القارء الصغير
اسم الطالبة: مريم عصام حسن
اسم الرواية: جزيرة الكنز
اسم الكاتب: روبيرت لويس ستيفنسون
حصلت على الرواية: المكتبة
الصف: الثامن “ج”
المدرسة: الإعدادية مراح الغزلان
2
تلخيص القصة
تبدأ القصة بالحديث عن طفل صغير اسمه “جيم هوكنز”، في ليلة عاصفة شديدة البرودة يأتي إلى الفندق الذي يديره والده “الأميرال بنبو” بحارٌ عجوزٌ طويل القامة، شديد القذارة، أراد أن يمكث بضعة أيام في الفندق كان صامتا يقضي معظم أيامه يراقب الأفق بمنظار نحاس، إكتشف جيم ووالده أنه بحارٌ له ماضٍ سابق، طلب من جيم أن يراقب صاحب الساق الواحده مقابل ثمن، ولمن هذا القبطان بقي في الفندق حتى نفذ كل ما معه من المال وكان يرفض الدفع، ثم حدث شجار كبير مات فيه القبطان، ثم جائت مجموعة من الرجال أرادوا سرقة الفندق الذي يحتوي على خريطة الكنز من القبطان “بونز”، لكن الخريطة تقع بيد جيم ويسلمها الى الطبيب “ليفزي” ومن هنا يقرر الطبيب أن يجمع بعض البّحارة ليسافر على متن سفينة “الهسبتيولا” في رحلة طويلة للبحث عن الكنز برفقته العمده،
4
وتكون الرحلة محفوظة بالأخطار ومليئة بالمؤامرات والحيل حتى ان عدد كبير منهم مات غدرا وبعضهم اختفى في النهاية يصل ثلاثة عشر رجلا الى الجزيرة في الغابة ويبدئون باستكشاف الجزيرة والبحث عن الكنز، وهناك يجدون “لنين جان” الذي مكث في الجزيرة ثلاث سنوات لم يتحدث مع أي انسان. في النهاية وجدوا الكنز الذي هو عبارة عن عملات مختلفة من العالم. سيلفر يأخذ قسما منه ويهرب، أما جيم وباقي الرجال فيتقاسمون الكنز بالتساوي ويعودون الى بلدهم وكل واحد منهم ينفق الكنز بطريقته الخاصة. رغم انه لا يزال هناك الكثير من الذهب في جزير الكنز لكن جيم لا يفكر في العودة الى هناك، وهكذا تنتهي القصة بدون ان يسمعوا أي أخبار عن سيلفر وتطوى صفحة المغامرات.
5
الفكرة المركزية
القصة تتحدث عن “جيم هوكنز” الطفل الذي وجد الخريطة التي تدل على جزيرة الكنز، فذهب في رحلة طويلو ومتعبة مع الطبيب والعمدة وبعض البحارين والقراصنة، عاشوا مغامرات كثيرة في هذه الرحلة وقاموا بأعمال شاقة ومتعبة، تعرضوا للغدر والخيانة من بعض البحارين لكن بالنهاية استطاعوا إيجاد الكنز وعادوا الى البلدة وكل واحد منهم ينفق ماله بطريقته الخاصة. وهكذا تنتهي هذه المغامرة وتطوى صفحة المغامرات.
7
الشخصيات الرئيسية
الشخصية الأولى: “جيم هوكنز” هو بطل القصة، وهو الذي اكتشف خريطة الكنز وساعد في البحث عنهُ.
الشخصية الثانية: “الطبيب ليفزي” هو كان مسؤولاً عن احتيار بعض الرجال ليسافر في رحلة البحث عن الكنز وأيضاً كان له دور كبير في الحصول على الكنز.
الشخصية الثالثة: العمدة “تيريلوني” هو الذي كان مسؤولاً عن تجهيز السفينة وساهم من ناحية ماديّة، وأيضاً كان له دور كبير في الحصول على الكنز.
9
المغزى
-
العبرة من الرواية هي أن التعاون أساس النجاح “فنحلة واحدة لا تجني العسل”. فلو تعاون القراصنة مع بعضهم لحصلوا على الكنز كاملا ودون مشقة.
-
الشجاعة وتحمل المسؤولية، فلولا شجاعة جيم لما وصلوا الى المنز والى إنجلترا.
-
الإصرار، العزيمة والمثابرة فهذه من الأشياء المهمة أن نكتسبها عندما نريد الوصول الى طموحاتنا وأهدافنا.
-
عدم الغدر فالأشخاص الطيبون والذين يحبون الخير هم الذين يلقون خيراً غي نهاية المطاف.
11
اختيار القصة
اخترت هذه القصة لأن عنوانها جميل ولفت انتباهي عندما رأيت الكتاب أو الرواية، فأنا أحب قصص المغامرة التي تكون احداثها مشوقة أو يكون بها “أكشن”، لأن هذه القصص حسب اعتقادي تجعل الشخص الذي يبدأ بقراتها ألا يتوقف عن القراءة لأنها تشوقك وتجعلك متحمس لمعرفة الأحداث التالية.
13
ماذا أعجبني بالقصة؟
الذي أعجبني بالقصة أو الرواية هو أن الحبكة كان جميلة جدا، وأيضا الأحداث كانت مشوقة وتدعك تتحمس أن تكمل قراءة الرواية، وتشجعك على قراءة روايات أخرى، تذوت وتغرس فينا القيم التي نتعلمها من القصة التي في الرواية.
15
ماذا لم يعجبني في القصة؟
لم يعجبني في القصة هو أنه يوجد بها الكثير من المشاكل التي تجعلك لا تفهم تسلسل الأحداث بشكل صحيح ومفصل، وهنالك بعض التفاصيل المعقدة التي بالقصة ومن الصعب أن تستوعبها.
17
Published: Feb 23, 2021
Latest Revision: Feb 23, 2021
Ourboox Unique Identifier: OB-1054527
Copyright © 2021