الفهرست
•الموضوع الصفحة
•المقدمة 2-
•الاستنساخ 4-3
•عملية الاستنساخ 6-5
•خطوات عملية الاستنساخ 8-7
•أنواع الاستنساخ 10-9
•استنساخ النباتات 12-11
•استنساخ الحيوانات 14-13
•استنساخ البشري 16-15
•فوائد الاستنساخ أضرار الاستنساخ 18-17
•الحكم الشامل عن الاستنساخ 20-19
•الخلاصة 21
المقدمة
حدثت تطورات كثيرة في العالم في وقتنا الحالي، وتطورت التكنولوجيا بشكل كبير وسريع، كما زادت الأبحاث العلمية، ونتيجة لذلك حدثت إنجازات مهمة في كافة المجالات، وأفادت هذه التغيرات البشرية، فأسهمت في وقاية الناس من عدة أمراض، وساعدته في الوقاية منها، مما يعني حياة أكثر سعادة للإنسان، وظهر مؤخرا ما يسمي بالاستنساخ، اذ ان الاستنساخ ولا يزال من الثورات العلمية المحيرة والمشوقة لدى الكثير من الناس، فالاستنساخ في النبات والحيوان لا بأس به، بل قد يكون مطلوبا، لأنه تحسين للسلالة ، أما إن كان استنساخ لبعض الأعضاء كالقلب أو الكبد ،فلا باس به ،أما الاستنساخ في البشر فممنوع شرعا، لأن الله تعالى خلق الحياة على أساس الزوجية ، فكل شيء فيه زوج ، كما أن في الاستنساخ البشري مفاسد عديدة ، وهو تغيير لخلق الله تعالى .(سوف نتطرق بشكل أوسع بهذا الموضوع)
اذ حث ويحث الإسلام على العلم والبحث العلمي ويجعله من فروض الكفاية , ويشجع على التفوق في كل المجالات العلم التي تحتاج اليها الامه , ولكن مع التقيد بالدين والأخلاق والمحافظة على الثوابت , فلا يقبل الانسان فكرة الفصل بين الدين والعلم والاقتصاد والسياسة , ويرى ان كل شيء في الحياة يجب أن يخضع لتوجيه ديني . قوله تعالى: {يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأمر مِن شيء قُلْ إِنَّ الأمر كُلَّهُ للَّهِ}آل عمران
وفي النهاية أشكر معلمتي الفاضلة على اتاحتي الفرصة في التعرف على هذا العلم الدقيق والمعقد وأشكر أيضا أمي على مساعدتي والاستعانة بها في بحثي هذا , دمتم لي ذخرا في علمي
باحترامي
تالا نعراني
الاستنساخ
يُقْصَّد بعملية الاستنساخ في علم الوراثة أنَّها عملية إنتاج نُسَخ مُتَطَابِقَة من كائن حي عن طريق أخذ المعلومات الجينية الخاصة به، أي عملية توليد نسخة متطابقة وراثيا من خلية أو كائن حي . (وليد كائن حيّ أو أكثر ، إما بنقل النواة من خلية جسدية إلى ببويضة منزوعة النواة ، وإما بتشطير بويضة مخصبة في مرحلة تسبق تمايز الأنسجة ، والأعضاء)
المستنسَخات هي كائنات حية متماثلة جينيًا، بحيث يتطابق حمضها النووي الريبوزي منزوع . الأوكسجين (DNA) تمامًا
.وقد يكون الاستنساخ طبيعيًا كما في التوائم المتطابقة، أو معمولًا في المختبر
عملية الاستنساخ
:تمر عملية الاستنساخ بثلاث خطوات وهي
1.الانطلاق: يرتبط الانزيم ARNبوليميراز بمنطقة بداية المورثة ويقوم بفتح سلسلتي ADNبعد تكسير الروابط الهيدروجينية، يبدأ الانزيم بقراءة تتابع القواعد على احدى سلسلتي ADN وربط النيكليوتيدات الموافقة لها لتركيب سلسلة من ARN، تعرف السلسلة التي يتم استنساخها بالسلسلة المستنسخة
2.الاستطالة: وفيها ينتقل الانزيم ARNبوليميراز على طول المورثة لقراءة المعلومات على جزئ ADN وربط نيوكليوتيدات ARNوفق تتابعها في سلسلة ADN
3.النهاية: وفيها يصل الانزيم الى نهاية المورثة حيث تتوقف استطالة ARNm الذي ينفصل عن ADN وينفصل الانزيم و تلتحم سلسلتي ADN من جديد
خطوات عملية الاستنساخ
1- أخذ خلية جسمية بالغة متخصصة ووضعها في أطباق زجاجية ومعاملة هذه الخلايا بمعاملة خاصة لتصبح أنويتها صالحة لتوجيه عملية التكوين الجنيني .
