سبب اختيار سؤال البحث :

اختيار المهارة

نظرا للضعف الشديد في مهارة الكتابة التحريرية لدى طلبة الصف التاسع بشقيها الوظيفي والابداعي، وخوف الطلبة  من حصة التعبير الكتابي بشكل عام، فبعضهم لا يستطيعون كتابة مواضيع متماسكة ولا يراعون الوضوح ولا تسلسل الأفكار ولا يميزون  بين أنواع الكتابة كالتفسيرية والنقدية والتأملية ولا يتقنون استخدام أدواتها الجمالية واستخدام الصور الفنية والتراكيب المترادفة أو المتضادة …، حتى أنهم يعانون من أجل الكتابة بخط واضح، ناهيك عن الضعف في استخدام القواعد النحوية داخل كتابتهم

اختيار الاستراتيجية:

استخدام هذه الاستراتيجية تتيح لي العمل على العديد من أنواع الكتابة التحريرية  وهنا سأركز على الكتابة الإبداعية وخاصة كتابة اليوميات من خلال مهام وأنشطة داخل وخارج الأدوار الدرامية في جو من الترفيه واللعب التعليمي والكشف الذاتي  فهي عملية اللعب مع اللغة ،فاستراتيجية الدراما التعليمية تضع الطلبة في موقع معايشة الدور والكتابة من داخله ،ولعلني هنا سأشير إلى أنّ هذه الاستراتيجية تندرج ضمن التعلم النشط وتعزز مزايا عدة استراتيجيات داخلها  كالعمل الزمري والفردي والاستقصاء وحل المشكلات وغيرها وضمن مستويات هرم بلوم العالية وهذا يلتقي مع النظرية البنائية التي تعلي من شأن الطالب وتجعله محور العملية التعليمية

الأدب السابق :

 لاحظت شح المصادر التي تتحدث عن قضية السؤال، وإن تناولتها فقد حصرت مصطلح الدراما التعليمية في عرف واحد وهو تأدية وتمثيل الأدوار

جميع المراجع والدراسات أثبتت أهمية مهارة الكتابة بصفتها المهارة الانتاجية ومرآة الفكر وتطرقت لأهم الأمور اللازمة لتعليمها 

وأشارت لايجابيات استخدام استراتيجية الدراما في التعليم بصفتها استراتيجية تفاعلية واجتماعية بالدرجة الأولى وثبت ذلك مع مهارات أخرى أو أنواع كتابية أخرى ولكن اختلف بشكل واضح على تعريفها 

حيث يمكن تمرير المهام الدراسية فيها على أنها أنشطة وألعاب بعيدا عن خوف وملل المنهاج 

ولخصت دورثي هيثكوت الاستراتيجية بقولها ” تعلم حقيقي من خلال كذبة كبيرة “