج من ملك السند “داهر” تسليم هذه النساء، ولم يقدر ” داهر” ملكُ الهند على استردادهن، وقد استغاثت إحداهن بالحجاج، فلبَّاها. إلاَّ أن بعضًا من كتب التاريخ تتحدث عن سبب آخر؛ وهو أن جماعة من بني هاشم فرُّوا من ظلم الحجاج متَّجهين للسند، فأرسل إلى ملكها ليردَّهم، لكنه لم يظْفَر بما يريد، وأيًّا كان السبب فقد أرسل الحجاج بن يوسف الثقفي بعض قوَّاده لهذه البلاد، لكنه فشل في مهمته، فوجَّه ابنَ أخيه محمد بن قاسم الثقفي سنة 92هـ، وقد أظهر مهارة فائقة في مواجهة العدُوِّ، وكان بها صنمًا كبيرًا فهدمه، وهزم عامل “داهر” ثم بنى بها مسجدًا، ثم تابع سيره فأخضع كلَّ البلاد التي تقع تحت سيطرة داهر، ثم خرج داهر لمواجهة الجيش المسلم، وانتهت المعركة بقتله، وبعدها اتَّجه محمد بجيشه نحو الشمال يريد “الرور”، فقاتله أهلها، لكنهم انهزموا في النهاية، فكانت هذه إيذانًا بانتشار الإسلام في الهند وانتهى دَوْرُ محمد بن القاسم في الهند حين تولَّى سليمان بن عبد الملك الخلافة سنة 96هـ عندما عزله واستدعاه. الأمويون يواصلون الفتوحات وفي خلافة عمر بن عبد العزيز (99 – 101هـ) انتهج نهجًا مغايِرًا في فتح الهند؛ فقد كتب لملوك السند يدعوهم إلى الإسلام على أن يُمَلِّكهم بلادهم، ولهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين، وقد كانت سيرته بَلَغَتْهُم، فأسلم “جيشيه بن داهر”، وقد تَسَمَّى ملوك الهند المسلمين بأسماء العرب، وأُبْقِيَ ملوك السند المسلمين على بلادهم أيام عمر ويزيد بن عبد الملك ونشطت حركة الجهاد في عهد هشام بن عبد الملك (105 – 125هـ)، ومن ثَمَّ كان لها أثرها الإيجابي في توطيد الأوضاع في بلاد السند؛ فقد أرسل هشام بن عبد الملك، الجُنَيْد بن عبد الرحمن المري فقام بإخضاع إقليم السند والكَجَرَات بالطمأنينة والأمن وكان ذلك عام 107هـ، ثم عُيِّن خالد بن عبد الله القسري واليًا على بلاد الهند، فأحيا الجهاد في الهند، وقضى على الفتن، واستقرَّت الأوضاع بفضل سيرته الحسنة، وفي عام 1222هـ تولَّى ولاية السند عمرو بن محمد بن القاسم، فكان من أعماله بِناء مدينة المنصورة لتكون حصنًا للمسلمين عند أي هجوم من الأعداء، وكانت لعمرو بن محمد بن القاسم أعمال حميدة، وتمتَّع بمحبة أهل السند لشهرة أبيه فاتح السند. العباسيون يكملون مشوار الفتوحات وفي بداية الخلافة العباسية تحمَّس الخلفاء لمواصلة الفتح الإسلامي للهند؛ إلا أنَّ هذا الاهتمام كان متفاوتًا من خليفة لآخر تَبَعًا لسيطرته على الدولة. حيث أرسل السفاح (132 – 136هـ) إلى السند منصور بن جَهْوَر فملكها، ثم ثار فيها عليه، فبعث له موسى بن كعبعام 134هـ، فأخذها منه وفرَّ منصور، واتَّجه إلى الصحراء فمات عطشًا، وبقي موسى بن كعب واليًا على السند حتى تُوُفِّيَ. وعندما جاء المنصور (136 – 158هـ) إلى سُدَّة الحُكْمِ، اهتمَّ بالهند اهتمام أخيه السفاح، إلا أن عُيَيْنَة بن موسى بن كعب قد خلع الطاعة، فأرسل له أبو جعفر المنصور قوَّة بإمرة عمرو بن حفص بن أبي صُفْرَة، فتَمَكَّن عمرو من قهر عُيَيْنة، وتسلَّم ولاية السند والهند، حتى وُلِّي مكانه عام 157هـ هشام بن عمرو التغلبي وتابع عمرو بن جمل الفتوح زمن الخليفة المنصور؛ فقد كان عمرو قائد الجيش الذي فتح “كشمير”، و”المُلْتَان، وأصبح عمرو بن جمل والي منطقة “نارند”، وكان المسلمون يهدمون الأصنام، ويبنون المساجد، ويُحْسِنون إلى الناس، وقد أحسَّ الناس بفضل الله عليهم مع قيام حكم المسلمين، ولقد استمرَّ حكم المسلمين للسند مدَّة واستقر أمرهم فيها. وفي عام 174هـ بعث هارون الرشيد (170 – 193هـ) إسحاق بن سليمان الهاشمي فمات، فولَّى مكانه ابنه يوسف بن إسحاق، ثم عزله، وولى طيفور بن عبد الله بن المنصور الحميري، ثم جابر بن الأشعث الطائي، ثم ولَّى الرشيدُ على ثغر السند عام 184هـ بعد أن فشل الذين تولَّوْا هذه المهمَّة داود بن يزيد بن حاتم المهلبي فاستقام الأمر، وبقي حتى تُوُفِّيَ عام 205هـ، وفي عام 240هـ في عهد الخليفة المتوكَّل وثب على حكم السند عمر بن عبد العزيز الهَبَّاري، وأطاعه الناس فرَضِيَ عنه المتوكِّل،تلعب الهند دورا نشطا على المستوى الدولي والإقليمي حيث إنها عضو في الأمم المتحدة، وحركة عدم الانحياز، ومجموعة الـ77، ومجموعة الـ15، والمنتدى الإقليمي الآسيوي (ARF)والسارك، والكومنولث البريطاني

4
الهند وثقافتها by yasmeen watad - Illustrated by https://youtu.be/PLUJWPzblEk - Ourboox.com

6
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content