في قديم الزمان كان يوجد فتاه اسمها ليديا , كانت تعيش ليديا ببيت صغير في قريه جميله , كانت القريه مليئه بمخلوقات غريبه ولا احد يعلم بوجودها .

ليديا لا ترى جيدا ولا تحب ان ترتدي نظاره لان كان الجميع يسخر منها وعندما كانوا يسخرون منها كانت تبكي بكاء مرا و كانت تذهب الى الحديقه الموجوده خلف بيتها لكي تهدئ من روعها .

. وفي يوم من الايام المشمسه ذهبت ليديا الى الحديقه لكي تهدئ من روعها , فرات المخلوقات الصغيره الغريبه.

من انتم ؟-

 نحن المخلوقات الصغيره … لماذا تبكي ؟

لان الجمبع يسخر مني عندما ارتدي النظاره….هل تستطيعون جعل عيني ان ترى بدون نظاره؟

نعم نستطيع ولكن هنالك بعض الشروط…….يجب ان تذهبي الى الغابه وان تمري ببركه الطين وبحيط الوحش العملاق لكي تجلبي العسل السحري وهو سيشفسكي…..هل توافقي على هذه الشروط؟

نعم سوف اذهب في الحال ….

ذهبت ليديا الى الغابه لوحدها …وفي الطريق رات عصفور مسكين فاعطته قطعه الخبز التي بقيت معها من المدرسه فسالته هل تدلني على الطريق الى بركه الطين ؟

فقال لها بالطبع من يساعدني اساعده…ثم دلها على الطريق …

حل الظلام. وقالت ليديا في نفسها سوف انام الليله هنا وغدا سوف اكمل الطريق… فنامت على كومه من العشب الاخضر.

وفي اليوم التالي اكملت ليديا طريقها الى بركه الطين …وعندما وصلت قالت في نفسها كيف ساعبر فرات جذع شجره في بركه الطين فمشت عليه وعبرت بسلام.

وبعد ان عبرت ذهبت الى حائط الوحش العملاق وقالت كيف ساعبر الحائط انه كبير جدا…فرات الوحش العماق وقالت له : ايها الوحش لو سمحت قل لي كيف اعبر هذا الحائط ….فاشفق عليها وقال لها:قولي كلمه السر هذه

“i can be what ever i want”فسينشق الحائط وتعبرين…

فشكرت ليديا الوحش وعبرت الحائط بسلام مره اخرى.

فحل الظلام …ورات نور ينبعث من الجبل… فذهبت لكي ترى ما هذا الشئ… فرات جره فيها عسل ,العسل الذي كانوا يتحدثون عنه المخلوقات الصغيره …فشرعت تاكل منه فشفي بصرها …وبدات بالصراخ :لقد شفي

بصري,لقد شفي بصري….

فنامت حتى الصباح التالي وعادت الى الحديقه الموجوده خلف بيتها وشكرت المخلوقات الصغيره شكرا جزيلا …

فاصبحت ترى بدون نطاره ولم يعد احد يسخر منها واصبحوا كلهم اصدقائها وعاشت بفرح وسلام….

النهايه…

اتمنى ان تنال اعجابكم