اسم الطالبة: نور ضياء عرابي

الموضوع: تحليل رواية الطريق

مقدمة الى المعلمة: حنين حمزه

نبذة عن حياة المؤلف نجيب محفوظ

• نجيب محفوظ عبد العزيز ابراهيم أحمد الباشا كاتب وروائي مصري كبير, ولد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر عام 1911م. سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب أبوعوف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته المتعسرة.
• في عام 1934م أنهى نجيب محفوظ دراسته في جامعه القاهرة (جامعه الملك فؤاد الأول في ذلك الوقت) في قسم الفلسفة.
• حصل نجيب محفوظ علي العديد من الجوائز الا ان أهمها على الإطلاق جائزة نوبل في الأدب عام 1988 عن مجمل أعماله, الا ان رهبته من ركوب الطائرة حالت دون استلامه الجائزة بشخصه فسافرت ابنته واستلمتها نيابةً عنه.
• تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة عطية الله إبراهيم، وأنجب ابنتيه ام كلثوم وفاطمة.
• تُوفي نجيب محفوظ في التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م إثر إصابته بقرحة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.
• من أشهر أقواله “أكبر هزيمة في حياتي هي حرماني من القراءة بعد ضعف بصري”.

تحليل لشخصيات الرواية

الشخصيات المركزية وصفاتها

صابر الرّحيمي: شابٌّ ثلاثينيّ، يعيش في الإسكندريّة وحيدًا مع أمّه، لتعترف له فيما بعد أنّ والده على قيد الحياة، فيبدأ مسيرة البحث عنه، فيلتقي كلًّا من إلهام وكريمة، فيتخلّى عن واحدة، ويقتل الأُخرى بعد جريمة قتل سابقة، ما يودي به إلى الإعدام.

كريمة: هي زوجة الشّيخ خليل، صاحب الفندق الذي يحلّ به صابر، وهي امرأةٌ شابّة، تتآمر مع صابر وتستغله لقتل زوجها وبالنهاية تقتل على يد صابر لخيانتها له مع زوجها القديم.

إلهام: فتاةٌ شابّة، تعمل في المجلّة التي نشرت إعلان صابر للبحث عن أبيه، فأحبّته، ورفضت التّخلّي عنه مع أنّه تخلّى عنها في نهاية الأمر، ومع ذلك أرسلت إليه من يدافع عنه حين سُجِن.

تحليل لشخصيات الرواية

الشخصيات الثانوية وصفاتها

الشّيخ خليل: رجُلٌ ثريّ، يملك الفندق الذي حلّ به صابر، وهو زوج كريمة.

بسيمة(ام صابر): ام صابر التي توفيت بعد اخبار ابنها بحقيقة ابيه.

علي سرقوس: أحد موظفّي الفندق، وقد اتُّهِم بمقتل الشّيخ خليل قبل اعتراف صابر.

الشخصيات الهامشية وصفاتها

محمد الساوي: عامل الاستقبال في فندق الشّيخ خليل.

عرض أحداث الرواية

المقدمة

تتحدث الرواية عن شاب يدعى صابر كان يعيش مع أمه التي كانت تملك ثروة كبيرة ، لكنها افلست قبل موتها بعد قضاءها خمس سنوات في السجن . وكانت قد اعترفت له قبل موتها بانها تركت زوجها وهربت مع شاب اخر الى الاسكندرية وهي حامل به ، ولا تدري ما اذا زال على قيد الحياة ، وهو رجل ثري ومن الوجهاء ويدعى ” سيد الرحيمي ” وأعطته صورة له قبل 30 عاما ليبدأ بالبحث عنه.

عرض أحداث الرواية

تطوير الأحداث

بدأ صابر رحلة البحث عن أبيه في الإسكندرية, وبعدها قرر السفر الى القاهرة لاكمال عملية البحث. استقر صابر في فندق وتعرف على الشيخ خليل صاحب الفندق وكريمة زوجة الشيخ خليل ودخل بعلاقة معها.

بعد فترة من الزمن قرر صابر أن ينشر اعلانا في الصحف باسم ابيه ليسهل على نفسه عملية البحث. وهناك تعرف على امرأة أخرى اسمها الهام التي كانت تعمل في نشر الصحف التي أحبت صابر من كل قلبها.

كريمة زوجة الشيخ خليل, هي امرأة تكره زوجها لاستغلاله لها وكانت على علاقة مع زوجها السابق الذي يعمل في الفندق علي سرقوس. استغلت صابر لمصلحتها في الانتقام من زوجها الشيخ خليل، وقررت حبك مؤامرة لقتل زوجها بمساعدة صابر.