2- اخذ خلية بويضة ونزع نواتها الحاملة للصفات الوراثية .
3- استخدام الشحنات الكهربائية لإدماج الخلية الجسمية مع البويضة بمثابة عملية الاخصاب, فيتكون نتيجة لذلك بويضة مخصبة .
4 – زرع البويضة المخصبة في قناة البيض لمدة ستة أيام لأجل حصول عملية التفلج (الانقسام الخلوي التضاعفي) , وهي مدة كافية ليصل فيها الجنين الى طور التوتية أو طور البلاستولا .
5- نقل الأجنة وغرسها في أرحام حيوانات لأمهات بديلة حيث تستكمل هذه الأجنة نموها إلى أن يحين موعد ولادتها
-
بالتالي الاستنساخ يعني امكانية الحصول على نسل دون الحاجة الى العلاقة الجنسية المعروفة , ودون الحاجة الى ذكر يقوم بعملية التلقيح
أنواع الاستنساخ
الاستنساخ الجيني
وهو من أقدم أنواع الاستنساخ، ويعتمد على توفير جينٍ معين، من أجل دراسته، وتحليله، ومعرفة طبيعته، ويعتمد على زرع الجين في خلية معينة، وقد تكون معتمدة على مكونات بكتيرية، أو فطرية، ومن ثم يتم وضعها في ظروف خاصّة لفترة زمنية محددة، ويتم الانتظار حتى تبدأ بالتكاثر من أجل العمل على استنساخ عددٍ كبير من الجين.
الاستنساخ الإنجابي
ويستخدم هذا النوع لاستنساخ حيوانات بأكملها، وذلك عن طريق أخذ المادة الوراثية من نواة خلية من جسم الحيوان المراد استنساخه، والتي تحتوي على كامل عدد الكروموسومات لا نصفها وإدخالها إلى داخل بويضة فارغة، بحيث أنها لا تحتوي على النوية التي بها الكروموسومات ومحتواها صفر من الجينات، وذلك عن طريق حقنها باستخدام تيار كهربائي لدمجهما معا
ثم نزرع البويضة الجديدة بالمختبر بأنبوب اختبار وثم نقلها إلى رحم أنثى والتي تسمى الأم البديلة لتحمل بها وتلدها بعد حين، والولد يحمل نفس المادة الوراثية للخلية الأصلية التي تم استنساخها.
الاستنساخ العلاجي
يشبه هذا النوع الاستنساخ الإنجابي، ولكن الهدف النهائي منه مختلف. فبينما يسمح الاستنساخ الإنجابي للبويضة بالنمو لتكوين كائن حي جديد يزرع في رحم الأم البديلة، يستعمل الاستنساخ العلاجي البويضة مصدرا لإنتاج الخلايا الجذعية وهي خلايا تملك قدرة غير محدودة على التكاثر والتمايز لأي نوع من الخلايا، والتي يقول العلماء إنها قد تحمل أملا في علاج العديد من الأمراض. كما يساعد هذا النوع من الاستنساخ العلماء في فهم أعمق لطبيعة وكيفية تطور الأمراض.
