أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل لدعوة الناس إلى توحيد الله تعالى.

وكذلك الأمر مع نبي الله يونس عليه السلام،

أرسله الله تعالى إلى أهل نينوى الذين كانوا

يعبدون الأصنام، لدعوتهم لعبادة الله وحده.

كان قوم يونس عليه السلام يعبدون الأصنام.

فدعاهم لعبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، لفترة طويلة جدا،

ولكنهم رفضوا دعوته، ولم يستمعوا لدعوته.

فأوحى الله تعالى لنبيه يونس عليه السلام، أن هذه القرية سيصيبها العذاب.

حذر يونس عليه السلام قومه، من العذاب الذي سيقع عليهم،

ولكنهم لم يستجيبوا لتحذيره، وأصروا على كفرهم.

فغضب يونس عليه السلام، وخرج من القرية ولم ينتظر أمر الله تعالى.

واتجه إلى البحر وركب سفينة. 

ركب يونس عليه السلام السفينة،

وفي وسط البحر …

هاجت الأمواج، واشتدت العواصف… وتعرضت السفينة لغرق

رمى ركاب السفينة البضائع .. ولكن لم تهدأ السفينة …

فاتفقوا على عمل القرعة، والذي تقع عليه سوف يرمى في البحر …

وقعت القرعة على يونس عليه السلام،

فرفضوا أن يرموه في البحر، لأنه رجل صالح،

وأعادوا القرعة وفي كل مرة تقع على يونس عليه السلام.

فعلم يونس عليه السلام بأن ذلك أمرا من الله تعالى.. وألقى بنفسه في البحر لينجوا الآخرون.

وعندما رمى بنفسه في البحر …

أمر الله تعالى حوتا ضخما ليبتلع يونس عليه السلام،

دون أن يكسر عظمه أو يخدش لحمه.

في بطن الحوت، عاش في ظلام دامس، يقضي أوقاته بالتسبيح والاستغفار، وكان يردد:

“لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”

https://www.youtube.com/watch?v=pKe-GVL3JlM

فاستجاب الله له، ونجاه من الغم والبلاء الذي أصابه.

، بعدما شفي من مرضه، رجع يونس عليه السلام إلى قومه بأمر من الله تعالى.

وقد وجدهم آمنوا بالله تعالى، كان عددهم مائة ألف أو يزيدون…

وقد تاب الله عليهم بعد أن آمنوا بالله تعالى ولم يعذبهم.

https://www.youtube.com/watch?v=KItzSle_S3Y