♥راوية ثلاثة ارجل للقمر♥

اسم القصة : ثلاثة ارجل للقمر

اسم الكاتب : ادمون شحاده

الناشر : مكتبة كل شئ

عدد الصفحات : 45

♥تلخيص الرواية♥

في يوم من الايام كان هناك فتى اسمه حامد بن بدر اليافاوي واضعا كف يده اليمنى فوق عينه ليحميه من اشعة الشمس الحارقة عندما كان يرعى القطيع مع اخيه الحسن من وقت شروق الشمس حتى مغيبها.

في ساعات العصر كان حامد يتجول بين الاعشاب والحشائش والاشواك البرية توقف حامد بعدما شعر بان شئ لسعه بيده وكان الذي لسعه ليس سوى ذبابه فاخذ بحك مكان البقعه المصابه ولا يذهب الالم الا اذا مسحه بقليل من الماء وكان هذا الوقت الذي يكون به الماء قليلا اما في البيت فيشرب الكثير من الماء اكثر من ابريق الفخار فان الموضوع على حافة النافذه

في يوم من الايام خرج حامد واخاه لكي يرعيا الاغنام ككل يوم لكن هذا كان اسوء يوم بحياتهما وخصوصا حامد بل ليس اسوء يوم انه اخر يوم يرى فيه ضوء الشمس خرج حامد واخاه من الصباح كلعاده وفي وقت العوده عندما وصلا الشارع ذهب حسن وتفقد اذا كانت هنالك سيارات كي يقطعا الشارع لان السيارات تاتي مسرعه فقطع حسن نصف الاغنام وطلب من حامد ان يقطع النصف تالمتبقي لكن في وسط الطريق اتى جيب مستطونين مسرع فخافت الاغنام وهربت وتشتت فلم يعجب هذا المستوطنين فنزلو من الجيب واطلقو النار على حامد ولكن استطدم الجيب بحافة الشارع ومات سائقه اما المستوطنون الثلاث هربوا

♥ سبب التسمية ♥

سميت هذه القصه نسبة لاب حامد الذ كان يملك 3 اولاد فابو حامد كان القمر واولاده قد كانو ال3 ارجل لان الارجل تسند وتساعد الشخص فهكذا قد كان ابناء اب حامد  اما سمي اب حامد القمر لانه وبعد وفاة حامد قد اصبح له ثلاثة اولاد  وقد كان ابو حامد يغار من القمر الذي يمكنه التغزل بالنجمات وقد كان يرجو ان يكون مثله ويتغزل بزوجته  وقد كان يعرف انه بعدما تعدى عمر الخمسين لم يعد ذلك الفتى القوي ولا زوجته التي عبرت الاربعين تشبه تلك الصبيه التي تزوجها المتلهفه الى ذراعيه القويتين نظر ابو حامد الى زوجته الصالحه وبدا يحمد بها بنفسه ويقول ليتها ترضى بطفل جديد يعيد اليهما الامل ويعوضهما عن ابنهما الذي فقداه غدرا وفي النهاية يطرح الاب على زوجته الفكره ويقول اريد حامد اريد حامد وتقول انه قد ذهب ويقول اريد حامد جديد صغير عائلة بدر اليافوي يجب ان تبقى بثلاثة ارجل ولم تستطع ام حامد ان تعارض ما قاله فقد تفاجات بتصرفاته ورات بريقا غريبا اما هو فنظر الى الاعالي وراى القمر بدرا يتوسط قبة السماء

♥نبذه عن حياة الكاتب♥

وُلد الأديب  والشاعر  إدمون  شحاده في مدينة  حيفا  في  سنة  3/2/1933
انتقل مع والديه إلى مدينة  الناصرة  سنة  1936   وما  زال  الشاعر يعيش فيها
نخرَّ ج من كلية  تراسنطه في الناصره سنة  1950
اشترك في دورات أدبية  متعددة  وكان يطالع  خلالها في شتى فروع  الأدب.
في  أواسط  الستينات من القرن الماضي، اشترك كعضو  في فرقة المسرح الحديث وعمل في الديكور والإضاءة، كما عمل مساعد مخرج  في بعض  المسرحيات.
خلال عمله في المسرح، نشر في المجلات وملاحق بعض الصحف مقالات نقدية وتحليلية مستعرضاً المسرحيات  التي كانت  تعرض للجمهور.
في سنة  1970 افتتح المكتبة الحديثه  وما زال مديرها حتـّى أليوم.
نال جائزة التفرغ  للأدب العربي سنة  1988  وهو عضو ومُؤ َسِّس وأمين صندوق  رابطة  الكتاب وعضو الإتحاد العام للكتاب العرب
عضو في مؤسسة (بن) القلم الدولية

مُوَثـّـَق عن سيرته  الأدبية  في معجم (البابطين)  للشعراء العرب. وفي  ـ أدباء  فلسطين  في القرن  العشرين ـ للمرحوم  الأديب  أحمد  عمر  شاهين.