استنساخ النباتات
استنساخ النباتات يُعرف بـزراعة الأنسجة ، ببساطة يتم أخذ أجزاء من النبات قد تكون أعضاء أو خلايا أو أنسجة نباتية تحت ظروف معقمة، ثم تربية الجزء النباتي المأخوذ ببيئات نمو معينة داخل أنابيب وبحاضنات توفر ظروف معينة فيتكون النبات ويكبر وحينما يصل للعدد والحجم المناسب يتم نقلهم من المعمل للصوب ثم للزراعة بالحقل.
زراعة الأنسجة تستطيع إنتاج كميات كبيرة من شتلات النباتات داخل مساحة محدودة كحجرة نومك مثلاً مساحتها تكفي لإنتاج مئات النباتات وربما الآلاف! شتلات النباتات تكون متماثلة تماماً كالتوائم لبعضها ومطابقة للصنف، رخيصة الثمن تستطيع توفيرها بكميات مناسبة وسعر رخيص قبل وقت الزراعة بالحقل، الشتلات تكون خالية من الأمراض والفيروسات تماماً، قوية النمو، يزيد إنتاجها الاقتصادي عن النباتات الطبيعية بنسبة 10-20 %، كذلك للتحسين الوراثي للنباتات ولحفظ الأصول الوراثية للنباتات معملياً.
استنساخ الحيوانات
استخدام هذه التقنية في نقل نواة الخلايا الجسدية ، حيث تنقل النواة من خلية ناضجة لحيوان بالغ إلى أوست غير مخصبة( خلية بويضة نامية) والتي قد أزيلت نواتها. ثم يتم استثارة تلك الخلية الهجين كي تنقسم بواسطة الصدمات الكهربائية ، وعندما تتحول إلى blastocyst تتم زراعتها في أم بديلة.
وفى السنة السابقة, فإن نفس الفريق قد قام باستنساخ أنتجت نعجة مستنسخة من الخلايا الجنينية . ولكن لم ينظر إلى ذلك كونه اختراقا أو طفرة, لإنه قد تم استنساخ حيوانات تامة من الأنسجة الجنينية, منذ الفترة من عام 1958 , باستخدام خلايا من الضفادع من الفصيلة , استنساخ دوللي هو أول ما أنتج من خلية أخذت من حيوان بالغ .
الاستنساخ البشري
هو صنع نسخة مطابقة وراثياً للإنسان و يستخدم هذا المصطلح عادةً للإشارة إلى الاستنساخ البشري الاصطناعي و هو استنساخ خلايا و أنسجة بشرية, فهو لا يشير إلى التوائم المتطابقة و التي تعتبر وسيلة شائعة لإنتاج نسخ بشرية و تُعد أخلاقيات الاستنساخ مسألة مثيرة للجد
و يعتبر الاستنساخ العلاجي و الاستنساخ التكاثري من أكثر أنواع الاستنساخ البشري مناقشة, و الاستنساخ العلاجي هو استنساخ خلايا من شخص بالغ و استخدامها كعلاج و طعم و من الطرق الشائعة للاستنساخ العلاجي : النقل النووي للخلايا الجسدية و مؤخرا تخليق خلايا جذعية محفزة و الاستنساخ التكاثري هو صنع جسد مستنسخ كاملاً بدلاً من استنساخ خلايا أو أنسجة محددة فقط.
فوائد الاستنساخ
1- الحماية من الانقراض لبعض الحيوانات والنباتات من خلال عملية استنساخها.
2- إيجاد نسخ طبق الأصل من النسخة الأصلية من الكائنات الحية يوفِّر مجالاً للتجارب العلمية بشكلٍ أكبر مما قد يسبب نجاحاً أكبر.
3- الحصول على عضو أو عدة أعضاء أو كائن كامل معالج جينيا ويحمل صفات احسن وأفضل وخالي من الأمراض والعيوب.
4- امكانية استنساخ حيوانات معدلة جينياً قد تفيد الانسان .
