اسم الطالب : بشار مغامسة
اسم الكتاب / الرواية / القصة : حذاء أبي القاسم الطنبوري
حصلت على الكتاب / الرواية / القصة من : قصة أملكها وقمت ايضًا بقراءة القصة في موقع بالانترنت بنسخة مختلفة.
3
إن القراءة غاية وعباده ففيها منفعة وافادة قالوا عنها غذاء الروح اذ تحمي الشعوب من الابادة فسلاح الشعب القارئ هو العزيمة والإرادة.
فليس عبثا ان يتحدث عنها المشاهير والعظماء وضرورة ان تصبح عادة.
فالاستغناء عنها يؤدي الى الهلاك والتمسك بها هي السبيل الى النجاة وتأدية الامانة
4
5
الشخصيات الرئيسية في الكتاب / الرواية / القصة :
ابي قاسم الطنبوري، القاضي.
6
المغزى من الكتاب / الرواية / القصة :
حذاء الطنبوري أصبح رمزا للشيء المشؤوم والنحس الذي يصعب التخلص منه، فعندما يصادف إنسان ما العديد من المصائب الواحدة تلوَ الأخرى فهذا يعني أن النحس يرافقه فيقال مثل حذاء الطنبوري.
7
الفكرة المركزية في الكتاب / الرواية / القصة
ابو قاسم الطنبوري هو أحد التجار الذين عاشوا في بغداد، اتصف بالبخل على الرغم من أنه كان أحد الأغنياء، كان له حذاءً رافقه سنين طوال، فأراد أن يتخلص من حذائه إلا أنه كان يجني المتاعب في كل مرة، فتارة يرميه في البحر وتارة يدفنه في الأرض ولكن للأسف يعود إلى بيته وقد جلب له المصائب حتى يئس وقرر أن يطلب من القاضي أن يكتب له صك ببرائته من الحذاء لما أحدثه له من المتاعب وأصبح يضرب بحذائه المثل لأي شيء مشؤوم ويصعب التخلص منه، فيقال: مثل حذاء الطنبوري.
8
9
تتحدث الحكاية عن شخص عاش في بغداد، وكان يملك مداسًا (حذاءً) منذ سنين عديدة كلما انقطع منه جزءًا وضع عليه رقعة حتى اصبح في غاية الثقل وصار يضرب به المثل فيقال اثقل من مداس ابي قاسم الطنبوري، ورغم أنه كان يملك الكثير من المال لم يفكر أبدا بشراء حذاء جديد.
10
في أحد الأيام بينما كان يتجول في السوق إشترى زجاجًا مذهبًا ووضع فيه عطرا من السوق ثم احتفظ فيها على أحد الرفوف في البيت.
13
ذهب أبو القاسم إلى الحمام في وسط المدينة فقابله صديقه وقال له لماذا لا تشتري مداسًا جديدًا، فمداسك في غاية الوحاشة ؟!. عندما خرج من الحمام وجد مداسًا جديدًا فظن ان صديقه قد أحضره له فارتداه وعاد إلى البيت.
15
وقد دخل القاضي إلى الحمام مسبقًا وعندما خرج لم يجد حذائه ولم يبق هناك سوى حذاء الطنبوري فعلم أنه هو من فعل ذلك.
17
دعاه ليعاقبه وتغريمه فسجنه ، وعندما أطلق سراحه قرر أبو القاسم أن يلقي حذائه في النهر إلا أن أحد الصيادين وجده وذهب إليه فلم يجده فرمى الحذاء من الشباك فأصاب الزجاج المذهب وسال منه ماء الورد، غضب الطنبوري وقرر أن يحفر حفرة قرب الجدار فسمعه الجيران وظنوا بأنه لصًا، فأخبروا القاضي فأمر هذا بسجنه وتغريمه مرة أخرى، وعندما خرج غضب أكثر واكثر وقرر أن يرميه في المجاري فحدث ما لا تحمد عقباه، حصل إنسداد حتى جاء السمكري ووجد حذاء ابي القاسم هناك فاستدعاه القاضي وعاقبه واخيرا أخذ الطنبوري الحذاء وقام بغسله ووضعه على السطح حتى جاء الكلب وحمله ليهرب به فسقط من فمه ووقع على رأس امرأة حامل.
19
عرف القاضي بالأمر وفي هذه المرة لم يتبقى مع أبي القاسم أي مال ليدفعه فحمل حذائه وقال للقاضي: “سيدي القاضي أنا بريءٌ من هذا المداس لقد جلب لي المتاعب وأفقرني” فضحك القاضي وفهم معاناته وأطلق سراحه.
21
اسم الطالب: بشار مغامسة
“الصف: السادس “ج
اسم الكاتب/ الرواية/ القصة: بائعة الكبريت
حصلت على الكتاب/ الرواية/القصة من: الانترنت
اسم المؤلف: هانس كريستيان أندرنسن
24
الفكرة المركزية في القصة
طفلة تجوب الشّوارع لبيع الكبريت وتموت في الشّارع من شدّة البرد والجوع والتعب.
25
المغزى من القصة :
على الآباء الأهتمام بالأبناء وعدم السماح بتعرضهم لأي ظروف صعبة. إن الأمل من الممكن أن يُحيي النفس رغم ما تعانيه من ضغوط. على كل إنسان أن يحلم بما يريد وأن يطلق عنان الحلم ويعمل على تحقيقه. على كل من يملك موهبة القيام بتنميتها وتطويرها.
