الشعر:

يعد الشعر نوع من أنواع الكتابة الإبداعية، ويتميز الشعر بالكلام الموزون المقفى، ويتكون الشعر من مجموعة من الأبيات.

النثر:

النثر هو نوع من الكتابة منثور بأسلوب جيد، ولا يلتزم بالوزن والقافية. وللنثر أنواع عدة مثل الرواية، والخطابة، والمقالة، والقصة، وغيرها.

المقالة الأدبية:

المقالة الأدبية هي نوع من الكتابة النثرية ذات طول محدود، يتناول فيها الكاتب مجموعة من الأفكار المنظمة عن موضوع ما بطريقة موجزة وسلسة ومشوقة. وتهدف المقالة إلى تثقيف القارئ بموضوع ما أو إقناعه بفكرة معينة.

https://www.mindomo.com/mindmap/mind-map-d8c32036d404447a9066754504094a0f

ان الابداع عبارة عن كلمة سحرية ظلت منذ اقد العصور لغزا محيرا للفلاسفة والعلماء والأدباء في مختلف الحضارات الانسانية بما فيها الحضارات الفرعونية والصينية والرومانية واليونانية ولم تنجح المحاولات المتكررة في تفسير الظاهرة الابداعية وفهمها بطريقة معقولة فكان اللجوء الى الغيبيات والقوى الخارقة الخفية التي تعرف طريقها لاشخاص بعينهم فتوحي اليهم بتلك الاعمال الخترقة التي تهلتهم لأن يوصفوا بالعباقرة من دون أن يكون لهم فضل مباشر فيما اتو به، والابداع في اللغة العربية مصدر الفعل ابدع بمعنى اخترع او ابتكر على غير مثال سابق وان الابداع نتاج شيء جديد او صياغة عناصر جديدة في احد مجالات العلوم والفنون والآداب، والابداع هو عملية تثمر ناتجا او عملا جديدا وغير عادي تتقبله جماعة ما في فترة زمنية ما لفائدته أو تلبية لحاجة قائمة أو لقابليته للبرهان، وهي التميز في العمل أو الانجاز بصورة تشكل اضافة الى الحدود المعروفة في ميدان معين. (جروان، 2002)

فالإبداع أصبح مطلباً رئيسياً وهاماً لتطور الأمة وتقدمها ولرقيها بكـل المـستويات وفـي كـل الجوانب، فالإبداع كما يعرفه سمبسون بأنه “هو المبادرة التي يبديها الشخص بقدرته علـى الانـشقاق عن التسلسل العادي في التفكير إلى مخالفة كليـة، وأن الإبداع هو استعداد الفرد لإنتاج أفكار أو نـواتج سـيكولوجية جديـدة ويتضمن ذلك إنتاج الأفكار القديمة في ارتباطـات جديـدة، كما ان الإبداع عملية تحـسس للمـشكلات والـوعي بمواطن الضعف والتغيرات وعدم الانسجام والنقص في المعلومات، والبحث عـن حلـول والتنبـؤ،وصياغة فرضيات جديدة، واختبار الفرضيات وإعادة صياغتها أو تعديلها من أجل التوصل إلى حلول أو ارتباطات جديدة باستخدام المعطيات المتوافرة، ونقل أو توصيل النتائج للآخرين. (الثقفي، 2019

الى منتهى إمكاناته ، ومن ناحية أخرى فأن نواتج الإبداع يمكن أن يكون لها تأثير سـلبي أو إيجابي على الشخص المبدع، وعلى المجتمع الأوسع الذي يعيش فيه، أن اختراع طرائـق جديـدة للتخلص من الألم، وطرائق جديدة للتعذيب، يعتبر كلاهما من قبيل الإبداع، لذلك نقوم بالتفرقـة بـين الإبداع البناء، والإبداع الهـدام، ويبـرز النوع الأول عندما يكون الأشخاص منفتحين على جميع مجالات الخبرة (داخل وخارج أنفسهم)، علـى حين يحدث النوع الثاني عندما ينكرون أو يكبحون مساحات شاسعة من الخبرة. (الثقفي، 2019)

