صحراء الرعب

كان هناك عم اسمه شعبان,كان مكلف بحراسة مخيمات معسكر بعثة الاثار المصريه التي تبحث في قلب الصحراء عن احدى المقابر الفرعونيه,في احدى الليالي عندما كان العم شعبان يحرس المخيمات سمع صوت مخيف وبعد بضع دقائق من الخوف مر شيء بسرعه كبيره,فخاف العم شعبان وظن ان هذا جن,وفي اليوم التالي ذهب العم شعبان الى الضابط واخبره بما حدث,فلم يصدق شيء من كلامه,وقال له الضابط قبل ان خرج العم شعبان من الخيمه:لا تخبر احد عما حدث كي لا يخافوا ويهربوا من من مخيم حفر المقبره وساعطيك استراحه عن العمل لمدة أسبوعين,فوافق العم شعبان على هذا الطلب

فكان هناك ثلاثة صحفيين ذهبوا الى مخيم المعسكر كي يكتبوا كل الاحداث التي تحدث في المخيم من حفر المقبره وهكذا…,وفي احد الليالي قام احد الفرسان الثلاثه بحراسة المخيم ليلا وكان يدعى مختار,وفي منتصف الليل عندما كانت الصحراء هادئه لمح مختار شيئا مره بسرعه كبيره فقام بملاحقته ولم يستطع الإمساك به,وفي اليوم التالي اخبر المختار الضابط عما حدث,فقرر الضابط ان يحرس المخيم بنفسه كي يرى ما يحدث ليلا وطلب منه الفرسان الثلاثه ان يحرسو معه ليلا فوافق الضابط لطلبهم,وقد جاءت الليله فقام الضابط الحراسه مع الفرسان الثلاثه,وفي منتصف الليل مر شيء بسرعة البرق مره أخرى فقاموا بملاحقته فلم يمسكو به,وفي اليوم التالي لم يخبرو احد عما حدث,لانهم كانو على وشك ان يجدو المقبره,وبعده عدة ساعات جاء احد العمال الى الضابط وهو بقمة الفرحه وقال له انهم وجدو المقبره وقد احتفلوا واخذوا استراحه ,وفي اليوم التالي عند دخولهم للمقبره وجدو صندوق فيه كنز فقام الضابط بتخباة هذا الصندوق في خيمته,وفي الليل عندما قام الفرسان الثلاث (مازن ومختار ونورا)بالحراسه ,راوا الرجل المتنكر كالجن فقامو بملاحقته,فلم يمسكوه, وفي الليله نفسها لقد سرق صندوق الكنز وعندها عرف المختار من الذي سرق الصندوق والرجل المتنكر الذي يظهر كل ليله.

ملاحظه:هنا كان لغز في معرفة من هو الرجل المتنكر كالجن ليل.