27
في يوم الأحتفال برأس السنة الميلادية، والذي في الغالب يكون ممطرًا وتتساقط فيه الثلوج في بعض بقاع العالم، خرجت طفلة فقيرة لأسرة فقيرة لتبيع الكبريت في الشوارع، لأن والدها ووالدتها أمورها بذلك، ورغم أن الطفلة كانت ترتجف من البرد لكنها كانت تخاف من أن تعود إلى المنزل بدون أن تقوم ببيع الكبريت الذي معها.
29
وكانت الطفلة تشعر بجوع شديد ولا ترتدي ما يكفي من ملابس لتدفئتها، حتى أن رأسها كانت عارية، وفي أثناء سيرها فقدت الحذاء الذي كانت ترتديه في الشارع، وبعد أن أهلكها السير لكي يشتري منها أحد الكبريت شعرت الطفلة بالإنهاك والتعب، ورغم كل ما بذلته من مجهود إلا أن لم يشتري منها أحد كبريتًا.
31
وهنا قررت الفتاة أن تجلس في زاوية بأحد الشوارع لكي تشعر بالدفء، فقد قررت أن تقوم بإشعال أعواد الكبريت لكي تدفئ نفسها، وبدأت تحلم بأن العود الأول سوف يمنحها الدفء لكن حلمها بدأ يخبو عندما أنطفأ العود الأول، وظلت الفتاة تشعل أعواد الكبريت وفي كل مرة تشعل عودًا تتخيل الشيء الذي حُرمت منه.
33
وبالفعل مع آخر جزء مضاء من الكبريت تفاجأت الطفلة بأن جدتها آتية نحوها، ثم أخذتها في حضنها وصعدوا معًا إلى السماء، وتعجبت الطفلة الصغيرة بأن إحساس الجوع ذهب والعطش والبرد، ماتت الطفلة وصعدت مع جدتها إلى السماء. حيث الحياة السعيدة المليئة بالحنان والحب، وفي أول يوم من العام عثرت المارة على الطفلة الصغيرة بائعة الكبريت متوفية في الزاوية التي جلست بها وقد ماتت من البرد.
35
اسم الطالب: بشار مغامسة
“الصف : السادس”ج
اسم الكاتب / الرواية / القصة : جزاء سنمار
حصلت على الكتاب / الرواية / القصة من :
37
الشخصيات الرئيسية / المركزية في الكتاب / الرواية / القصة :
سنمار، الملك
38
الفكرة المركزية في الكتاب / الرواية / القصة
سنمار مهندس بيزنطي ينسب له بناء قصر الخورنق الشهير. يضرب به المثل “جزاء سنمار” حيث انه عند انتهائه من بناء القصر قال لصاحب القصر الذي هو الملك النعمان أن هناك آجرة لو زالت لسقط القصر كله، وأنه لا يعلم مكانها غيره، وأنه يستطيع بناء قصر أفضل من الخورنق، فما كان من صاحب القصر إلا أن ألقاه من أعلى القصر، كي لا يخبر أحدا عن تلك الآجرة ويعتقد ان هذا السبب في ضرب المثل.
40
المغزى من الكتاب / الرواية / القصة :
بلا شكّ أن قصة سنمار ان دلت على شيء فإنها تدلّ على نكران المعروف والجميل, ومقابلة الإحسان بالإساءة. حيث للأسف يلجأ العديد من الناس بالتعامل بصورة مجحفة بحق من أحسن إليهم وأكرمهم.
يُعدّ هذا المثل واحدًا من أشهر الأمثلة الخالدة التي يستخدمها الناس في حياتهم،أصبح يقال للرجل الذي يُنكَر فضله ويُجحد جميله.
حيث جاء عن عبد العزى الكلبي قوله:
جــزانـي جــــزاه الله شــر جزائه جزاء سـنمار ومـا كـان ذا ذنـب سوى رصه البنيان عشرين حجة يعلّى عليه بالقراميد والسكب
وقول أبو الطَّمَحان القَيْني:
جزاءَ سـنمـارٍ جزَوهـا، وربَّـهـــا وباللّات والـعُزّى جزاءَ الـمكَفِّرِ
42
يروى أن الملك النعمان بن المنذر عندما أراد بناء قصر الخورنق في الكوفة، أسندت عملية تصميمه وتشييده إلى سنمار وهو مهندس رومي كان مبدع زمانه لا يشق له غبار في عالم البناء، لما انتهى بناء القصر وصار جاهزا انبهر النعمان بن المنذر بجماله وروعة زخارفه عند عرضه لإنجازه الفريد.
44
أخبر سنمار الملك أن في القصر آجره لو أزيلت سينهار كامل البناء، فسر المهندس البارع صنيعه للملك بأنها حيلة تمكنه من هدم القصر على أعدائه، إذا تعرضت مملكته للغزو فيكون مصيرهم الهلاك ويتمكن المنذر من الهروب.
46
سأل الملك المهندس سنمار عمن يعلم بأمر هذه الآجره فأجابه” أنا وأنت فقط يا مولاي”.
توجس المنذر وتملكته الوساوس فقرر أن يموت سر الآجره إلى الأبد، فعمد إلى دفع المهندس من قمة القصر فمات سنمار ومات معه السر.
49
فقال الملك غاضبا:” وانك لتحسن أن تبني ما هو أفضل منه ولم تبنه” ثم أمر بإلقائه من أعلى القصر.
50
Published: Mar 5, 2021
Latest Revision: Mar 5, 2021
Ourboox Unique Identifier: OB-1066603
Copyright © 2021