الحواس البصر العين

اهمية حاسة  البصر

تبرز اهمية العين في جسم الكائن الحي لانها مركز لالتقاط المؤثر الحسي الضوء ،تركزت الخلايا العصبية التي تستجيب للضوء وتنقل ما يرد اليها من احساس بلضوء الى الدماغ لكي يقوم بادراك

وفهم ما تراه العين

أجزاء العين

يدخل الضوء الى العين من خلال القرنية ،وهي طبقات شفافه تحيط بالمنطقة الملونة في العين القزحية وضيفة القرنية تركيز الضوء وادخاله الى العين في مقدمة العين توجد فتحة مستديرة تسمى البؤبؤ

ويحيط البؤبؤ قرص مستديرة ملون تسمى القزحية -تتحكم القزحية في مقدار الضوء الذي يدخل العين وذالك عبر تكبير وتصغير حجم البؤبؤ مثلا عندما يكون الضوء قويا يصغر حجم البؤبؤ كي لا تتاذا عينيك واما اذا كان الضوء خافت فيكبر البؤبؤخلف العين يوجد شيء يسمى العدسة تساعد على انكسار الضوء على الشبكة في الخلف   ثم توجد الشبكية وهي تحتوي على خلايا عصبية عبارة عن مستقبلات الضوء وتتصل الشبكية في الخلف بالعصب البصري الذي يتصل بالدماغ

 ?كيف نرى

يدخل الضوء المرتد عن شيء الذي نراه في العين فتجمعه عدسة العين فتجمعه عدسة العين وتحنيه

لكي تسقطه فوق الشبكية صورة مقلوبة في الشبكية تحول الخلايا البصرية حسية الصورة من طاقة ضوئية الى نبضات كهربائية تسافر عبر العصب البصري الى الدماغ يسخدم الدماغ الشحنات الكهربائية التي وصلته لكي يعيد تشكيل الصورة كما هي في الاصل،كما انه يجمع الصورتين التين تصلانه من كلتا العينين ليكون صورة واحدة ثلاثية الابعاد

عيوب الإبصار

كثير من الناس يحتاجون إلى نظارات طبية ،بسبب مشاكل في الرؤية عن

أول عيب انتئشارا قصر النظر والسبب ان سقوط الصورة يقع أمام الشبكية لا فوقها، فلا يرى الشخص الاشياء البعيدة بوضوح وعلاج حالتهم بوضع عدسات مقعرة تساعد في اسقاط الصورة على الشبكية تماما.

ثاني عيب طول النظر حيث تسقط الصورة عندهم خلف الشبكية فلا يرون الاشياء القريبةمنهم بوضوح فيكون الحل بوضعهم عدسات محدبة تقرب الصورة الى الشبكية

المحافظة على العين

العين عضو حساس في الجسم، لذلك يجب أن نحافظ عليها فلا يجوز تعريض العين لمثرات خطرة مثل الالعاب النارية الغبار والدخان الصادر عن التدخين ،عدم اجهاد العين الجلوس امام شاشة لاوقات طويلة يسبب الى جفاف العين وصعوبة في التركيز الصداع يمكننا تجنب هذه العوارض بان ننظرالى مكان بعيد لمدة 20 ثانية كل  20دقيقة ،والقيام بفحص دوري عند طبيب العيون واخيرا تناول الاكل الصحي

السمع والصوت

جميع الاصوات مصدرها الاهتزاز ، فعندما يهتز جسم يجعل جزيئات الهزاء حوله تتضاغط مع بعضها ثم تتباعد مكونة موجات صوتية تتسع حتى تصل الى الاذن  تستقبل الاذن هذه الموجات

وتحولها الى رسائل عصبية ترسلها الى الدماغ

ومبنى الأذن معقد ودقيق ويحتوي على العديد من الأجزاء .

مبنى الأذن :

    معظم أجزاء الأذن موجودة داخل الجمجمه، فقط الصيوان يظهر لنا من الخارج.

   نقسم الأذن الى ثلاثة أقسام :

1.    الأذن الخارجيه.

2.    الأذن الوسطى.

3.    الأذن الداخليه.

الاذن الخارجيه : الصيوان، القناة السمعيه، الطبله

   الأمواج الصوتيه تصل الى الأذن، تتجمع في الصيوان وتسير عن طريق القناة السمعيه الى الطبله.

   أمواج الصوت “تدق” على الطبله، تتذبذب الطبله .

   ،”الطبله هي غشاء دقيق مرن يقفل القناة السمع”

   الطبله حساسه جدا، الجفاف والأصوات المرتفعه قد تؤذيها

   الطبله محميه من الجفاف بواسطة “تزييت” مستمر بواسطة غدتان شمعيتان تفرزان الشمع وهو مادة دهنيه

الأذن الوسطى : المطرقه، السندان، الركاب

   الأذن الوسطى موجوده خلف الطبله .

   بالأذن الوسطى توجد ثلاث عظمات صغيره وهي العظمات السمعيه.

  هذه العظمات بسبب أشكالها تدعى “المطرقه، السندان والركاب”.

  عظام السمع تكبر الذبذبات وتحولها من الطبله الى الأذن الداخليه

   الأذن الداخليه

توجد القوقعه وهي تشبه “بيت الحلزونه”. في القوقعه المملوءه بالسائل توجد شعيرات السمع،  وهي شعيرات صغيره مشدوده كالأوتار. عدد شعيرات السمع كبير وتختلف في أطوالها .

   الذبذبات التي تنتقل بواسطة عظمات السمع التي في الأذن الوسطى، تصل الى السائل الذي في الأذن الداخليه،ذبذبات السائل تسبب ذبذبات بشعيرات السمع،

  شعيرات السمع متصله بأطراف الأعصاب، من أطراف الأعصاب هذه ينقل الإحساس السمعي، عن طريق عصب السمع، الى مركز السمع في الدماغ.

  مركز السمع يترجم الذبذبات التي التقطت الى أصوات مفهومة لنا .

العناية بالأذن

يمكن أن تصاب الأذن بأمراض عدة لذا يجب المحافظة عليها  بعدة طرق منها، عدم تنظيف الأذن  بآداة حادة كالدبوس ،أيضا تنظيف الاذنين الخارجيتين بالماء والصابون دوما ، و عدم تعريض الاذنين الى الصراخ والأصوات المزعجة التي قد تؤذي الطبلة، وطبعا مراجعة الطبيب عند الاحساس  باي الم في الاذن وعدم اهمالها.

تم بحمد الله

يوسف سلمان

السادس ج