بسم الله الرحمان الرحيم
كتاب : إعادة أمل
عمل الطالبة : دانية الشلودي
بإشراف المعلمة : سهام الميمي
2
طالبة ذكية تبلغ من العمر تسعة سنوات وكانت يتيمة تعيش مع امها حياة جميلة رائعة ومثالية تتمنى ان تعيشها أي فتاة كانت عندما تطبخ أمها تذهب معها إلى المطبخ لتتعلم فنون الطبخ وتزين مع أمها طاولة الطعام لتضع لمساتها الصغيرة وكانت تحب تعد أنواع الحلويات مع أمها وتحب تزيين المنزل في المناسبات وأيضا تحضير المفاجئات وأعياد الميلاد لأخواتها مع أمها وكانت تحاول بعض الأحيان مساعدة أمها في تنظيف المنزل قدر إستطاعتها
4
وكانت تعيش سعادة لا توصف وكانت تحس أنها تتنفس سعادة وعندما تحضنها أمها تحس قلبها ينبض فرحا وعند رؤية بسمة أمها تشعر أن الدنيا كلها تبتسم لها هذه هي الحياة نعم هذه هي السعادة
6
عندما تذهب الفتاة لتخلد إلى النوم قبلت الفتاة أمها وحضنتها حضنا كبيرا شعرت فيه أنها ملكت الدنيا وما فيها رافقت الأم ابنتها كباقي الأيام إلى فراشها وغطتها بغطاء السرير اللطيف الناعم كي تدفئها وودعتها وهي على باب غرفتها وأعطتها قبلة على الهواء وأطفأت الضوء واغمضت الفتاة عينيها كي تصحو باكرا
8
ومن جديد لكن الأم صرخت صرخة عالية بصوت عال صرخت صرخة ألم نظرت الفتاة إلى أمها وإذ هي تهوي على الأرض فنادت “أمي أمي” التفتت الأم إلى ابنتها وهي تبتسم بسمة جميلة وعلى وجهها علامة الإرهاق والتعب لم تعرف الفتاة تفسير هذه النظرة هي نظرة ألم؟ ام نظرة عذاب؟ هل هي نظرات وداع لم تعرف الفتاة بسبب صغر سنها وقلة علمها بأمور الدنيا أغمضت الأم عينيها وعلى كل عين تتلئلأ دمعه…دمعه لا تنسى مثل قطرة الندى فأخذت تهز أمها وهي تصيح لا تفارقيني يا أمي… أرجوكي لا تتركيني وحيدة ليس لي بعدك أحد…لا يوجد لي أحد يسندني بدونك لا يوجد بالدنيا فرح او سعادة
10
وأخذت تناديها بصوت عال إصحي يا أمي إصحي يا أمي لكن الفتاة حينها شعرت بهزة قوية وإذ أمها تهزها وتيقذها من نومها وتقول لها إصحي يا ابنتي إصحي سمعت صوتك وأنت تصرخين وأنت تناديني “أمي أمي” ايقظتها أمها من نومها أو بالأحرى من كابوسها الذي حست لوهله انه حقيقة حضنتها أمها من جديد فأرجعت الأم الحنان والأستقرار الذي كانت تشعر به قبل أن تغمض عينيها لتخلد إلى النوم
12
Published: Mar 16, 2017
Latest Revision: Mar 16, 2017
Ourboox Unique Identifier: OB-269293
Copyright © 2017