الجوهر الفلسطيني by elham - Illustrated by                    Elham&Wijdan - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

الجوهر الفلسطيني

by

Artwork: Elham&Wijdan

  • Joined Apr 2021
  • Published Books 1

سحر خليفه

 تزخر الذاكرة الفلسطينية بالنساء اللاتي تسلحن بالإرادة وتركن خلفهن بصمات واضحة ونجحن في تخطي العديد من الحواجز ليخلدن حضورا ودورا رياديا واضحا واحدة من أهم الروائيات الفلسطينيات. ولدت في نابلس عام 1941، وتزوجت في سن مبكرة زواجا تقليديا، وبعد مرور 13 عاما قررت التحرر من هذا الزواج وتكريس حياتها للدراسة والكتابة في مواجهة الإحباط. كانت سحر ، كما امرأة ناعمة ، استفاقت على الاحتلال فوق رأسها وأمامها وداخل بيتها، واختبأت مع عائلتها خوفا من الطائرات والمدافع والدبابات، ولما خرجت كان اللاجئون الذين هجرهم الاحتلال من قراهم يملؤون المدينة. خرجت من حي شعبي بمدينة نابلس القديمة لتطلب نجدة وبطانيات للاجئين المرضى والمصابين في نكسة ، وكرّست حياتها للكتابة عن النساء، وصولا لبحثها عن أسباب الهزيمة العربية في دراستها لتجارب مناضلين فلسطينيين وعرب. تقول سحر كل حبة تراب في هذا الوطن لها قيمة كل حبة تراب لهاا معنى كل حبة تراب هي قصيده . حصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة أيوا في دراسات المرأة والأدب الأمريكي وحصلت على درجة الدكتوراه في الدراسات النسوية و أسست مركز شؤون المرأة والاسرة بنابلس وما زالت تتولى إدارته، وأسست وأدارت مركز شؤون المرأة في غزة . نشرت أول رواياتها (لم نعد جواري لكم) التي أحدثت صدى كبيرا بسبب دفاعها عن حرية المرأة , غير أن سحر لم تلحظ بالاعتراف الأدبي إلا بعد صدور روايتها الثانية (الصبار) التي ترجمت إلى الفرنسية و الألمانية و الهولندية و الإيطالية و الأسبانية و الماليزية و الانجليزيه و روايات عديدة مثل ( عبادة الشمس ) ( مذكرات امرأة غير واقعية ) ( باب الساحة ) (الميراث) و الكثير غيرهم ففي عملها الروائي تعبر سحر خليفة عن إيمانها العميق بأن وعي المرأة النسوي هو جزء لا يتجزأ من وعيها السياسي , وهي ترينا في رواياتها , وبأسلوب فني مقنع , أن نضال المرأة الفلسطينية و المحن التي تمر بها هي جزء من النضال السياسي الفلسطيني العام من أجل التحرير. تقول سحر في روايتها مذكرات امرأة غير واقعية كان يعز علي أن أبدو غبية، فاحتفظت بتساؤلاتي و انطباعاتي و التواءات شفتي داخل فمي، حتى ثقلت خطوتي و أصبحت رصينة و سعدت بذلك حتى سئمت، فأطلقت صوتا عظيما كالانفجار سئمت فأطلقت هبة و حين تنفست..اختنق الجميع

2
الجوهر الفلسطيني by elham - Illustrated by                    Elham&Wijdan - Ourboox.com

