دعاها الصليبيون “حيفا ” أو “خيفاس” أو “خيفس”، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة للكاهن الكبير “قيافا” من عهد يسوع. وقد أسماها مؤرخ آخر “بورفيريا الجديدة” للتفريق بينها وبين “بورفيريا القديمة”، الواقعة على الشاطىء اللبناني. ومعنى الكلمة ” بورفيريا” الأرجواني أو المحار واللؤلؤ الذي استخرجوه من حلزون البحر في هذه المنطقة. كما ورد ذكر المدينة في معجم البلدان لصاحبه “ياقوت الحموي”، والذي ذكر أن أصل التسمية مأخوذ من “حيفاء”، وهي من الحيف بمعنى الجور والظلم.
كما أنّ حيفا اشتهرت من قبل النكية بانتشار الثقافة والأدب والفنون فيها فأهل حيفا يحبون الطرب والموسيقى فقد انتشرت العديد من الأندية والحلقات الأدبية في حيفا فيما قبل النكبة والتي كانت تعمل على تعزيز اللغة العربية وتنشر الأدب والثقافة فحيف كانت ولا زالت منبعاً للثقافة في فلسكين ومركزاً لها وهذه الثقافة تعبر عن البيروقراطية التي تميز بها أهل حيفا عن باقي أهل فلسطين وقرب عاداتهم ولهجتهم أيضاً إلى لهجة وعادات أهل لبنان فغالباً يميز الفلسطينيون أهل حيفا من هذه اللهجة ومن طريقتهم الراقية في التعامل فمن لا يرى شخصاً من حيفا يظن للوهلة الأولى أنه لبناني الأصل.
ميناء حيفا يُعتبر ميناء حيفا منذ القدم، أهم موانئ فلسطين التاريخية. وهو اليوم أكبر موانئ إسرائيل الدولية الثلاث الرئيسية، والتي تشمل ميناء أشدود، وميناء إيلات. وهو ميناء طبيعي ذو مياه عميقة، ويعمل على مدار السنة، ويخدم كل من الركاب والسفن التجارية. إنه واحد من أكبر الموانئ في شرق البحر المتوسط من حيث حجم الشحن ويتعامل مع أكثر من 22 مليون طن من البضائع سنوياً. يعمل في الميناء اليوم أكثر من 1000 شخص، مع العدد المتزايد إلى 5000 عندما ترسو السفن في حيفا. يقع ميناء حيفا في الجزء الشمالي من وسط مدينة حيفا على البحر المتوسط ويمتد إلى نحو 33 كيلومترات على طول الشاطئ وسط المدينة، مع الأنشطة التي تتراوح بين العسكرية والصناعية والتجاريه
Published: Apr 2, 2017
Latest Revision: Apr 2, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-283355
Copyright © 2017