ويكاد لا يمر يوم إلا ونسمع أو نقرأ أفكار غريبة ومثيرة صادرة عن متخصصين وغير متخصصين حـول طبيعة العلاقة بين الإبداع والشذوذ النفسي سواء في الشخصية أو العقل أو السلوك الاجتماعي، ومـن قبيل ذلك ما يشيع من خلط أذهان البعض مؤداه أن المبدع أو العبقري نمط مستقل من النـاس، وأنـه يتميز بخصائص لا يمكن أن توجد لدى غيره ، وهو شخص غير طبيعي، أقرب إلى أن يكون مجنوناً، وأن بعض جوانب عبقريته ترجع أساساً إلى أنه شخص مضطرب، وأن اضطرابه هذا هو الذي يجعله لا يعتد كثيراً بالعرف والتقاليد السائدة، ولا يهتم بأن يجاري الناس في عاداتهم ويمتثل لما يمتثلون لـه من أعراف وتقاليد. والمبدع إن لم يكن متمتعاً بهذا القدر من الاضطراب النفسي، وكان أميل إلى أن يكون شخصاً سـوياً فإنه سوف يبتعد عن الإبداع بدرجة تساوي درجة سوائه وعدم اضطرابه، ومن ثم فإن السواء وتوافق الشخصية وحسن التكيف مع الواقع ، هي علامات على تدهور في القدرة الإبداعية لدى من يعتنقـون مثل هذه الآراء. والقول بأن المبدعين لهم أنماط مختلفة من الشخصية تميزهم عن غيرهم من سائر خلق االله قول قديم، فقد كان أفلاطون يربط بين العبقرية والجنون فيقول أن كلاً منهما نـوع مـن

الاضـطراب العقلـي. (مساد، 2005)

وهناك خلط ما بين رهافة الحس التي هي شرط للإبداع، وبين المعاناة والألم. فرهافة الحس تجعل المبدع يبالغ في ردود فعله تجاه المؤثِّرات والمثيرات المختلفة، وحتَّى ما هو عاديّ منها في نظر الآخرين. كما أنَّ العمليَّة الإبداعيَّة نفسها تتطلَّب نوعاً خاصّاً من المعاناة في أثناء إنتاجها. وهذا كلّه يؤدِّي إلى الخلط الذي أشرنا إليه. ولكن يوجد فرق أيضاً ما بين مبدع مزيَّف يبدِّد توتُّره الشعوري في التعبير عن مشاعره بصورة مباشرة وميلودراميَّة، وبين مبدع حقيقي يعرف كيف يستخدم هذا التوتُّر، باقتصاد، وحكمة، وحسب ما تقتضي الضرورة الإبداعيَّة؛ لا أكثر ولا أقلّ. وبينما يظنُّ الأوَّل أنَّه قد أجاد في إيصال رسالته الشعوريَّة والفكريَّة للمتلقِّي، يكون ردّ فعل المتلقِّي تجاهه مشوباً بالشفقة

والنفور. (الضمور، 2014)

المصادر

– مساد ، عمر ،(2005)، سيكولوجية الابداع ، ط1 ، دار صفاء ،عمان

– خضر، نجوى، (2011) ، أثر برنامج قائم على بعض الأنشطة العلمية في تنمية مهارات التفكير .الإبداعي لدى طفل الروضة، مجلة جامعة دمشق ، المجلد(27)، العدد(1)

– جروان، فتحي، (2002)، الابداع مفهومه معاييره مكوناته نظرياته خصائصه، ط1، دار الفكر، الأردن.

– الضمور، عماد، (2014)، تجليات المعاناة في شعر خليل زقطان، مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الانسانية) المجلد 28، عدد4.

– الثقفي، سحر، (2019)، الابداع الجاد وعلاقته بالتفكير الايجابي لدى عينة من طالبات جامعة الملك عبد العزيز بجدة، مجلة البحث العلمي في التربية، مجلد 14، عدد 20

تعليق على نص زميلة

الانعطافة المفاجئة
ذاتَ ربيع ازهَرتْ نُجومُ الْفضاءِ المضيئة.
جَلستُ بهدوءٍ اتأملُ السماء فاخْتارَتْ أَنامِلي نَجمةً ساطعةً ذات لمعانٍ مختلف حَلَّقتُ عاليًا لِاحملها بينَ كفيَّ اللذان يتشوقان لرؤيتها علَّها تَبثُّ روح الحياة داخلي علَّها تُشرق نورها لدنيايَ.
فالنورُ زينة الحياةِ وبالفعل قد زيَّنتْ وأَشرقت دنياي!
إنَّ الإنسان بِطَبعهِ مطبوعٌ على الإصرار.
أخذتُ أبحثُ بَيْنَ باقي النجوم علِّي أجدُ واحدةٌ أخرى لِيَتَوهج كونِي بأكملهِ.
بحثْتُ وبحثْتُ حتى وجدتها، اِقْتَرَبَتْ مِنْهَا وَاللَّهْفَةُ بِقَلْبِي لِأضمها على قدر ما بحثتُ عليها، فَفرت مسرعة ترْكُضُ في الفضاء مُجْهشةً بالضحكِ حتى نزلت دموعها.