جبرا خليل جبرا

لمؤلف ورسام، وناقد تشكيلي، الفلسطيني جبرا خليل جبرا من السريان الأرثوذكس الأصل و جبرا هي كلمة آرامية تعني الشدة والقوه ، ولد في بيت لحم في عهد الانتداب البريطاني، استقر في العراق بعد حرب 1948.انتج نحو 70 من الروايات والكتب المؤلفة والمواد المترجمة، وقد ترجم عمله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة. أعمال جبرا إبراهيم جبرا الروائية تقدم صورة قوية الإيحاء للتعبير عن عمق ولوجه مأساة شعبه، من رؤية تنطلق من حدقتي مثقف، مرهف وواع وقادر على فهم روح شعبه بحق ففي الرواية تميز مشروعه الروائي بالبحث عن أسلوب كتابة حداثي يتجاوز أجيال الكتابة الروائية السابقة مع نكهة عربية. بالخصوص الشخصية الفلسطينية في الشتات و من أهم أعماله الروائية “السفينة” و”البحث عن وليد مسعود” . لكنه في الوقت ذاته قادر على فهم العالم المحيط به، وفهم كيفيات نظره إلى الحياة. فقد كسب هذه الصفات و الابداع بسبب تكوينه الثقافي المتنوع حيث تلقى تعليمه في المرحله الابتدائيه في بيت لحم ثم انتقل الى الدراسه في القدس واتاحت له الفرصه للتعرف علي المبدعين الفلسطينيين الذين لعبوا دورا الثقافه الفلسطينيه مثل ابراهيم طوقان و ناصر الدين الاسد ثم انتقل الى انجلترا التي حصل منها على البكالوريوس ثم الماجستير في النقد الادبي ثم انتقل الى الولايات المتحده ليكمل مشواره وثقافته .. فقد كان مثقفا وكان قد قدم جبرا إبراهيم جبرا للقارئ العربي أبرز الكتاب الغربيين مثل شكسبير و ما زال إلى اليوم جبرا إبراهيم جبرا أفضل من ترجم لشكسبير إذ حافظ على جمالية النص الأصلية بابداعه . من اجمل اثاره الباقيه ما كتبه في سيرته الذاتية” البئر الاول “التي تكشف من خلالها موهبته الادبيه الفريده يقول جبرا ( ما اكتبه هنا شخصي بحث و طفولي بحت ومقتربي يتركز على الذات كيف يتزايد انتباهها ويتصاعد ادراكها ويعمق حسها ولا تنتهي بالضروره حيرتها .. ) قد تبدوا سنوات الطفوله للكثيرين سنوات عابره ولكنها كانت سببا في التأثير في جبرا وإخراج هذا الابداع منه .. فهو من اكثر الكتاب و النقاد حضورا ومتابعه في الساحه الثقافيه العربيه ولم يكن مختصر على الاداب فقط بل كان يكتب عن السينما و الفنون التشكيليه ومارس موهبة الرسم وأبدع بها . قضى جبرا الكثير من الوقت يبحث عن الهويه واستطاع ان يعبر عن ازمه المثقف العربي وخصوصاً بسبب نكبه الفلسطينيه اعقابها شعور متنام بانكسار الاحلام العربيه بسبب فرض الديكتاتوريات العربيه واذلالها وقمعها لشعوبها وقد تطرق جبرا الى هذا الموضوع ولا سيما انه عاش بعد فتره النكبه تحت الكثير من الانظمه العربيه القمعيه الدكتاتوريه .. حيث انتقل الى العراق واستمر حتى عاش ايام صدام حسين وهذا لم يجعله يتراجع عن حلمه بتكوين اهم الجمعيات الادبيه في العراق . وتوفي في سنه 1994 ودفن في بغداد.