جاء هذا اليوم وقتل العم خليل على يد صابر وفتح تحقيق كبير بشأن الجريمة ولكن اتهم علي سرقوس بالجريمة. بعد مرور عدة أيام شك صابر في اخلاص كريمة له وظن أنه كان ضحية مؤامرة بين كريمة وزوجها السابق مما أدى به الى قتل كريمة ايضا.

وبعد مقتلها ذهب صابر الى الهام وواجهها بالحقيقة ولكن لم يتغير أي شيء من حبها له.

عرض أحداث الرواية

النهاية

اعتراف صابر بقتل الشيخ خليل والحكم عليه بالاعدام.

تلخيص أحداث الرواية

تتحدث الرواية عن شاب يدعى صابر كان يعيش مع أمه التي كانت تملك ثروة كبيرة، لكنها افلست قبل موتها بعد قضاءها خمس سنوات في السجن. وكانت قد اعترفت له قبل موتها بانها تركت زوجها وهربت مع شاب اخر الى الاسكندرية وهي حامل به، ولا تدري ما إذا زال على قيد الحياة، وهو رجل ثري ومن الوجهاء ويدعى ” سيد الرحيمي ” وأعطته صورة له قبل 30 عاما ليبدأ بالبحث عنه.

بدأ صابر رحلة البحث عن والده المجهول في الإسكندرية ومن ثم القاهرة من أجل أن يضمن لنفسه حياة الرفاهية التي كان يعيشها في كنف والدته. الا ان الطريق الذي سلكه صابر أدى به في نهاية المطاف الى مشاكل كثيرة أدت الى الحكم عليه بالإعدام.

ماذا تعلمنا رواية الطريق

تعلمنا رواية  الطريق انه يجب على الانسان ان يسلك الطريق والمسار الصحيح ليؤمن احتياجاته ويحصد الرفاهية، فطريق البحث عن السعادة والسلام والطمانينة تحتاج الى عمل وكدح مستمر، مهما كانت الظروف قاسية ومؤلمة، فلا جدوى من الاعتماد على الغير وهذا ما حصل لصابر عندما قرر الاعتماد على ثروة والده.

الرواية تعلم اهمية التربية والنشأة السليمة، فالام المنحرفة التي ترعرع ولدها في بيئة فاسدة غير صالحة، تترك ابنها ضحية للدلال المفرط والى الحد الذي لم يعد يجيد اي عمل سوى القتل، وتذهب للعمل في بيوت الدعارة والرقص هو حتما مصيرها السجن ثم الموت.

الرسالة الخفية

الرسالة الخفية التي يثيرها الكاتب هي “البحث عن الطريق الصحيح”، رواية الطريق تحمل معاني ودلالات منها دينية، كمن يبحث عن الله ليوفر له كل شيء، وبهذا يكون انسانا اتكاليا يريد من الاله ان يمنحه جميع وسائل الراحة دون بذل اي جهد، وهذا يدعم البطالة والفساد ويؤدي في نهاية

 المطاف الى نهاية سلبية مؤلمة

:الرسالة الخفية التي يثيرها الكاتب هي

ان الطريق للبحث عن الكرامة، والعيش بحرية وسلام وطمأنينة، تتطلب نبذ الماضي، تتطلب النضوج

والاستقلال والعمل والاعتماد على النفس، وليس الاتكال على الاخرين، فالبطاله والفساد يؤديان الى الفقر، اما بذل الجهود والمثابرة والدافعية فهي التي تضمن حياة الانسان وسعادته. لذلك الطريق المرهون بالكسل سيؤوي بصاحبه الى العبث والفساد والقتل

نقدي للرواية

صابر قد جسد رحلة البحث عن ابيه كمن يبحث عن اله منقذ، وسيخلصه من كل الفقر المدقع الذي يعيشه . كان الاجدر ان يعتمد على نفسه بالحياة ويكدح من اجل لقمة العيش ، والحصول على الرفاهية والرغد بكرامة وبعرق الجبين وليس قضاء كل الوقت بحثا عن ثروة اب ضائع .

نقدي للرواية

رواية الطريق تثير موضوع الفواحش والخيانات الزوجية على انها مباحة وشرعية . وانه المجتمع العربي وخاصة المصري يعيش وراء امتلاء البطون والرغبات والشهوات الجسدية, والانغماس في الرذيلة.

تظهير للرواية

الطريق قصة اجتماعية للأديب المصري نجيب محفوظ صورة تصور حياة مصري تبدأ بمشكلة وتنتهي بمشاكل، صدرت طبعتها الأولى بتونس ومكتبة مصر بالقاهرة عام 1964. تصور القصة حياة صابر بعد وفاة أمه ومهمته في البحث عن والده وكيف انجرت عنها مشاكل عديدة أودت به إلى الهاوية والحكم عليه بالإعدام. تجري احداث القصة في مصر (الإسكندرية القاهرة).