Loading Book...

اللهمّ إنّها تقول…. أنها متعبة
سقط وجه الراحة عن جوادها
وبقي الحزن سيّد الطريق
ف كن معها في وقتها الضيّق
كن لها نورًا
ربمّا يعتمرها الأمل ويسكنها التحقيق..!

اللهمّ إنها تقول… أنها متعبة
قد زارها همّ الوقت الرماديّ
احتارت في الحياة
وفي ضحكة لا صدى لها
خلف صديق يخلع ثوب الذئب
وذئب يحنّ إليها بسلام
فكن معها صديقًا
واهدها خير اللغة والكلام!

 اللهمّ …أنزل علينا فرشاة ملوّنة

تحملها فراشات الروح

تلوّن بها حقول فضولنا ونواقص وصولنا

فيبدو المشهد أجمل

وتزداد المعرفة راحةً

حتّى تقل أثقال النفس

وتتنفّس الروح واحةً…

وإذ تقول.. لي لا تدنو من مدينتي

يجتاحني تعبٌ

يخرج من حدودي ويغرق كل صِلاتي

ينافس دعائي وصَلاتي

لا يزيحه جمال الجسد

ولا نقطة سوداء على خدّ يلاحقه الحسد

متعبةٌ من الوقوف تحت صمت الإنتظار

لا القطار حضر

ولا الحلم صفعني تحت المطر

فارفع يديّ من جديد

أخترق غيمة أو اثنتين فوق جبل لم يصله غيري

وأرفع صوتي بهدوء

أن…يا ربّ

هدّئ من روع حالة الطقس التي تسكنها

واجعلها ربيعيّة المناخ في الروح

ونعناعيّة العطر

وارزقها خيوط نور من شمس لا يغيب وجهك منها

حتى تزرع شجرة لوز تشبهها

أو تتحدّث كل العمر عنها…

حتّى يلفّها الحبّ في الشيء القريب

حتّى تحملها الأبجدية إلى لغة تنتظرها بلا شروط

إلى شمس تغمرها بكلّ الخيوط

والسلام سلام!
جُبير

راودني حلم عشته!

5.10.13

Ad Remove Ads [X]
Skip to content