4

جبرا إبراهيم جبرا - ويكيبيديا

5

مي زيادة

نا امرَأة قَضيتُ حَياتي بَين قَلمي وأدواتي وكُتبي، ودِراساتي وقد انصَرفتُ بِكل تَفكيري إلى المَثل الأعلى، وهذه الحَياة “الأيدياليزم” أيّ المِثالية التي حييتُها جَعلتني أجهَلُ ما في هذا البَشر مِن دَسائِس.» — مي زيادة فراشة الأدب التي انتهت نهاية مأساوية ،واحدة من رواد النهضة الادبية في تاريخ الأدب النسوي العربي ،ولدت الأديبة الفلسطينية عام 1886، ‏اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد.تلقت تعليمها الابتدائي في الناصرة والثانوي في لبنان ثم انتقلت إلى مصر عام 1907 ،‏عرفت مي بنبوغها فأتقنت تسع لغات وألفت 12 كتابا ، وكان ديوان “ازاهير حلم” بالفرنسية باكورة أعمالها ،وكتبت العديد من الصحف المصرية مثل المحروسة والأهرام والمقتطف ،‏ أبدعت مي في مَجال الصّحافة، وكانت تنشر مقالاتها في الصحافة المصرية، وتُمضي في نِهايتها بأسماء مُستعارة، كان من أسمائها المستعارة: “شجية، خالد رأفت، إيزيس كوبيا، عائدة، كنار، السندبادة البحرية الأولى” . شغلت قضايا المرأة جزءاً كبيراً من حياة مي فدافعت عن حقوق المرأة ودعت إلى مساواتها مع الرجل ، وكانت أول من استخدم مصطلح “القضية النسوية” في كتاباتها. كَما أنّها استَحقّت أن تَكون رائِدة مِن رائِدات النَّهضة النِّسائية العَربيَّة الحَديثة، حَيثُ كانَت مُتطلعَة عَلى تاريخ المرأة في الفَترة التي سَبَقت سَجنها فَأكثرت مِن الكِتابة والمُحاضرات والنّدوات؛ لِلمُطالبة بِحقوق المرأة. تفردت مي زيادة فقد كانت امرأة شامية متحررة متعلمة تجيد عدداً من اللغات، تفتح بيتها للمثقفين لتناقشهم وتحاورهم في صالونها الأسبوعي، مثل احمد شوقي وجبران خليل جبران والرافعي والعقاد ، واحتضنت مي هؤلاء في صالونها الادبي في القاهرة والذي استمر 20 عاما ، فقال العقاد عن صالونها الأدبي: ‏وقع الكثير من الأدباء في حبها لكنها لم تحب سوى جبران خليل جبران الذي ظلت تبادله الرسائل 19 عاما ولم يجمعها لقاء واحد لكن أزمتها تتعلق بافتقارها إلى مفهومي “الوطن والاستقرار” حيث لم تعرف معنى للإقامة في وطن وعاشت حياتها كامرأة عابرة. فقالت مي عن نفسها: “ولدت في بلد، وأبي من بلد، وأمي من بلد، وسكني من بلد، وأشباح نفسي تنتقل من بلد إلى بلد، فلأي هذه البلدان أنتمي، وعن أي هذه البلدان أدافع . كانت مدينة النّاصرة موطن والديّ مي، فأمُّها من أصل سوريّ إلّا أنّ موطنها فهو فلسطين، ووالدها إلياس زيادة أصلهُ من لُبنان ،كان معلمًا في مدرسة الأرض المقدسة.أمّا أمُّها فهي نُزهة معمر، وهي فلسطينيّة الجنسيّة، والتي تُعدّ من أصحاب الأدب الذين يُعنَون بحفظ الأشعار، وقد حَظيت الأديبة ميّ زيادة باهتمام كبير من والديها كونها الابنة الوحيدة لهما بعد وفاة أخيها، وممّا قالته أمُّها فيها: من ينجبْ ميّاً، لا يُنجبْ غيرها .تلقت ميّ مبادئ القراءة والكتابة في قرية الناصرة، وقد انتقل والد مي ّ “إلياس” هو وأسرته الصغيرة إلى لبنان وعمل بالتدريس في قرية عينطورة، وهكذا فارقت ميّ بلدة الناصرة مرتع طفولتها وصباها، فكتبت مذكراتها لمدينة الناصرة: إيه يا ناصرة! لن أنساك ما دُمت حيّة، سَأعيش دوماً تلك الهنيهات العَذبة التي قَضيتها في كنف منازلك الصامتة، وسأحَفّظ نفسي الفتية ذِكرى هُتافات قَلبي وخَلجَات أعماقي، لَقد كُنت لي مَدينة الأزاهِر العَذبة، ومَجالَ التّنعم بأطايب الأوقاتِ في وجودي. بعد دراسة ميّ بدير المدينة التحقت بمدرسة راهبات عينطورة ثم استكملت دراستها في كلية الآداب بالقاهرة..كانت مهتمةً بدراسة الّلغة العربيّة، وتعلّم الّلغات الأجنبيّة، فتميّزت ميّ ونشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية. بالإضافة إلى جوانب أخرى تتعلّق بالفنّ، والغناء والموسيقى، فتعلّمت العزف على آلة البيانو، وممّا قالت فيها : إنّها تُنيِّلُني أجنحة، وتطير بي إلى عَوالمَ لا يَطرُقها غَيرها. ‏بعد وفاة والدها ثم جبران فوالدتها ، دخلت مي زيادة في حالة اكتئاب وفصام شديدة ،ليدخلها اهلها في مستشفى للامراض العقلية بلبنان ،‏خسرت مي العائلة ومكانتها كأديبة ومفكرة، وحقوقها القانونية كإنسان عاقل. مكثت في “العصفورية” 10 أشهر ونصف الشهر، ثم نقلت إلى مستشفى نفسي آخر 10 أشهر أخرى، وبعد ضغوط كبيرة من شخصيات مهمة سياسية مثل ملك الأردن عبدالله الأول، وثقافية مثل أمين الريحاني، أخرجت إلى مستشفى الجامعة الأميركية وبقيت 3 أشهر. دخلت بعدها في معارك قانونية، فدعاها محاموها لإقامة محاضرة تثبت صحتها العقلية فكتبت “رسالة الأديب إلى أهله” لتثبت أنها ما زالت تلك المثقفة اللامعة، وبفضل ذلك ألغي عنها الحجر والوصاية القانونية عام 1938. فخرجت من المشفى وعادت الى مصر ،ظلت مي وحيدة حتى ماتت في مُستشفى المُعادي في 17 تشرين الأول 1941م في مَدينة القاهرة عن عمر يُناهز 55 عاماً.[ولم يحضر جنازتها سوى ثلاثة : أحمد لطفي السيد، خليل مطران، وأنطوان الجميل فقالت : ‏أتمنى أن يأتي بعد موتي من ينصفني ويستخرج من كتاباتي الصغير المتواضعة ما فيها من روح الإخلاص والصدق والحمية والتحمس لكل شيء حسن وصالح وجميل لأنه كذلك ،لا عن رغبة في الانتفاع به .