عندما استيقظ اقوم بداية بتفحص هاتفي  ومن ثم اغسل وجهي بعدها احتسي كوب الصباح الذي انتظره بفارغ الصبر وأجلس اتأمل كل ما حولي واستمع لزقزقة العصافير، أستمتع بكل تفصيلة من تفاصيل الصباح، حياتي كأوراق الخريف متناثرة بين أزقة الطريق، حياتي أشبه بسواد الليل الذي يحتويه القمر ويضيئ في قلبه بصيص من الأمل…

أفكاري كحقلِ مليئِ بالأزهار، وكل زهرةِ بداخلها حكاية، وكل حكاية بداخلها سرِ . هذا الحقل ينبت: مستقبلي، احلام الطفولة واستقراري بذاتي وانعزالي عن الناس.

أحيانًا عليّ أن أنهض من فراشي لأحقق ما يدفعني نحو هدفي

فالأهداف في حياتي اذا لم تُغمس بالعقبات وأسقط سيكون هدفًا خاطئًا، مثل: الاستماع بالحياة دون قيود، البدء بالاهتمام بالنفس أولًا، وأستغلال  فعل  فرص الخير للغير دائمًا واهم هدف بالحياة لدي هو عند وفاتي التبرع بأعضائي لأشخاص اخرين.

اخاف أن أفقد أمي، أتجنب الناس المليئة بالطاقة السلبية والزحمة المليئة بالأشخاص.

حين كنت أتواجد في غرفة المعلمين وسماع بعض الكلام الغير مرغوب فيه موجه لطالبات الكلية من بعض المعلمين عندما كانو يسألوننا أي تخصص انتنّ ؟معلمات لغة عربية ويجيب أحد المعلمين “هو بعد حدا بتعلم معلمة اليوم هاي الوظيفة بطلت تسوى بهالأيام وغيره من الكلام الجارح، لم ينته الأمر هنا، أستمر هذا الحال على مدى أسابيع ففي كل أسبوع كنت اذهب فيه للتطبيق اسمع مثل هذا الكلام وكأنهم يقصدون تسميع هذا الكلام الذي كان يؤثر سلبًا في نفسي وأخرج من المدرسة في نهاية الدوام بطاقات مليئة بالسلبيات، نحن نعرف أن الطريق ليس بسهل وأن المهنة تتطلب منا الجهد والتعب نحن لا نريد من يدعمنا وبالمقابل لا نريد تسميع مثل هذا الكلام المحبط.

أمامك مجموعة كلمات التالية، استخدميها في نص أدبي.
شارع. دمشق. تفاح. جرح. ذراع. هدب. جبيرة. رغيف. عطر. زجاج. ورد. سحلية. موت. عطش. خشب. شرفة. مكتبة. سائق. فيلم. فراري. خروج. سطوع. كره. حنين. أوغاد. رؤى. شبح. فضيلة. حلم. تضوّر. أمل. صحراء. كهرباء. تقاطع. جوى.
_دمشق التي ظلت املًا في قلوبنا رغم ما حل بها من دمارٍ فهي امل للحياة وداءٌ لجرحٍ سبّبه الأوغاد وقت سطوع الشمس التي لم تشرق على دمشق بدفئٍ وأمان كباقي المدن بل سطعت كشبحٍ ظل ملازمًا لدمشق على مر سنين فما كان لنا أن نشتم عطر الياسمين كما اعتدنا عليه بل كان مموزجًا برائحة دماء ابناء البلد ليتني استطعت ان الملم قليلا من عطر الياسمين في زجاجةٍ اشتمها عندما اتضور اشتياقا لدمشق مثل طفل عطشٍ كان يركض وسط صحراء في بادية الشام.