5-يسمح بإنبات السلالات ذات الإنتاجية العالية والتي ثبت خلوها من الأمراض، فيما تسمح الأبحاث المعملية بتحسين سلالات النبات وتجويد صفاته.
أضرار الاستنساخ
1- قد تأتي النسخة المستنسخة مشوهة أو قصيرة العمر، لأن خلاياها تعتمد على خلايا النسخة الأصلية، وتكون هذه الخلايا كبيرة في العمر.
2- الأديان حرمت عملية الاستنساخ لأنها تلعب بتوازن الكون، فالتكاثر الطبيعي يحدث عند التزاوج بين الذكر والأنثى، أما عملية الاستنساخ فيتم الاستغناء عن الذكر في العملية كاملة وهذا يسبب خللا في التوازن، والاعتماد على خلية ناضجة من أجل الاستنساخ يعني الاعتماد على خليةٍ في مرحلة الشيخوخة وهذا بدوره يضعِف الأجيال اللاحقة.
3-الاستنساخ قد يخل بمبدأ الامومة والابوة , لأن بالاستنساخ يتم الاستغناء عم دور الاب .
4- الاستنساخ الحيواني هو عملية قاسية بالنسبة للحيوانات، قد يخضع فيها الحيوان لظروف سيئة في المختبرات ومراكز البحث، أو ينتج عنها حيوانات تعاني من اعتلالات صحية قد تتسبب لها بالألم والعذاب والموت في نهاية المطاف بسبب الأمراض والعيوب.
5-التكلفة الباهظة لعملية الاستنساخ الحيواني، خاصة إذا ما أراد الباحثون تطوير أساليبهم بحيث تصبح عملية الاستنساخ الحيواني أكثر دقة وأقل عرضة للخطأ.
6-قد يخل الاستنساخ الحيواني بالتنوع الطبيعي للحيوانات أو يلغيه تماماً ليقتصر البقاء على أنواع معينة نتيجة توقف الحيوانات عن التكاثر بالطرق الطبيعية.
الحكم الشامل عن الاستنساخ
فالاستنساخ قضية شغلت الكثيرين وكانت محل جدل ونقاش وتفاوتت فيها الآراء بين مؤيد ومعارض وتعددت سلبياتها وإيجابياتها. فلا نبخسها حقها إن ذكرنا أنها (قضية العصر). الأمر الذي دعا المنظمات الدولية بدءً بالأمم المتحدة ومروراً بالمنظمات المتخصصة وانتهاءً بالتشريعات الداخلية إلى دراستها ووضع المحاذير على التعامل بها خشية أن تؤدي إلى خروج على مبادئ الأخلاق والدين إلا أن هناك دولاً آثرت أن تترك المجال مفتوحاً لدراسة الاستنساخ والاستفادة منها ولاسيما إذا أدت إلى الاستفادة لمعالجة الأمراض والشيخوخة وما إلى ذلك من تفرعات علمية لخدمة البشرية.
فقد تطورت الهندسة الوراثية تطورا مخيفا فقد ياتى يوم لا يبدو انه بعيدا نرى امامنا انسان ولد من غير اب ولم يحدث هذا في التاريخ سوى مرتين .. ابونا آدم عليه السلام خلقه الله من الطين وصوره في ابدع صوره ثم نفخ فيه من روحه ليصبح اول انسان بلا اب ولا ام وكذلك المسيح بن مريم ولاته امه العزاء البتول من غير اب وعلى غير مثال سبق فهل تتكرر هاتان المعجزتان الالهيتان بأذن الله مرة أخرى على يد الانسان ؟؟؟؟
إن الإجماع قائم على أن الاستنساخ البشرى غير جائز من الناحية العلمية والطبية والإنسانية ، بل ومن الناحية الأخلاقية والاجتماعية ،و الإسلام مع العلم الذى يخدم البشرية ، وقد كرم الله تعالى العلم والعلماء وجعل العلماء الذين يخدمون البشرية في مرتبة الملائكة ، فالعلم خلق لمصلحة البشرية والإنسان؛ لأن الله سبحانه وتعالى أراد للإنسان أن يكون مستخلفًا في هذه الأرض.