6

أسرار مي زيادة

7

خليل بيدس

خليل بيدس رائد الترجمة الروسية العربية .. كاتب واديب ومترجم فلسطيني، ولد في الناصرة عام 1874،،تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة الروم الأرثوذكسية في الناصرة مسقط رأسه ،‏ألتحق بدار المعلمين الروسية لمدة ست سنوات فأصبح بعدها مديراً للمدارس الروسية في فلسطين وسوريا ولبنان .ينتمي خليل إلى حمولة خليف احدى أكبر الحمائل في الناصرة، كان والده إبراهيم بيدس تاجرا لبيع الاقمشة لسكان الخيام في غور الأردن، وقد مات شابا وله من العمر ثلاثون سنة ولم يكن عمر خليل انذاك يتجاوز الخامسة عشرة. اما كنية بيدس فتعود إلى اسم فتاة من عائلته اطلقت عليها تلك الكنية. لمع نجمه بعد ترجمته أعمالًا من وإلى الروسية ،وكان أيضاً من رواد القصة القصيرة الفلسطينية ، ألفَّ حوالي 44 كتاباً من بينها رواية الوارث ،العرش والحب ،الحسناء المتنكرة و الشاب المنتصر ، ترجم 15 مؤلفاً من بينها ابنة القبطان لبوشكين ، أصدرَّ كتاب الكافي في الصرف سنة 1925 أعد معجما لكن فقدت مخطوطته عند رحيله عن القدس عام 1948 كما فقدت معظم كتبه في حرب 1948 ، نُقل إلى المدرسة الأرثوذكسية في حيفا وأصدر فيها مجلة النفائس الاسبوعية عام 1908، ‏قاد أول مظاهرة عربية في القدس عام 1921 و خطب فيها عن خطر وعد بلفور فاعتقلته السلطات البريطانية وحكم عليه بالسجن 15 عاما وذلك بعد تغيير الحكم من الاعدام، كمثل والده يوسف بيدس رجل الأعمال الفلسطيني الناجح الذي تم اتهامه بسرقة الاموال من بنك انترا الذي كان يعمل به لاعطائها الى ياسر عرفات لاستخدامها في الثورة الفلسطينية، فقد اثر والده به وكان شجاعا مثله وقاوم رغم سجنه من قبل السلطات البريطانية. أصبح خليل لاحقا عضواً في المجلس المختلط للطائفة الأرثوذكسية الفلسطينية ممثلاً لمدينة الناصرة ، بعد ذلك اشتغل بتدريس اللغة العربية في مدرسة المطران بالقدس حتى تقاعد سنة 1945، تخليداً لذكراه منحته منظمة التحرير الفلسطينية وسام القدس للثقافة والفنون والآداب عام 1990 ، توفي في التاسع من شهر شباط عام 1949 في القدس.

8

خليل بيدس - ويكيبيديا

9
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content