تقبل الاخر by Majd - Illustrated by Majd  - Ourboox.com
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

تقبل الاخر

by

Artwork: Majd

  • Joined Jan 2021
  • Published Books 5
تقبل الاخر by Majd - Illustrated by Majd  - Ourboox.com

تقبل الاخر || الاحتواء

مقدمة من : مجد شهوان 

مقدمة للمعلمة القديرة : غيداء 

“الصف : السابع “ب

الفرقة : 2

المدرسة : الاعدادية يافة الناصرة – مراح الغزلان 

الفصل : 2 

 

3

ما هو الاخر !!؟؟

الاخر هو الانسان المختلف عنا باي من : لون او عرق او جنس او وجهة نظر او بشكل سياسي

 

4

ما هو عدم تقبل الاخر !!؟؟

  عدم قبول الاخر هو تعنيف او كره اوعدم تقبل شخص معين

بسبب وجهة نظره او عرقه او دينه

..

5

من المسئول عن عدم  تقبل الآخر؟

 يجب أن نعترف بان تقبل الآخر هي عملية تربوية بالدرجة الأولى لأن الإنسان كائن اجتماعي بطبعة، ويولد

صفحة بيضاء كما تقول المدرسة السلوكية في علم النفس، وسلوكياته متعلمة، فتقبل الآخر هو سلوك متعلم يتربى الفرد علية من قبل

المؤسسات التربوية التي تساهم في انتاجة إلى المجتمع، سواء العائلة الصغيرة من الأم والأب، من خلال كيف تربي أبناءها وما هي الأساليب التي تعتمدها في التربية، هل

 هناك حوار بين الأزواج وبين الأبناء، وكيف يحلون مشاكلهم، وما هي طرق التواصل بينهم، وهل تعتمد العائلة على المشاركة،

 والتعبير عن الرأي وإعطاء شرعية للاختلافات في الأراء؟ إذا كان الجواب نعم فإن هذا مقدمة الطريق إلى تقبل الآخر، بالإضافة إلى

 دور المؤسسات التربوية الأخرى كالمدارس، المؤسسات الدينية، الاجتماعية، الثقافية والأحزاب السياسية والتي تساهم في

 تشكيل شخصية الفرد ولها دور كبير في تربية مفهوم وثقافة تقبل الآخر، إذا اعتمدت في تربيتها نهج الاعتراف

 بالآخر، وانطلقت من مفهوم أن لا أحد يمتلك الحقيقة الكاملة، وبالتالي ليس هناك ما هو على صواب والآخرين على خطأ.

6

ماذا نعني بتقبل الآخر ؟

تقبل الآخر يعني احترام الآخر وتقدير وتفهم ما لدية من مجموع المفاهيم التي ذكرت سابقا من أفكار وتقاليد وقيم الخ….. ،

فإن تقبل الآخر يرتبط بتقبل الذات بكل ما فيها من قوة وضعف، فإذا تقبلت نفسي وذاتي  فلا شك أنني سأتقبل الآخرين.

هناك فهم خاطئ لدى الكثيرين من تقبل الآخر لاعتقادهم أن تقبل الآخر يعني الذوبان فيه وأن الفرد يمكن أن يخسر ما لديه

 وبالتالي يفقد انتمائه لذاته، وأنه سيعطي للآخر قيمة على حساب نفسه، وهذا بتقديري مفهوم ضيق ومحدود، أو أن الأخر

يرتبط بالمجهول وهناك في معظم الأحيان تخوف من المجهول، وهو تخوف مشروع ولكن علينا أن ندخل عالم المجهول لكي يصبح معلوماً.

 ففي مرحلة المراهقة والشباب، يبدأ الفرد بالاستقلالية وتحقيق الذات، يبحث عن هويته الدينية، السياسية، الوطنية،

الفكرية والجنسية، ويكون في الغالب متحيزا لمنظومة الانتماءات التي يبدأ في تكوينها، فإذا كانت هذه الفترة العمرية

 من الزمن تتميز بالتحيز، فكيف يمكن أن نساعد المراهق والشاب في أن يكون قادرا على أن يرى الآخر ويتعرف علية،

 بل ويمكن أن يوجه تحيزه لمنظومة الانتماءات، ويقويها وينميها من خلال تقبله للآخر.  

 

7

شكراً لاصغائكم 

8
This free e-book was created with
Ourboox.com

Create your own amazing e-book!
It's simple and free.

Start now

Ad Remove Ads [X]
Skip to content