إن العلم يجب أن يقوم على أمور ثلاثة ، هي: الإيمان والأخلاق وخدمة البشرية ، وأن يحافظ على الدين والنفس والنسل والعقل والمال؛ لأن الاختلال في إحدى هذه الضروريات فساد للبشرية التي خلقها الله تعالى، فالاستنساخ البشرى غير جائز شرعًا، ولكن يمكن أن يتوجه هذا العلم إلى استنساخ بعض أعضاء الجسم، مثل الكبد والكلى لحاجة بعض الأفراد إليها وإنقاذ حياتهم من الهلاك، أما استنساخ الإنسان الكامل فهذا مخالف للشرع ، وطريقة شاذة في تكاثر البشر، وخروج سافر على ناموس الله في الكون، وتغيير ظاهر لخلق الله عز وجل، قال تعالى في كتابه الحكيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم :”وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا“.
” أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلْ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ“.
وفيه تعرض الأجنة المستنسخة للبيع والتشويه، فإن الاستنساخ يفضي إلى وجود أجنة فائضة ليس أمامها إلا الموت أو الاستزراع في أرحام نساء أخريات، فإن تركت للموت كان مؤدى هذه الطريقة هو التسبب في إنشاء حياة تم تركها تموت، وإن أودعت في أرحام أخريات غير الأم كان مؤدى ذلك أن تحمل هذه الأرحام أجنة غريبة عنها، وكل ذلك لا يجوز شرعاً وخُلُقاً وعقلاً. والاستنساخ كذلك يؤدي إلى الاستغناء عن الزواج، ويشجع عمليات الإجهاض، ويهدم المجتمعات، ويجرد الإنسان من إنسانيته، إلى غير ذلك من الأضرار والمفاسد.
ولهذه الأسباب وغيرها كان القول بتحريم الاستنساخ البشري الحديث.
الخاتمة
اذ عرضنا في بحثنا عن علم الاستنساخ وكل ما يتعلق به من هذا العلم الحائر في عصرنا هذا وكما عرضنا الآراء المؤيدة والمعارضة لهذا العلم المعقد .
اذ لا زال موضوع الاستنساخ موضوعاً مثيراً للجدل من نواحي كثيرة، إلا أن هذا لم يمنع بعض الدول والحكومات من البدء في السماح بالبحوث في هذا المجال وتمويل مشاريع الاستنساخ البحثية والدراسية لاستكشافه بشكل جاد، متأملين أن يحمل مستقبلاً واعداً للبشرية إذا تم التعامل معه بشكل سليم. فهل سيحمل لنا لاستنساخ مفاتيحاً لعلاج الأمراض؟ وللعيش الطويل؟ ولجودة حياة أفضل بأمراض أقل؟ ولأرض لا تنفد فيها المصادر الغذائية؟ هذا ما سوف تكشف عنه السنوات القادمة. ولا زال البحث قائماً.
وأختم بحثي بآيات قرآنيه تحث على تحريم وتجريم الاستنساخ :
قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم : وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى • مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى • وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى﴾ [النجم: 45-47]،
وقوله تعالى: ﴿أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى • ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى • فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى﴾ [القيامة: 37-39.
أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ • أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ﴾ [الواقعة: 57-59]،
قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾ [الحج: 73]، ومن ثم جاء القول الفصل في هذا الصدد: ﴿أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل: 17]، وقال سبحانه: ﴿اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾ [الزمر: 62.
. أخيرا أقول الحمد لله على نعمة الإسلام
تم بحمد الله وبفضله
مقدم للمعلمة الفاضلة : سوزان علي موسى
تاريخ الإصدار “: 2021-2020
Published: Feb 5, 2021
Latest Revision: Feb 5, 2021
Ourboox Unique Identifier: OB-1034217
Copyright © 2021