الرجل الغامض

الكاتبة الهام دويري تابري

انقر هنا للتعرف على حياة الكاتبة

كان هناك فتى يدعى فرتك عائدا من المدرسة في الحافلة، جلس فرتك بجانب رجل له جروح في وجهه فبدأ يسأله ويستفسر منه عن هذه

 الجروح، وهنا أصيب الرجل بالغضب وطلب من فرتك

عدم التدخل فيما لا يخصه، ونزل من الحافلة ولكن سقطت منه قصاصة من الورق على رجل فرتك، حمل فرتك القصاصة وقرأ ما فيه “النجدة

انني في خطر،النجدة

فضغط فرتك على الزر ونزل في المحطة التالية ليلحق بالرجل فرآه ينزل في حارة ام بلقيس ولكنه لم يلحق به

فقال في نفسه بأنه سيخبر أصدقاءه كركر وريشة بالأمر ليذهبا ويتحريا أمر هذا الرجل.

لكن ريشة لم تستطع الذهاب معهما لأنها تأخرت في المدرسة.

فذهب كركر وفرتك وحدهما للبحث عن الرجل على أمل ان تذهب معهما ريشة في اليوم التالي، وبعد بحث طويل ومضنٍ لم يجدوا أي أثر

للرجل فاتفقا على ان يعودا في اليوم التالي مع ريشة لتساعدهما لأن لديها حاسة شم قوية وأنف لا يخطئ.

في اليوم التالي عاد المحققون الثلاثة الى الحارة وتفرقوا بحثًا عن الرجل، فجأة اذا بيدٍ تضع على كتف فرتك، التفت فرتك الى الوراء واذا به

الرجل الذي يفتش عنه.

قال الرجل: ماذا تفعل هنا؟ ارتبك فرتك وقال انني افتش عنك لأعطيك الورقة التي سقطت منك، ولكن انتظر حتى تأتي صديقتي فالورقة معها

وعندما حضرت ريشة أرياه القصاصة وقرآ ما كتب فيها.

فأخبرهم الرجل أن هذه الورقة تخص رجلا اسمه كوع يعمل معه في السيرك، وقد هجم عليه نمر وأصابه في رجله وهي الآن مجروحة وأنه لم

يتمكن من أخذه الى الطبيب أو المشفى لعدم توافر المال ، وهنا تذكرت ريشة أنها رأت سردابًا خلال بحثها فذهبوا الى هناك علهم يجدوا كوع

ولكنهم وجدوا السرداب مغلقا، حاولوا فتحه لكن دون فائدة، ثم سمعوا صوتًا من الداخل كصوت كركر، فتح لهم كركر باب السرداب وتوجهوا

معه حيث يوجد كوع الذي كان يأن ويصرخ من الوجع لأنه لم يحصل على العلاج المناسب ولكن كركر كان قد ذهب إلى أول الحارة واشترى

له الدواء المسكن.

طلب برطع من صديقه كوع أن يسامحه لأنه لم يستطع أن يأخذه الى الطبيب.

طلب كوع منهم أن يأخذوه الى بيته وعائلته لأنه اشتاق لهم لكن حالته الصحية لم تمكنه من المشي فأحضروا له طبيبا هو خال فرتك الذي عمل

على معالجة رجل كوع حتى شفيت، وعاد الى عمله في السيرك.

وهكذا اغلق فريق التحري المسمى “فرك” قصة راكب الحافلة بعد أن نجحوا في العثور على الرجل الغامض

روابط لتلخيص القصة

ON EMAZE

KAHOOT